المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٤

هل يا تُرى يا زمانى .. نفلح ؟

فى هدوء ما بعد المعركه .. نعد الضحايا ونحصد الغنائم ويبكى الخاسر على ما خسر/فقد. أما نحن فقد تعودنا أن نخسر ونكمل الحياة بخسائرنا .. قُمنا وأطحنا برؤوس كبيره لكن نسينا أنهم هم الواجهه . حققنا حُلمنا وحصدنا ما لم يكونوا يثقون بنا أننا سنفعله. عن تلكم الأيام التى قيل فيها أن لا أمل مرجو ، وأن لا بد أن نتوقع ما هو سئ ، فلم نصبر وندعم ما لا أمل فيه ؟ .. ومرت السنون و إنتصر عليهم لكن لم يدم نصره طويلاً فهزم بعد تلكم الجوله ومازال خاسراً حتى هذه اللحظه. تُسطر الخسائر بالخط العريض المكبر فى صفحات حياته منذ تلكم اللحظه ، اللهم إلا تلكم الإنتصارات الصغيره القليله الباعثه للبهجه الطفيفه. ستزول أثار الهزائم وينتفض ، فى الواقع قد إنتفضت الإنتفاضه وكان له أن بدأت الإنتصارت لكن ينتظر أن تكلل بالعمل النهائى والقطعه التى ستنير . حيث أن الحياه تعتمد على التخطيط المسبق الذى يدمر مع أول نيه للتحقيق وخصوصاً فى وقت الأجازه والفراغ القاتل ، الأنتخه هى الحل. ويبقى العجز والقهر عنوان المشهد اليومى لكل مواطن مصرى صاحب شئ بسيط يحلم به أو ينوى فعله. لمَ لا نملك ذلك السلاح ؟ لم يكون صاحب الحق هو الضعيف

عيش .. حريه .. هجره من البلد ديه !

الأيام اللى بتصحى فيها بدرى بتدور على حاجه إنت مش عارفها..تقوم مفزوع وبتدور والقولون شادد عليك وجسمك كله مكسر .. الظاهره دى طبياً أكيد لا تُفسر إلا بشئ نفسى بحت .. مفيش حد طبيعى بيصحى كدا! . هتلاقى الكلام بيتلخص فى إنه وقت الإمتحانات وإنك لازم تهدى و و و و ... لكن فى الواقع أبعد شخص عن قلق الإمتحان وما شابهها أنا . شعور إنك بتدور على حاجه لوحدك من غير سند شئ قمئ .. إستعدادك للموضوع بيهون عليك أزمة الوحده .. لكن الرمى فى وسط معمعة البلد والبيئه الغير سويه ، إنتحار . الشعور بالشعور مُحبط ومؤذى للنفس المتدلعه وكانت بتعيش فى مجتمع بيرفهك وبيديلك أقل حقوقك كبى آدم بتتنفس فى البلد (وإن كنت ميت حتى ! ). من حقك تعبد من تشاء الكلام فى السياسه شبه ممنوع لإن البلد لا تتحمل كلام فيه! يكفى إن عدد السكان الأصليين أقل بكتير من الوافدين والجاليات الأخرى. فقد الشعور بالحماسه وقلة أو إستحالة لعب رياضه إلى جانب الكليه أمر مقزز جداً ، الصحه فى النازل جداً وهذا أمر مؤلم جداً . لا تجارب نسائيه كثير (ما عدا واحده فاشله فشل ذريع والحمدلله) والموضوع لم يتطور عن مجرد علاقات صداقه زماله ومن تطور منها

