المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٥
ولليوم الثانى ع التوالى , بتكلم فى نقطة سقوطى بكل منظور ممكن يتعدى عليه , الفكرة إنك ما بتقدرش تلاقى حل للموضوع دا علشان مشكلتى تتلخص كلها فى أهلى , كونى مش بقدر أعمل حاجه ولا أنفذ شئ عايزة غير وبيقابل الموضوع رفض تام وهرى كتير كبير ملخص النقطة كلها إنك ساقط. فكرة إنك مش بتستحمل هزار أى حد على الموضوع بس ما ينفعش تقول كدا عشان إنت شخص سخيف وما بتتكلمش عن نفسك ولا بتعرف تتكلم مع حد مهما كان مدى الحكايات والحاجات اللى بيثق فيك وبيحكيها ليك . مشكلة إنك لما تقرر تغصب على نفسك وتحكى للأشخاص دى جزء من المشكلة وفى الآخر يرزعوا رد سخيف من غير قصد يحرق دمك ويعلى ضغطك وتفضل لمدة أيام مش بتعرف تعمل حاجه بسبب خنقتك من مدى الإنحدار الدراسى اللى وصلت ليه . فكرة إنك مذلول عشان تعمل اللى نفسك فيه ومش عارف تعمله بنفس بسبب نقطة إنك بتُطارد من فكرة إنك ساقط أو فاشل أو مش نافع ولا هتنفع دى ذات نفسها بتخليك تفقد القدرة والرغبه فى إنك تكمل فى الشئ اللى إنت حاطط راسك فيه وعايز تخلصه وتخلص منه متأكد إن كتير إتقاله إعمل اللى بتحبه جنب القرف دا , بس لما إنت مش عارف يكون مصدر لإنك تعمل اللى بتحبه دى سا

عن فقر الواقع

فيه شئ غير معروف بيحصل وبيخطط ليه من أيدى خارجية وأصابع بشوكها عماله تلعب فى كل حاجه حلوة بحاول أوصل ليها ، مفيش غير شئ واحد أو إثنين لسه ما خربوش مش محتاج أقول إنى مستنيهم يخربوا . ومن باب ذكر الأشياء الخربانه كلنا عارفين قد إيه حياتى الدراسية ماشية زى الفل ومجهودى المبذول بيطلع من الناحية التانيه درجات (بالسالب) وقد إيه أنا متفوق وشاطر جداً فى الكليه لدرجة إنى سقطت سنتين . ومما لا شك فيه إن الواحد محتاج يتكلم عن إيمانة ببعض الأشياء حابب أقول سيدى القارئ أنا إيمانى بإن هخرج من هندسة دا شئ مالوش عندى تعريف زى بالظبط لما تيجى تقولى ركز أو تقولى بطل تاخد الموضوع على صدرك ، الحاجات دى مش موجودة فى الكتيب اللى نازل بيه ، هو أنا دخلت الكليه علشان أفضل متكدر كدا وقاعد زى الثور اللى بيدور فى الساقية ، مهما عمل من مجهود وشد حيله هيفضل فى الساقيه دى ، ممكن يتطور ويروح لساقيه تانية ويبقى جنب أنثى تسليه وهو بيلف بس هيفضل بيلف فى نفس الدائرة المفرغه اللى مفيش منها أى فايدة ، يمكن هو بيعمل فايدة اللى أنا مش عارفها ولا عارف الفايدة من المثل دا بس اللى عارفه إنى بلف فى دايرة مفرغه واللى هى كل سنة جد
فى واقع الأمر جيت على المادة رقم 4 خلاص وما بقاش فيا طاقة أكمل ، بس حابب أقولك لأ إنت فيك حيل تكمل وتقوم وتقدر تعمل حاجات كتيرة ، والدليل على كدا إنك لما جريت ال1600 متر قدرت تفضل تجرى فى البرد دا بنفس السرعه وتزود سرعتك الضعف فى آخر 250 متر ، إنت تقدر تعمل حاجات كتيرة بس إنت ما بقيتش قادر تضحك على نفسك وتقول إنك عايز اللى بتعمله دا ، علشان إنت مُغرى بحاجة تانية أسهل إنت بتحبها وكان نفسك تكمل فيها واللى هى الرياضة والحركة والتنطيط ، بس خلاص إنت بقيت محطوط فى المربع اللى بيكون صعب تخرج منه غير بحرب أهليه (أهلك) وحرب مع المجتمع اللى هيفضل بيحتقر جنانك دا . فيه حرب تانية إنت عارف كويس جداً إنك مش قدها ولا هتقدر تخوضها ، حرب إنك تعتمد على نفسك بالمرة . خلاص يبقى الموضوع دلوقتى مفيهوش مفر غير إنك تقوم تفتح الإمتحانات وتخلص وتلخص وتجيب من الآخر وتلم الدور وتتهد ، وآه مفيش فيسبوك ولا تويتر لحد ما تخلص الإمتحانات وإحتمال كبير فى الأجازه ما تفتحش ولا واحد فيهم برضك وتسيبهم مقفولين كدا ، علشان الأجازة إسبوعين وإنت محتاج تشد وترجع تانى بعد فترة إنقطاع إمتحانات. بطل لعب ، بطل تبقى حاسس بإن

