المشاركات

عرض المشاركات من 2015

افرجها يا عليم

التدوينة دى مش مهمة ومش لازم تقرأها ومش لازم تسأل ليه نزلتها، أنت مال أهلك؟ فاضل على الامتحان أقل من اسبوع وبدأت حالة من المشاكل غير طبيعية ، خلاص أهلى قرروا إنه هيعيدوا تربيتى وخلاص مينفعش نفضل ساكتين على اللى بيحصل دا كله، شايفين إنى منحرف كافر عربيد فاشل مفيش أمل منى ، فقرروا يعملوا اعادة ظبط المصنع ويرجعونى إلى الطريق السليم الصحيح عشان أنا كدا ضليت وبقيت فاسق وفاجر. للأسف محدش بيتخيل حجم المأساة غير صاحبها، فى الواقع أهلى (هنا مش مقصود بيها البيت بس لأ دول الأقارب درجة أولى وثانية ) Classic حبة حلوين وكدا، مش بيحبوا أى جديد ولا بيتفقوا مع أى مختلف عما تعودوا عليه وشافوا، و ياما جربت حاجات عكس رغبتهم وكانوا غير راضيين عنها، كصحاب فى المدرسة ونخرج ونشوف بعض فى الأجازة ومينفعش ، وصحابك دول سبب فشلك وهيخلوك هتفضل فاشل مش بتجيب مجموع ( دا بسبب إنى كنت جاى من قطر أقل مجموع جبته فى سنة 6 ابتدائى والقوا باللوم على صياعتى عشان مثلت مسرح وكنت مش بسمع كلامهم ، مع إنها كانت أول سنة اخرج برا نطاق الدراسة واعمل حاجة جنبها وكنت مبسوط بيها جداً ونفسى ارجع امثل بس دى نقطة ما علينا منها دل

Hello, It's me bitches

*بينفض التراب زى ما كانت Adele بتعمل أول ما دخلت الشقة فى الفيديو كليب بتاع Hello * المكان أصبح موحش ومقفر ولا أمل فى الخروج من هذا الفق اللعين ، الوضع أصبح أكثر سواداً من المعتاد. نتكلم كفنيين ونفكر بشكل موضوعى ، الوضع كدا أفضل لينا أجمعين ، وكان لا بد من كدا ، الحمدلله إنه تم فى وقت قريب عشان الحياة لا تتحمل ذنب أكثر مما هو عليه، وجب علينا إننا نشكر الظروف إنها بتتفن إنها تخليك عارف إنك شخص بيسوء كل ما بيقرر يتحسن ، نشكرها لإنها مهما أنت حاولت تتغير وتحسن وتصلح من نفسك وحالك هيجيلك خيبة الأمل وهتفقد ما بتحاول تكون عشان تنوله، الحقيقة إنك بتحاول تكون كويس عشان خاطر نفسك وعشان تبسط نفسك بالحاجات الإضافية دى جنبها ، الإضافات دى بتسندك عشان تقف على رجليك وتشد حيلك شوية حلوين كدا وتقدر تكون بتتحسن بالشكل اللى يخليك راضى عن نفسك. بس الحياة والتايم لاين مش بيمشى كما تهوى يا "عسل" أنت مكتوب عليك البخت المايل ومكتوب عليك تذوق الفراق لو مش بالموت بس هتذوقه بأشكال متفرقة متعددة ولا ذنب لهم فى الموضوع دا مجرد أنت السبب فى أغلب اللى بيحصل ليك عشان تركيبتك الكيميائية غير سوية ومُنف

الجزيرة التى وعدهم بها الرب

عزيزتى الحمقاء تعالى أحدثك عن أحدهم تآلفت الأرواح واستقرت أن قد حان وقت الراحة ، صُممت المجالس وارتاحت المنهكة المتهالكة أجسادهم سوياً ، لكنه لم يحن وقت الراحة بعد، بدأت تتوالى عليهم المنغصات ، صارت تتفنن فى أن تؤلمهم حيث يخافون ، صار الهلع والصراخ عنواناً لهم ، نزفوا الدموع ، سكروا من صوت صراخهم ، أعيتهم النشوة المفقودة بينهم. حاربوها وتشبثوا ببعضهم البعض ، قاتلوا كما يقاتل الصياد فى تلكم الغابة الموحشةُ التى اضطر أن يسكن بها بعيداً عن صخب المدينة القاتم المُشين. لم يكن هيناً أو سهلاً  قتلها ، لكن لكل جميل تضحية ، وجب عليهم ان يُضحوا بالراحة الزائفة ، بالأوامر المُطلقة ليخضعوا لجهنمهم الخاصة ، ضحوا سوياً بالمنطقةِ الهادئةِ من الحياة، قادوا سفينتهم إلى الموج كى ينالوا فرحة الاستقرار بتلكم الجزيرةِ التى وعدوا أنفسهم بها ، تلكم التى يعلم كم هى حلوة الربُ. كان طريقهم بالصعب جداً، لم يكن ممهداً أبداً كما كان لمن يعرفوا، أصرت أن تذيقهم الأمواج مما قد يهلعون من قوته فيقررون الغوص والاستسلام للظلام الذى يسكن فى العمق، فعلوا ذلك كثيراً ، أهابهم الألم فصاروا يأتون للعمق كثيراً ، صار
عزيزتى زرقاء/  يقوم أحد الحمقى من القطط الصغيرة باللعب بأصابع قدمى وهذا يذكرنى بأحد الأشخاص الذين قد تناقشت معهم فى نقطة أثارت فضولى ، لم يرمز للعب فى قدم الطرف الآخر نوعاً من الرومانسية ؟ لم لا يعتبر سلوكاً غير سوى ونوعاً من تنظيف الأحذية فى بناطيل الطرف الآخر؟ لم الرومانسيةُ بهذه الدرجة من السخافة والعفن ؟ نصب جام غضبنا على الضعيف مما حولنا، لا نستطيع أن نأتى بما نحمل من سلبياتٍ على المتراكم فينا ، فقط نرمى كل ما نملك على مالا نملك ويصبح أمرنا عجيباً لا فائدة مما نفعل سوى الجلوس فى تلكم البقعة السوداء التى لا يصل إليها أى نوعٍ من أنواع الأنوار ، فقط تلكم العتمة والكثير الكثير من الهلاك. فى الواقع لسنا الذين نستحق أن نبقى فى تلكم الأماكن الباردة المظلمة فقط هى اختبارات لتزيد من قوى تحملنا ، فقط لكى نكون على قدرة كافية وعلم بما تعنى المصائب والشدائد لكى نواجه الأسوء القادم بطاقة أعلى وروح أقوى. لا نحزن على ما فاتنا وما خسرنا فى طريقنا للحصول على هذه القوى ، وجب علينا أن نعلم أنه مع الحصول على القوى الخارقة تأتى مسؤوليات أعظم كما علمتنا السوبر هيروز وقصص الأساطير الخيالية التى و