والليالى تُمر

" تنهى كوب المانجا وتزيل آثار الشنب " وتلتقى شخصاً ما أشيب ويحدث الآتى : * إيه دا ! عمو إزيك .. معاك العربيه؟ * لأ والحمدلله * طيب مروح إزاى ؟ * بالمترو ! * طيب خلاص هاجى معاك .. *تلتفت لليسار إلى المندهش هناك* يالا سلام يا أحمد. *تعبر الطريق* أحد أهلك المواقف ضحك داخلى فى اليوم ! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اليوم هو ال 28 من الشهر .. يصادف هذا اليوم من ست شهور وفى الوقت ما بين الرابعه والخامسه ونصف مساءً مقتل الطالب محمد رضا ، الزميل بنفس القسم والسنه الدراسيه. (جو برنامج قديم بتاع حدث فى مثل هذا اليوم! ) أنت فى مكان أفضل وأنقى مما كنت تأمل وتحلم أن تعيش به على هذه الأرض وفى هذه الحياه. حقك مُهدر و والدتك بطلة المشهد منفرده!. معذرةً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ موقف يحدث تكراراً منذ أربع سنوات .. المحتوى مفهوم ويُشرح لكن التقدير والمحصله هى

فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب

صورة
تحت هدوء الماء الدافئ خطر بباله إن كل ما نحن فيه هو آت من تأثير الآيه " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور" . بخطوه سريعه على مجريات الأحداث تجد أن كل الخراء الذى يُعاش ما هو إلا إرهاصات للطمس على القلوب وعمى بصرها ، من ذا الأحمق الذى يختار بناءً على شعوره وقلبه الفاسد الفاسق ؟ ألم يكفيه كل هذه الأعوام من الفساده والقهر والتعتيم وكسر شوكة المظلوم أكثر ؟ ، لمَ صمموا على تكرار أخطاء غباء جيلٍ بأكمله على جيلنا ؟ يموت على بوابة ما قضى عامين من السحل والحرمان للدخول إلى هذه المحميه أو الغابه إن صدقنا القول ، ثم يُصابون وهم جالسون يعانون من تخلف الأمم السابقة لهم. وما من أحدٍ يعتبر ، فقط رسوم على حائطٍ قد تُمحى على حين غفله. وما من أحدٍ يتعظ ، صاروا أرقاماً فى كشوفٍ ستطول للأبد. وما من أحدٍ ينتفض ، يسحبون من أمام مرقد صديقهم ويهانُ من يطالب بحقهم . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حاول ما تكونش شخص بتحكم من المظهر والظاهر ليك ، حاول تدور أكتر وبطل كسل ، رتب أولوياتك وكو

سكراتُ ما قبل النهايه

I did it twice today , and this is a bad sigh ! وفى مثل هذا التوقيت من السنه تحنوا الأحزان إلى عُشها ، تهوى أن تكدر صفو من لا صفاء فى عالمه . فقط لم تأتين أنت بكل تلك العبث ؟ لم كُل هذا العناء ؟ إنقطعت أخبارنا ولم نراسل بعضنا البعض ، تدهورت الأحوال وزادت الطينة خراءً بالإضافة إلى البله ، تعلمين أنه لست أنا الوحيد من يخاطب شيئاً مثلك ؟ تدرين لو تقاطعت السبل وتقابلنا يوماً ما سأراكى لثوانٍ وأردينا ذائبين فى مالم نذق طعمه سوياً. تلك الحياةُ التى سلبناها. ننطوى على ما نملك ونطمع بقليل يُضاف. أتدرين أن لا أحد يدرى من أنا ؟ فقط هم يتنبأون يتهامسون يتشاورون ، وإن جاءوا سألوه لم يكن ليرد على تلك الخزعبلات ، لم يعرفون من هو مفارقهم ومفارقونه قريباً ؟ سواءٌ أتعاهدنا أقسمنا فليسوا بعالمى الطالع ولا مكشوفوا الحجاب . تعلمين عنهن أولئك الحمقاوات من أرادوه لهم وهو ينأى عنهم بكل ما أوتى من قوةٍ لإنه يعلم يقيناً أن الحياه لا تتسع لمثل هذه اللحظات والمشاعر العبثية التقدير هوائيةُ الأساس .. أسمعك يا حمقاء تضحكين على ما أقول وتلعنين الخوف المتأصل فى غياهب السعى لراحة البال والوحدة بلا
التقليب فى التايم لاين أحد أبشع هواياتى لما بقرب ليوم ما إتولدت .. الموضوع بيكون فيه كمية ذكريات لطيفه وناس كتيره خسرتها وناس كتيره عرفتها. عمر الميزان ما بيختل. عامةً فى عيد ميلادى أو يوم ما إتولدت بيكون فيه إحساس لا يوصف،لما بعمل لصحابى مفاجأت وأعياد ميلاد وأفزعهم وما إلى ذلك بفكر هل ممكن حد يعمل معايا كدا ؟ فبقول أكيد لأ !! الغريب بقى ليه بقول مش ليه ما حدش بيعمل كدا .. عادى ما بهتمش بالشكليات دى زى باقى الناس ما بتهتم جداً باليوم دا فى تقويم حياتها. المفروض إن دا آخر رقم مهم بحبه هعدى بيه .. 22 سنه مفروض تكون سنه مميزه هعمل فيها إيه دا الشئ المجهول حتى اللحظه دى. لكن وجب إنه يكون أهم يوم بلا منازع أو حتى أدنى شك فى النقطه دى. يارب

