المشاركات

عرض المشاركات من يناير ٢٤, ٢٠١٧
لِمَ أصبت بهذه الخيبة القاتلة؟ لِمَ أتتنى هذه اللفحة القارصة البرودة واستولت على كل مفاتيح حياتى؟ لم يكن فى الحسبان هذه المرة أيضاً أن كل شئٍ سينهار، كنت غراً وقد كنت فى عنفوان حماسى أن مرحلة الضغط قد وَلْت على خيرٍ وأنى قد أديت أداءً حقاً لست بنادمٍ سوى على البعض من التفاصيل التى قد تركت الله يدبر لى ما يريد لأن تدبيره احسن تدبير. فقط؛ كنت اتمنى أن اذهب فى تلكم المخططات قدماً وأن تبتسم لى أحد مخططاتي لا أن تذهب جميعهاً سدى وأن يكون مصير ما قد رسمت أن يُمحى بجرة ممحاة. فقط اعلم أن الله قد خبأ لى ما هو أفضل، لكن الحزن قد تملكنى وسيطر علىَّ حتى أنى لا اقدر أن اهرب من هذا الرفيق الجديد وأن استمتع برؤية صديقةٍ أو لقاء رفيقة الدرب/حبيبتى. فقط لحظات سعادةٍ تنتهي السعادة باختفاء مسببها، لا مفر من التهام كل ما كان جميلاً وأن يلقى الحزن بجثته على أعتاب الفرحة وأن يدفنها حيةً وأن يبقى هو!. قد نخاف ولا نفصح لأحدٍ عن خوفنا، قد يتملكنا رعبٌ ولا نجرؤ على التكلم عنه أو التلميح أننا قد نصاب بأحد هذه الأعراض. لا نخبر أحداً أننا كنا لا ندعُ أحداً يقترب منا لأننا لا نقوى على فراقهم، كنا وهذه هى أحد