ما تتركنى هيك ، عَم فتّش عليك

عزيزتى ، ليس ما فى سوى أن التوقيت الذى أتت به تلكم العاصفة سوى أنها تعيد للذكرى حادثة ليست بالهينة، ففى مثل هذه الأوقات وتحت هذه الظروف يُلعن الفقد وسيرته إن أتت لا يجب علينا ان نبكى على اللبن المسكوب ولكن علينا أن نعلم أن كوب الشاى باللبن الذى حُرمنا منه قد يشفى بعض الجروح ويمنع البعض الآخر من النزيف حتى الموت. نعم ليس للأمر علاقة سوى بأن التوقيت قاتل عزيزتى ، سنعرف هذا بعد قليلٍ من الوقت حينما تذهب هذه الزوبعة ونجلس سوياً أمام شاطئ البحر نتكلم فى الأمور التى قد مرت علينا فى مثل هذه الفترة العصيبة من حياتنا ، سأضمك لى ، أقبلك حيثما شاءت الأنفاس أن تتلاقى ، أذيب ثلج الفتور الذى قد ولد بيننا ، أسبح فى الأعماق لأجتثك من ذلك الزيف الذى أنت به تقطنين ، لست بتلكم الشجرةِ الفاسدةِ التى خابت وذابت ، لست بتلك المنهزمةِ التى قُتل الأمل بعينيها ، أنت نبتةٌ خلقت من النشاط الأمل والصراع الأبدى الذى لا تكل من أن تظل محاربةً حتى السرمدية. أصطادتك ريح اليأس فظللتى بها حتى ضاقت أنفاسك ودنوتِ من بئر الهوان حتى صرتى بلا معنى ، تقترفين أخطاء من أزحتهم عنكِ. صرتى عنيفة حمقاء عزيزتى . لم تأخذين الطر
فى الواقع رد الفعل دا مش العادى يعنى مفيش كدا، الوضع حقيقى فى قمة الخرة والناتج من المجهود دا كله أخرى من الخرة يالا ما علينا خلينا نقول إنى لو قلت إنى عاوز أموت دا شئ كدب فى الواقع أنا محتاج حد يشغلنى ، حد يقولى إن الشغل مستنيك بكرة وأنت هتروح البيت 9 ساعات تشوف أكلك وتستحمى وتنام وكان الله بالسر عليم ، ولا زيارات عائلة ولا صحاب ولا أى حاجة. شغلك نومك موبايلك وخلاص كدا. مرارة عصير البرتقال اللى من سلينترو مناسبة للجو العام اللى بمر حالياً ، بفكر أشرب قهوة سادة حداداً على السنة اللى عدت على الفاضى دى ، الحمدلله ، المجهود راح زى ما بنشد السيفون على الحاجات اللى بنعملها ، مفيش أى تقدير خالص الحمدلله ، اللهم إلا المادتين اللى جبت فيهم جيد دول ، مش حاجة يعنى. يالا الواحد محتاج ينظم خروج المشاعر اللى بتكون أغلبها عنيفة بشكل ألطف من كدا عشان محدش يكون متضايق من التصرف. أو ياكش تولعوا كلكم. يارب تموتوا.