شكى .. حكى .. بكى

صورة
على الرغم من كونى بكره الأطفال والعيال الصغيره كلها لكن يبقى فيه جزء منى ناقم على الأهل اللى بتجبر عيال صغيره تشتغل وتجيب فلوس بدل ما تتعلم. الموقف دا بدأ يكون عندنا فى الكليه ، فيه ولد صغير سنه لا يتعدى ال 12 سنه وشغال فى الكليه عندنا فى كافتريا ميدو. على قد ما الولد دا بيكافح ومحروم من حاجات كتيره على قد ما أهله عالم لا تستحق الرزق ولا الخلفه ! . لو إنت غير قادر على ضمان عيشه هنيئه لإبنك فليه تخلف ؟ سنة الحياه تتجوز لكن سنة الحياه لم تتطلب إنك تخلف كنوع من الرفاهيه والفشخره بعزوتك بكم وعدد أبنائك! الولد الصغير اللى بيجى يسألنا لو فيه مكوه ، بفكر أديله أى حاجه عندنا علشان يرجعلنا تانى وأديله فلوس زياده ليه،وبقوله دى بتاعتك إنت! وأخلى ماما تجيب من البونبونى وتديله ، أكيد الحاجات دى هتفرق جداً معاهم . على قد ما بيكون فيه نوع من الإستحقار لنفسى قد إيه أنا مرفه ومتدلع وبكاى شكاى على رفاهيات على قد ما بيكون فيه نظرة إجلال ليهم. أفتكر مره لما كنا بنزل علشان نشتغل فى الcase study بتاعتنا فى COMET كان المطلوب إننا نعمل إعلان للزنوبه -ما علينا- كنا واقفين قدام dray clean والولد اللى شغا

حكاية كنز

صورة
الرفاق بيتخرجوا. وجب أتكلم شويه عن الدفعه دى بشكل مفصل. أول شخص عرفته من الدفعه دى كان عبدالرحمن الشامى وأول معرفتى بيه كانت فى ميدان التحرير. كنت نازل أنا وأبوصيره (اللى واحشنى بغباء) بعد ال18 يوم ولقيناه هناك ، قعدوا يتكلموا عن إزاى شامى كان ضد النزول ونزل وكان فيه كم من اللطافه فى اليوم دا بينا ما إتكررش تانى غير يوم عيد ميلاده. مرت الأيام وحضرت أول مره نادى الكتاب وكان الإجتماع عن آلهة الإغريق ومحمد أسامه بيتكلم عن رواية الرجل الذى كان الخميس. من اليوم دا عرفت كذا حد. تطور الأمر لخروج مع الناس دى ، أول مره رحنا فيها بيكيا يوم ناسيه بالمره بس دى برضو من النقط المحوريه اللى عرفت فيها لفيف لطيف من الناس دى. وسفرية الأقصر وأسوان. نزول القهوه. علمونى طرنيب و estimation وأتشتم من ناس مجهولين بسبب إنى كنت ما بردش على التيليفون يوم الثلاثاء دا! .. نترمى أنا وأشرف فى وسط الغاز نطفى قنبلة الغاز ونطلع نسأل بعض إنت كويس وإحنا مش قادرين نتنفس ! محمد أوسامه : أول مره أذوق الكاب كيكس كانت معاه ، كُنا راجعين من قعدة صهلهله وقلنا نوصل آيه .. كانت أول مره من محل غير Nola  ، كانت مش سيئ