الأولى بعد العاشرة

طال البعد وصارت الرسائل سخف متواصل ولا فائدة من قطعها ولا وصل من بعد إرسالها لكننا كائنات تتعلق بما به بارقة أمل أو محاولة نجاة كما أفعل فى ليلتى هذه ، لا أعلم لم أكمل ما أدرس لكن فقط تدفعنى قوى غريزيه ترغب بالوصول لبر الأمان ، فقط هى أشياء لا نتحكم بها ولا نمنعها كذلك ، فقط تدفعنا ونتحمل ثمن ذلك الدفع شئنا أم أبينا ، فقط نُدفع ونَدفعُ . فى بادئ الأمر المستقبل مظلم ولا يعلم أمره سوى الله وبعد الدجالين الذين حُرم علينا زيارتهم ومعرفة ما قد يكونوا عرفوه من جنهم المزعوم ، حسناً دعينى أقل لك أن حظنا هو الأسوء بين كل الكائنات ولا نحتاج لأى عراف أو عراب فقط نحن نعلم وكل ما نفعل محاولات بائسه لضحد هذا الواقع المُعترف به سراً . وإن كانوا يفرضون الحسن من الأمور مثلما تفعلين بحماقةٍ تشبه حماقتكى بالمثل فى القوة والإندفاع والعنفوان ، فقط هم تقودهم غريزتهم بأن هناك أفضل ينتظرهم أو أن هناك شئ ما سيحسن أحوالهم من الرماد إلى نار متقدة تضئ طريقهم إلى النهاية وما بعدها . حمقى مثلك تماماً . سأختصر عليكى الطريق وبشكل لطيف ، لا سعادة تدم ولا حزن يدم ، لا يوجد شئ إلى النهاية فقط هى فترات متعاقب

كدا كتير!

أوكيه إنت لازم تعترف تماماً إنك داخل تشيل المادة أو على أكثر الأحلام تواضعاً هتدخل تجيب نص الورقه بالعافيه وهتخرج متشخرم ، خلينا نتفق إنك أصلاً عيل مالكش نصيب فى أيتها حاجه عدله ، السنه اللى تذاكر فيها الدكاترة كلها تقرر تشخرم الدفعه والتقدير اللى كنت بتسعى ليه هيرسى تخرج التيرم دا بمواد ، عارف يعنى إيه اللى وصلت ليه دا ؟ عارف يعنى إيه كل اللى كنت عايز تعمله فى الدراسة راح ؟ عارف إنك هتفضل قرفان لحد آخر السنه ودا نفس السيستم اللى بنعمله كل سنه جديدة وبنشيلها فى الآخر زى الموكوسين وبنكون فى أزهى حالات الإكتآب وبنخسر زيادة على خسارة العمر فى الكليه خساير كتيرة ؟ هانت هانت هانت طيب تعالى أقولك إنك بكرة هتدخل تحل حلو بس مش هتجيب تقدير ، هتدخل تعدى فى المادة وهتفتكر كل bridge لعين بيتلخبط فى بالك ، والإمتحان هيكون متوسط وهتطلع تروح الماتش اللى محمد سيد عايزك تروحه ، إنت كويس صدقنى بس حاول تقتنع إنك حظك سئ شوية ومش هتنول اللى إنت عايزة ، إلا فى حالات نادرة ، بس الحالات النادرة دى بتحصل كل 6 شهور على قولتها يعنى . هانت هانت هانت الفيسبوك مجرد شئ بيمتصك وبيمتص كل ال

الرسالة العاشرة

الآن وجب أن أكتب لكى حمقاءتى الجميله ، دعينى أقل لك أن الأمور تسوء من سئ لأسوء ، حسناً هذه أول رسائلى لك فى بداية العام ، كنت سأبعث لك زجاجة من تلك التى نشتهى شربها ولا نفعل شيئاً حيال هذا الأمر سوى الإشتهاء ، كنت أريد أن نقضى نهاية العام وبداية آخر بجانب بعضنا البعض لكننا لم نوفق حتى الآن فى هذا الأمر . حسناً دعينى أقيم لك الوضع الحالى هى سنة فى بادئ الأمر فردية وتعلمين كم أكره وأتشاءم من الفردى من الأرقام ستقفزين من مكانك كما القرد وتقولين أن المفضل من الرياضات وأسلوب المعيشة هدئى من روعك فأنت مخطئه فى جانب رأيك ولن أفصح لك عن مدى صحته فأنقشعى وإنصرفى بزوبعتك هذه. ثانى فرصى لأثبت لنفسى أننى لست بهذا الأحمق الذى يرسب مرة وينجح فى المرة الثانية ، أحد أهم الأشياء أننى بدأت أخرج من شرنقة الصمت وبدأ التعبير عن الأشياء الجميله المحيطه بى (سأسرد لك هذا الموضوع بعد قليل ذكرينى ) وبدأت الأشياء التى أرغب بها تنجذب لى وهذا من الأشياء التى لا يعلم سوى ما سبب ظهورها فى مثل هذا الوقت من السنة . دعينى أصف لك الوضع من منظور آخر تحبينه ، أتدرين أن الإنجذاب للأشياء شئ صحى ولطيف ويدل على أن ال