كشف حساب للذكرى الثالثة والعشرين

Spending my last day as a 22 years old human being studying Mechanical Design. happy ending right ? فى الواقع الإمتحان Open Book والحياة من المفترض إنها سهلة بس يظل الموضوع يحمل الكثير من البؤس والدراما المريرة. خلينا ما نتكلمش فى الماضى. نتكلم شوية عن الحاجات اللى حصلت السنه اللى  فاتت كنوع من كشف الحساب السنوى اللى بيحصل وبنفضل نكتئب ونتحسر على العمر اللى فات ومعملناش بيه أيتها حاجة غير ضيعناه. نبدأ من المهم فالأهم : الكليه:  لنكن صريحين هى بتزيد سوءً ولعنة 2*1 تحققت للأسف رغم الجهود المبذولة للهروب منها. ونكمل مسيرة إنك ولا حاجة ولا هتكون حاجه وثقتك بنفسك ونفسيتك بتتدمر بشكل أكبر وأبشع بسببها وكرهك ليها بيزيد مع مرور الوقت وزيادة العمر المنصرم فيها. لما باجى أفكر علمياً أنا خبرتى أو استفادتى منها ايه بلاقى إنه مش كتير وأشياء لا تذكر وحقيقى لو اتخرجت بالمنظر دا هكون المثال الحى للمهندس الحمار اللى خرج بشهادة لا تمت لخبرته وعلاقته للهندسة بصلة. لم يصبح للوضع أى صلة بمجهود أو أى شئ أظن ، الموضوع بيحتاج لتميمة الحظ المفقودة. الموضوع ليس له علاقة بالواقع أو له وأنا جاهل به.

صف لى ما تشعر فى بعض كلمات؟ مع بيان القليل من الأشياء.

صورة
"نجينا من المعافرة فى السكة الغلط" من أكتر الحاجات اللى بترن فى بالى حالياً ، مين عارف الطريق اللى ماشى فيه دا الصح ولا الغلط ؟ جزء من صعوبة الإيمان إننا نكون واثقين فى قضاء ربنا واختياراته، نتحمل الغيبيات الكتيرة اللى بتسيطر على الطريق اللى بنمشى فيه عشان إحنا مؤمنين. مرحلة الإيمان مرحلة صعب الوصول ليها وإنك تفضل مؤمن لفترة كبيرة، كبنى آدم بيجيلك لحظات ضعف وبتفقد إيمانك بكل حاجة وأولهم بربك وثانيهم بنفسهم ، ساعتها بيكون من الصعب جداً الرجوع للثقه دى . خصوصاً نفسك . بيكون الرجوع للثقة بالنفس صعب لإنك بتكون خلاص فقدت أعز ما تملك خصوصاً لو كنت شخصيه أنت بتحبها وكنت عاوز تكمل وتطور فيها لمجرد المتعه والتكملة على ما تحب. أهو جزء من الإيمان إنك لما تفقد حاجة تؤمن أن دا الخير ليك وإنه هيسيرلك أمورك فى الإتجاه المظبوط للقدر المكتوب ليك.  الرياضة واحدة من العوامل اللى بتزيد الثقه بالنفس/بترجع الثقه بالنفس وبتخليك فى حالة مزاجية أحسن بكتير من إنك تكون بروطه ما بتتحركش. الرياضات كتيره مش منها إنك تروح ال Gym وتشيل حديد وتنفخ جسمك، الموضوع دا بيستفزنى كولد لما أسأل حد بيل

من لك وفىٌّ كالإكتئاب يا عزيزى؟

لنواجه العالم يا صديقى ونعترف بأننا قد أهلكنا الإكتآب وقد أخذ منا كل ما نملك من أسباب الفرح الحقيقة منها ، قد تآكلت أرواحنا وصرنا مجوفى الأجساد، قد صرنا دونما أدنى شك صامتين ، لا نعلم من أين تأتينا رياح السلب لكننا نسلب بأسهل الطرق من اكثر الأشياء فرحةً. فقط أترك أمتعتك وفرحتك عندنا لمدة دقائق وسوف ننسف كل ما تجده سعيداً جميلاً . من الممكن أن تتوه عن طريقك ويتوه عنك الطريق لكن تعلم أنك لن تجد وفاءً واخلاصاً كإخلاص الرفيق المظلم. " الاكتئاب أحد أكثر التجارب التى قد يمر بها أى أحد بؤساً و إحباطاً. الاكتئاب هو أن تشعر بالحزن أحياناً وتشعر بالخواء أحياناً أخرى، ولا تشعر بشئ على الإطلاق أحياناً أخرى" ــــــــــــــــــــ وجب التأسف لكل الفرص الضائعه التى فاتت بسبب أنك كنت فى قاع أحزانك يا صديق ، لم تكن تعلم أنه ليس بعيب متعمدٍ منك ولكن فقط أنت لست بتمزنٍ نفسياً ، تعانى من اللاشئ الذى يتملك كيانك وينخر كالسوس فى سيقانك. لا داعى لأن تتأسف لى فقط جر أذيال الخيبة ولا تلعن من ينصحك أو يعطيك القليل من الهراء الذى قد صرنا متأقلمين عليه وأن الذنب ذنبك وأن ما آلت إليه أمورك م
بعد اللى حصل النهاردة مش محتاج أقول أكتر من اللى يجيبه ربنا خير . مفيش حاجة تتعمل. ---- فكرونى أقتل ابتهال . ----