إليك المشتكى

المرسل إليه / الله قبل السؤال والطلب تعلم أننا نعلم كم قصرنا ونقصر بحقك وبحق كل شئ أكرمتنا به ونحن عُصاه غير شاكرين حامدين أو على الأقل مُدركين. لكن نحن خُلقنا جشعين الطمع فى كرم كرمك . ممكن تقولى أو حتى توضحلى هل أنا فى مكانى الصح ولا مفروض أغيره وأتحرك فى تيار تانى ؟ .. ممكن تخلينى راضى وترضى عنى الأول ؟ طيب ينفع أفهم الحكمه من الضيقه؟ عارف إنى لو عرفت هتدلع وهبقى مريح ومش هستفيد منها بأى حاجه ، لكن هل معقول أفضل صابر ومستحمل كل دا ! يمكن قاعد بتضحك على كلامى الأهبل دا بس أكيد ليك حكمه انا نفسى أعرف منها شويه يتهون عليا،أكيد دا مش قلة إيمان بحكمتك ولا إنى حتى ناقم على قضائك وتخطيطك لحياتى،ومفروض يكون فيه ثقه أكبر وأكتر من كدا بس معلش .. فاض بيا الكيل . ممكن أفضل بصحتى ليوم ما أتدفن ؟ ما أحتاجش حاجه من حد وتكفينى إنت من عندك وتباركلى فى كل حاجه معايا ؟ ينفع تعقلنى أكتر من كدا وتصلح حالى وطريقى المكسر والمردوم بكمية هرى وقرف كتير ؟ طيب أكيد ما يرضيش معاليك أفضل حيران كفران متبهدل كدا..مفروض أشتغل على نفسى وأدور بنفسى وأعمل كل حاجه لنفسى.. بس  من ساعة ما نزلت للمحروسه دى و

بصوت عالى

قوة الملاحظه شئ يوهب ، كما الكاريزما والدم الخفيف والفكاهه . نحن شعب بطبيعة الحال خفيف الظل والفكاهه ولا داعى ل اللت والعجن فيما قد سُحق لتاً وعجناً . أن تكون جاذباً فاتناً للفتيات والصبايا ، أن تكونين ساحره تصعقين من يراكى ، هى هبات .. ليس إنك إنت وهو من إستطاعوا أن يجذبوا الخلق بمجرد إهتمامهم بأشكالهم وما إلى ذلك (ولو إن موضوع الإهتمام بيكون سبب بس بيكون فيه قطب والخلق القطب الثانى وبيحصل التجاذب من غير عوامل خارجيه) ، ليس بشرط أن يكون الجمال هو الجاذب أحيانا بيكون طريقة لبس حركه كلام عرض .. إلخ أرجع للموضوع الأصلى .. كون البنى آدم بيلاحظ بسرعه وبيلقط ما هو غير ملحوظ ليس بالظرورى هو متطفل مخترق لخصوصيات الآخرين ، فيه إستثنائات. دائرة الإهتمامات السخيفه كما لون الشعر وبحة الصوت وما إلى ذلك ما هو إلا قشور نتغنى بها لإننا فشله فى أن نلاقى ما يكمل ما ينقصنا . نحن مجرد فشله فى قائمة الخاسرين أو من سيخسرون. "Relax nothing is under control" سيرة الأراجوز .. لكن حزاينى. النهارده قلت لزمر يبطل يفتح فى حاجات كتير على الرغم من إنى كنت بعمل كدا ، يكمن الموضوع كان م