شرف المحاولة المهتوك

صورة
لكل الناس اللى ناوية تتفرج أو بتتفرج على Dexter التدوينة دى فيها حرق للموسم الثامن والخامس أظن ، لا تقرأه لو هتضايق لو حرقتلك الموسم ما قبل الأخير. ونصيحة المسلسل دا عظيم وكم المشاعر المرمية فى أصدأ صفيحة زباله كتير وعظيم ، خلينا نقول إنكم محتاجين تكونوا زيه كدا . بس فاكس قتل ، سيبولى الطلعه دى عشان دى كبيرة شوية عليكم. حقيقةً الواحد محشور فى ركنه كدا بيحسها أصيلة عن كل الحاجات المحيطة بيه ، متقبلاه بكل حالاته وبجميع أوضاعه وأشكالة ومهما لف الزمان ودار ، هى عاوزه تفضل معاه كدا وتبقى كويسة معاه وتشده لتحت وتفضل تنخور فيه عشان بتحبه ، وعاوزاه يفضل معاها طول الوقت ، زى ما Dexter حب واحدة زيه Serial killer وسممته مرتين ودوخته بس هى فضلت بتحبه ، وفضلت عاوزه تبقى معاه ويكملوا حياتهم سوا ، هانا مش بس كانت الطرف اللى أفور لأ بالعكس هو كمان كان هيقتلها زى ما بيقتل كل الناس المتوافقة مع الكود بتاع هارى اللى طلع إنه الكود بتاع الدكتورة النفسية Vogel اللى كان هارى أبوه بالتبنى كان بيروح ليها عشان يشوف حل لحالة Dexter ، متخيلين كم الحشرة اللى Dexter and Hannah فيه؟ بس كان بينهم شئ عظيم ، معر

فى ذكرى ميلاد السمراء الجميلة

صورة
على الرغم من إننا نعرف بعض من عاميين دراسيين بالكامل ، فاكرة طبعاً أول يوم اتكلمنا وقعدنا نهرى طول اليوم ، بداية معرفتى بيكى كانت من تويتر ، وكنت مستغرب وجود بنت بالسمار دا ولون شعرها حلو كدا . لحد لحظتنا دى أنا بفضل أعاكس فى شعرك. تطور الأحداث ومرور الأيام خلاكى واحدة من أكتر الناس اللى عارفين وفاهمين بعض وبنبص لبعض كدا بنعرف السفالة والكلام اللى عاوزين نقوله قصاد الناس من غير ما نتكلم ، يمكن أنت السفة التانيه اللى حصلت عليا فى الكلية دى وأنت أكتر حد مطلع عين أمى ويصحينى من النوم ويعمل اللى بيعمله ، أتسب ليا الدين وأتشتمت بسببك فى وسط الشارع بسبب غباوتك وغشامتك. البنت الجوزاء اللى بنطلع ميتين بعض بسبب تسويحنا ودماغنا ، دائماً بنبقى عارفين عاوزين ايه بس أنت بيست ديسكريبشن وبتحبى تاخدى على عينك عشان تعملى اللى مفروض مش اللى يريحك وتاخدى الخازوق المغرى بعد كدا. الحكاوى والنقاشات الغريبة اللى دارت بيننا وحصل إننا أتكلمنا فيها وشطحنا لحد ما وصلنا لمرحلة مش عارف إزاى هتتخطيها بعد كدا وأظنك فاهمه كلامى كويس. البنت اللى كانت 14 سنه مدارس راهبات فرنساوى وحالياً مفيش فرق بينها وبين سي
لعنة الرب على كل اللحظات اللى بكون فيها محتاج أشد نفسى بس بلاقينى مهموم بكل ما حصل ليا فى الكليه وإنى السنادى هشيل السنه وأنا عارف كدا من كذا شهر ومتأقلم مع الوجع بس لسه بعافر ولسه بقول لأ أنا هعدى بمعجزة ، ليه بيجيلنا الشعور بالأمل فى اللحظات اللى بنكون فيها فعلاً المريض محطوط على أجهزة الإنعاش ومن غيرها حالته مفيش منها أى رجاء!! حقيقى بعيش أسوء أيام حياتى ، لما صورة محمود جت فى صور الفرح ماما حسيت إن الولد دا مختلف عنا كلنا ، وسألتنى عليه بالذات مين دا ، لما قلتلها ساب هندسة وخلع ، قالت " يا خسارة " ، بغض النظر عن كونى شتمتها وقلتلها منتيش فاهمه حاجة ، بس محمود أحسن واحد قدر يفكر بشكل سريع ويستغل المتاح ليه ويخلع من الكليه الملعونه بنت الملعونه دى ويقدر ينجح برا !! ، أنا ما بتعلمش أى حاجة جديدة ولا عارف أتعلم ، بحاول أكون بنى آدم وأعدى التيرم دا صافى على الأقل عشان أكون قادر إنى السنه الجاية عندى 6 شهور أكون فيهم فاضى وبسعى أشوف حاجة جديدة بس طاقتى أستنزفت فى الحرب القائمة من أول مادتين وقررت كل قوايا وعزيمتى تنهار لمجرد إنها زهقت ومفيش من الجرى والسعى دا فايدة غير الوجع

الثامنة بعد العاشرة

عزيزتى الحمقاء ، لم أكن اعلم أنك أيضاً لست بالوفيه. مر الكثير على آخر رسالة جاءت من أحدنا للآخر ، لكن تعلمين وجب علىَّ توقع أنك لن تكونى بمثل هذا الوفاء ، لا ينل أحدنا ما يرغب به ، تمنيتك شقراء هيفاء ، لكن لا مشكلة سأعتنى بهذا الأمر حين أدخل الجنه سآخذ من الحور العين ما ينسينى مر أيامك أيتها الناقمة الحمقاء. حسناً دعينى ألخص لك ما فاتك من الأمور الكثيرة المهمه التى تثير فضولك وتجعلك تفتحين عينيك على مصرعيهما. لقد أُزيلت الوسائد القديمة ، صارت للأمور محور دوران ليس بالوهمى لكنه وهمى فترة بقائه ، لا أحد يعلم إلى متى ، لكن نأمل أنه سيطول إلى أن أوارى فى التراب. تعالى نخض أكثر فى الكلام وأقل لك أنك ستتوقين لمعرفة الكثير من الأمور والأخبار والتطورات لكن منذ متى أتحدث معك بالصراحة ومن دون ترميز الأمر ودونما أن اضع بعض الخيالات الكبيرة الآملة الطامحة ؟ تعلمين أنك الخيال الوحيد الذى أبوح له بكل الآمال الكاذبة التى لا يجرؤ أى كائن منهم على أن يفصح به للكائن الذى يسكن بجانبه فى البيت الكبير المسمى خيالى وعقلى الباطن، تعلمين كم هو صعب على أحدهم أن يواجهك بمثل هذه الحقيقة لإنه يشعر بالتقزز

Just hug me NOW!

صورة
“That's what people do who love you. They put their arms around you and love you when you're not so lovable.”  ―  Deb Caletti   “He gave her a quick, casual kiss on the cheek first. Then came the hug, and it was the hug that always made Laurel’s heart mush. Serious grip, cheek to the hair, eyes closed, just a little sway. Del’s hugs mattered, she thought, and made him impossible to resist.”  ―  Nora Roberts If you're angry at a loved one, hug that person. And mean it. You may not want" to hug - which is all the more reason to do so. It's hard to stay angry when someone shows they love you, and that's precisely what happens when we hug each other."    Walter Anderson "There's something in a simple hug . That always warms the heart, It welcomes us back home . And makes it easier to part. " Johnny Ray Ryder, Jr., "A Simple Hug" دعونا نأخد الموضوع بجدية شوية ، فيه موضوع مهم جداً محتاج أفرغ فيه شوية طاقة بعيداً عن البروجي

يا مسافر وحدك .. ما كفايه شحتفه

آخرة المعافرة والجرى دا بتكون إنك تنول مرادك ، بس دا مش فى كل الحالات يافندم,حضرتك هتجرى وتفضل تجرى كدا لحد ما تيجى فى الآخر وتسقط برضك. كون الكلية مسيطرة على الجزء الأكبر من حياتى وكونى بعافر وبخسر قصادها فى المرة الاولى وبكسب فى التانية دا شئ بيخلينى أفضل قاعد حبة حلوين على ما أبدأ أتحرك أعمل اللى يرضى ضميرى لو لا قدر الله سقطت السنه الجاية، السنه الجاية بقى هيكون دفعة 16 بتتخرج وأنا معرفش مكانى فين من الإعراب وسط الدفعات. أوكاى ليتس تالك أبوت حاجة مكدرانى ، عارف إنك ليك حكمة فى كل اللى بتعمله وبتحطنى فيه، المثير للسؤال هل أنا مسير ولا مخير فى كل اللى بيحصلى ؟ يعنى بقالى 3 سنين بذاكر كويس فى كتير من الحاجات والجزء اللى بتدلع فيه ما يؤديش بيا إنى أفضل محشور فى الموقف الحياتى دا أبداً . يعنى أتعب وأعمل اللى أقدر عليه وهفلح المرادى ولا هو أنت مختارلى أفضل قاعد السنادى وأكمل مسيرة إنها مش بتظبط معايا من أول مرة ؟ طب طالما أنا مش مخير ومسير مدينى ليه إمكانية التفكير والسعى والجرى طالما أنا هعيش على خطتك اللى شايفهالى مناسبة جداً وجميله؟ يعنى أكيد أنت أعلم وأدرى منى بكتير إكمنك خلقت

هذه المقالة خطيرة وبها قنبلة ومفخخة جداً

صورة
هذا الكلام غريب جداً للمتابعين ليا هنا ، والكلام دا بيتكتب على أنغام أغانى بهيجة فى نفسها, الرجاء تاخد بالك من اللى جاى عشان الموضوع خطير جداً. أولاً بقيت متصالح جداً مع فكرة إنى بخرج من نطاق هقعد فى الكليه لمدة سنتين زيادة والموضوع هيكون 3 سنين ، الموضوع حقيقى مبقاش ليه أى معنى أو أى لازمة أتضايق ، خلاص مكتوب علينا نشقى ونفضل قاعدين تحت. الحمدلله. خلينا نبص للى معانا شوية واللى هوه شوية حاجات بسيطة شويه كدا ربنا بيهون علينا بيها بس محتاجين عدسة مكبرة فشيخة تظهر الحاجات دى. ثانياً الأهل والصحاب ليهم تأثير كبير عليك ، أى جزء يأثر عليك بالسالب برجاء تفكس ليه بالمرة ، عادى جداً الموضوع مفروض ما يكونش شخصى خالص ولا محتاج حساسيات ، فرق سرعات وفرق اهتمامات. بس كدا مش شئ شخصى على الإطلاق ، ممكن يكون تغيرات جذرية فى نظام الحياة، بس يبقى فيه أساسات فى الناس دى لا يجوز بترها وقطعها كلياً . ثالثاً بادئ ذى بدئ السقوط بقى موضوع عادى جداً ، وعارف إنى سردت الموضوع دا فى أولاً ، بس السقوط مش شرط يكون إنك كنت فاشل أو بتدلع ، أهالينا دا السبب الوحيد عندهم عادى جداً مابننكرش إن ليهم حق بس فى الوا

السابعة بعد العاشرة

عزيزتى المجهولة.. أما بعد، قد وصل بنا الحال أن الموت صار يختار من دون قواعد تُعقل أو حتى تُفهم، صار ينتقى من هم بحاجةٍ للسند والعون، يقضى على آخر قشةٍ كانوا بها يستندون، أعلم أنك ستقولين أنه من الحماقةِ أن يفعلوا ذلك ويضعون كل همومهم على تلكم القشة لكن إنظرى إلى نفسك لست بأقل حماقةٍ عنهم عزيزتى. فلتدعُ لهم بالذى تعرفين، لست أهلاً لأن يُستجاب لى ، لا أعلم لم تسير أمورى على هذا المنوال من المآساويات، فقط لتعلمى أن طريقى قد أُضئ بالقليل من الضوء الساطع الذى قد يصل بنا لنهاية مطافٍ سأراكِ به. تشبثى بما تبقى لنا من أملٍ باللقاء الذى سنذوب به ونتعرى من كل ما آلمنا وآذانا. الأحمق الوفى دائماً وأبداً أنا 

إلى المرحوم رينا

عزيزى المرحوم رينا.. بعد التفكير الطويل تحت الدش قررت أكتبلك، السبب غير واضح ولكن من الواضح إنك واحشنى يابنالصرمة!! ودى أول مرة أحس إن فيه حاجة أو حد واحشنى قد ما وحشنى شكلك وخلقتك ولون عينيك وصوت النونوة بتاعك المنسون دا !! وحشنى ملمس شعرك الغريب ، لا هو زى شعر لولو ولا هو زى شعر بندق ، أى نعم ما عرفتش أخلى شبيهك عندنا بس مفروض إنه فى أيدٍ أمينه وما تقلش على الجمله يا بن الرخمه . صحيح بندق اتجوز أمك تانى وأهى حامل للمرة التالته الوليه ما بتهمدش ، انت عارف صنف الحريم يا رينا مفيش منهم فايده وما بيحبوش إلا وجع القلب والصداع ، بس انت أكتر واحد عارف إننا محتاجين ليهم ومت عشان ما اتجوزتش، حقك عليا صحيح نسيت أقولك معلش، ماكنتش عارف إن الموضوع حيوى كدا! *إيمو بيعيط من الضحك* . خلينى أقولك ان فايتك تطورات رهيبه فى البيت يا عم رينا، تخيل دقدق اللى كان بياكلك كل علقة والتانيه دلوقتى بقى المسيطر فى البيت والحنيه بتفط من عينيه بعد ما كان المنبوذ المهمش ، مانت ناصح كنت ، بتعرف من أين تؤكل الذراع يا واطى. بندق أخلاقه ألطف منك يا رمة الرمم. فى نهاية الرساله ، وصلت لملخص إنى لما أدخل الجنه هط

بداية المشوار ( السادسة بعد العاشرة )

عزيزتى , بعد السلام والتحية وقبلة هادئةٍ تحمل من عبق الشوق الكثير من الشياء المخفية. وددت أن أطلعك على الكثير من الأمور ، وددت أن تعلمى أننى سأظل مشغولاً عنك طول الفترة القادمة ، وذلك بناءً على الترميمات التى ستتم بالحياة القادمة - بإذن الله- فلتعلمى أن كل دفاعاتى قد سقطت ، بل قولى إنها انهارت بأسلوبٍ راقٍ ، عُريت من كل دفاعاتى ، لم أعد أنا ذاك الشخص الذى يكتب لك من الرسائل الماضى. تعالى أصف لك ما أخاف ثم أعلمك بتفاصيل الجمال من الوضع الحالى، تعلمين كم أنا مدمنٌ للتفاصيل الصغير منها والكبير ، فلنبدأ ؛ دعينى أعترف لك أن لم يكن على البال أو بالخاطر أن تنهار تلكم الكتل المتكتله من الأشياء المتعفنه وتصير أشياءً تكاد تقترب من نقطة الصفر. كما قال هتان "ألا تعرفين أنى رجلٌ شرقىٌّ؟، يموت قهراً حين تسلب منهُ أحلامه ويثور غضباً حين يحالُ بينهُ وبين رغباتهِ، ألا تعرفين أنِّى رجلٌ عربىٌّ ؟! إن عشقَ أدمن ، وإن أجمن تطورَّط ، وإن تطورد تمرَّد ، وإن تمردَّ تمردَّ !! "  ، حسناً إنه المكلوم بتلك الرواية التى أقرأها حالياً أعجبتنى كلماته وأنينه، لا أملك شرقية الشرقيين ولا غربية الغربيين

االخامسة بعد العاشرة

عزيزتى, أبث لك القبل المعطرة بريحانةٍ قد أشاعت الفتنه بين الزهر والكل من جمال ريحها. إنى أكتب لكِ الآن وأنا بأقصى حالات اللاوعى ، بحالة لو رأيتها لما علمتى من يكون هذا الشئ. حسناً وددت لو كنتى هُنا بالفعل، لقد ساءت الحياةُ حتى صارت ماسخة الطعم عادمة الملح من دون أى معنى ، صارت تمر الأيام كمرور الماء على الحجر الصلد يا يترك به أى أثر ؛ كأنه لم يمر بمعنى أدق. تتوقين لرسائلى وتنتظرين بلهفة الشجر بصحراءٍ مياهها الجوفية نضبت وبقى الأمل الوحيد هو مطر السماء. أعلم أنك لا تريدين منى سوى أن تعلمى أخبارى ، تعشقين سرد التفاصيل منى ، تنتظرين أن آتى لكِ وأن أموت من طول المشوار وحر الإنتظار وصعوبة اللقاء ، لكن إن أخذتى أنتِ تلكم الخطوة لأختصرتى الكثير لكنك حمقاء لا تفعلين السهل وتصممين على الصعب من الأمور لما ترين به من رومانسية تزعمينها وتدعين أنها هى أقصى براهين الحب والوفاء؛ حقاً حمقاء غبيه. ستغنين فى يومٍ ما " تفيد بإية يا ندم وتعمل إيه يا عتاب" ولن تجدين من يرد عليك " فات الميعاد يا هبله يا بنت الهبله" لأننى سأكون بالطريق أسعى إليكِ وقد أرهقتنى المسافه والمعاناة.

من نارى من طول ليالى

خلينا نتفق على حاجه كدا من قديم الأزل كنت بحب أخليها لنفسى ، مفيش حد بيحب يفضل عايش وحيد للأبد , مفيش حد بيكون نفسه يفضل عايش وحيد بس كنت بقول كدا عشان الموضوع دا بياخد أكبر من حجمة فى وسط الكائنات المحيطة بيك من كل ناحية وأهو نوع من الدفاع وصد أغلب من ينجذبون للناس الكئيبه الصامتة الغامضة أمثالى. لكن فى واقع الأمر مفيش أحلى من كونك حوليك كائن بسيط لطيف بينكم شئ لطيف بيخليك لسه عايز تكمل حياه بنفس حلوة ومانتاش متكدر إنك لازم تكمل عشان حرام تنتحر وتدخل جهنم بعد ما إنت مصرى وعايش فى مصر الإتنين. يعنى كأحمد أقرب حاجه ممكن أفكر فيها بعد عمر مديد -إن عشت إن شاء الله- فحضرتك بتتكلم على بدايات العشرين وهيكون صعب حوار صالونات عشان جو تفريغ العواطف المكبوته جواك فى حد غريب دا فاكس وخصوصاً كونى كائن ويرد فشخ فى نفسى فنجيبها من قاصرها وفاكس نكدر البنيه من أول المشوار . حد أعرفه هيكون أهون بكتير من حد جديد عليا تماماً . عامةً الكلام دا بقى رن فى بالى فى الفترة الاخيرة , ليه بقى ؟!! عشان الفكرة كلها لما تفكر فيها كدا هتلاقى إنك من أقل حد هيكون مقرب ليك كدا هتضطر تنزل كل الحواجز والدفاعات المتينه

بكاء (الرابعة بعد العاشرة )

عزيزتى.. بعد التحية والسلام , والكلام المنمق والهيام. لست بخير ولا أتمنى أن ألقاكى ، فقط أنا أود أن ألقى حتفى قريباً ، أن يأتى من نؤمن بوجودة ويسحب روحى من جسدى المتهالك لينهى هذه السلسلة البائسة المتتاليه من الأحداث السيئة، تعلمين كم أنا سئ الحظ وقليل الفرح وأتسم بالكثير من الحزن واللاكلام. حسناً فقدت كل ذرة من القليل المتبقى من إيمانى بالقادم ، تعلمين أننا نؤمن " بالقدر خيره وشره " لكن حينما يتجسد القدر بكونه سئ إلى أسوء مع القليل من اللحظات المسكنه كما البانادول الأزرق ؟ هذه تعتبر حياتى من دون مبالغه. أذهب للمكان الذى إمتص كل ما أملك من أشياء أصنفها بالجملية فيَّ ، أذهب إلى هنالك مضطراً مجبراً مغتصب الإرادة على الذهاب إلى هناك. لا أملك من أمرى سوى الذهاب. حسناً لا تصف الكلمات ما أكابد ، أريد من أشكوا إليه من دون كلام ، أن أبكى بحضنك دونما أن تهتز كرامتى . ألا تعلمين أنهم ربونا على أن البكاء للرجال ممنوع ؟ سنموت كبتاً عزيزتى لا تقلقى الأحمق الوفى دائماً وأبداً  أنا
أنا بكره أتوجع صحياً وأحتاج حد يساعدنى النهاردة لثالث مرة من ٧ سنين احتاج لحد بس ما وقعتش وفضلت صالب طولى يومين خروج من البيت لدكاترة ومستشفيات وتحليل وكم عك وحش مش هقدر امتحن وربنا يسترها وتعدي ع خير بكره المرحلة دي ويارب إنجزها وريحنى منها ع خير

يا حبيبى كُل شئٍ بقضاء .. ما بأيدينا خلقنا تُعساء (الثالثة بعد العاشرة)

عزيزتى , بعد السلام والقبل والأحضان سأدخل فى صلب الموضوع ، لقد مللت . نعم مللت من سوء التوفيق مللت من كونى لا آتى لنفسى بأى شئ جيد ، على مر الأزمنه فى حياتى التعليميه لم آتى لنفسى بأى نتيجةٍ حسنةٍ. كلهم كانوا فى قمة السوء والإنحدار والقرف. لا أعلم أهو سوء توفيق أم ما هو هذا الشئ وماذا يُدعى وما هو حله. كفى أن أقول لك أن ما أنا بصدده واحدٌ من أسوء التجارب التى قد مررت بها على حد علمى وتقديرى، لا يعلم التفى ما يفعل لكن يكفيه أنه لن يكون ذا شأنٍ قريباً وأن عُمره يذهب سُدى وأن لا تفسير منطقى يهون عليه هذا الشئ. أنت من سيشعر بهذة المعاناه لأنك من سيأخذ كلامى على محمل الجد دون حكم أو طبطبةٍ وهمية ، كونى كما أريدك أن تكونى ، إهدمى سوء حظى تحت أقدامك الناعمة وحطمى بؤسى بين يديك الأحمق الوفى دائماً وأبداً  أنا

جلسة سكيزوفرينية - الجزء الثانى

طيب إنت عارف كويس جداً إن النتيجة دى لا تمت ليك ولا للواقع بصلة وإنت بقيت فى قمة اللاوعى وبقيت بتضحك ومقهور ومفشوخ ومفيش حتة منك على بعضها ومفيش مركز لأى حاجه بتعملها ؟ عارف ومش محتاجك تفكرنى بدا كله عشان مفيش حاجه هتفيد فى الوضع الحالى غير إننا نسكت الصوت اللعين الكافر بكل شئ عشان دا هيخربها ويجيبها على المحارة . مالكم مش عاجبكم حالى ولا صوتى ليه ؟ إكمنى على حق ومفيش حاجه واحدة عدله حلوة نتمسك بيها ونتعلق بيها شوية ونؤمن بيها ؟ طب خلونا نكون تافهيين ونقول إن التنس هو الشئ والحبل اللى كنا بنربط نفسنا بيه وبنقول هيه هنخرج من العك بيه ، المضرب إتكسر وظهرت فى ظهرها النتيجة وفى النص رينا تعب وكان هيموت من الجفاف والحصاوى والإلتهاب وكل دا عشان البيه عايز يتجوز ، المهم يعنى كله جا ورا بعضه عشان تُختبر فى مدى قوة تحملك ، لو قلنا إننا مفروض نؤمن إن الجاى خير فدا بيكون مؤشر لقوة الخازوق اللى بيتبع الخير والبؤس اللى هتفضل فيه لحد ما توصل للخير والوحش اللى بعد الخير . يعنى من الآخر هى دار شقاء وتعب وتكديرة ، تدعوا ربنا نخرج منها عاقلين سالمين غانمين. بس ياض إنت صوت سخيف وعمرك ما هتخلينا

سوف تلهوا بنا الحياة وتسخر فتعالى

الكلام دا تشيزى غير موضوعى ولا يمت لشخصيتى بصلة وبهذا وجب التنويه إمبارح يوم تاريخى يسجل بكل المقاييس والمعايير ٫ لازم نعترف إن الأذواق المتشابهة والناس اللى بتجمعها أذاوق قريبة حاجة حلوة. ممكن كل شهر نروح نحضر حفلة الست وننبسط ياريت يعنى خلينا نبدأ نحافظ على جدولة حياتنا بقى ولو إن إحتمال يكون عندى إمتحان بس فاكس بقى. يوماً ما هنبطل نكتم ونعترف ونقرب أكتر من الناس اللى بتريحنا ٫ ونحدد عيشتنا بشكل أعمق من الخطوط الخارجية البسيطة اللى بنرسمها دى 

جلسة سكيزوفرينية - الجزء الأول

* إنت عايز تعمل إيه أكتر من كدا فى نفسك ؟ لأ صدقنى أنا مش عارف أنا بعمل إيه وفين ، حرفياً تايه ولا مدرك لفين ولا لإمتى  * طيب ليه مكتئب ؟ بطلنا الأسئله العبيطة دى ، أظن أغلب ما فى حياتنا هى مجرد شوية مكعبات صغيرة فى تكوين بيكئب البكتريا ويخليها تنتحر * طيب ليه إنت حالياً بلمس ؟ أول ما بتيجى سيرة حاجة وتتعمق فى التفكير وتلاقى فرصك فى إنك تفلح ضعيفه بتكتئب ؟ أظن إحنا عارفين الحقيقة دى من زمان وماحدش هيجى يقولنا الكلام دا ، مجرد شئ من الحاجات اللى هتشوفها فى حياتك وهيجيلك يوم هتموت فيه وهفضل عايش حزين كدا كتير ؟ طيب هفضل ما بقدرش أفضى اللى جوايا ؟ طيب مارينا سألتنى مالك وتوهت الموضوع كما العادة ، ما قلتش مالى بجد ! ما حدش هيعرف مالى غير لما أقول ، يعنى خايف من النتيجة عادى أقول ، متضايق من كل حاجه محيطة بيا وإيه الجديد ، مفروض انزل للعيال القهوة دلوقتى وفعلياً ماليش نفس أشوف حد منهم ، ليه أقعد كل دا فى الكلية ؟ طيب عارف إنك عايز تقول إن فيه حد من الناس اللى أنا مسكتهم دلوقتى مؤمن تماماً إن دا حاجه حلوة وكويسة جداً ليا ، بس فعلياً على أرض الواقع والمادة مفيش حاجه حلوة ف

الثانية بعد العاشرة

بادئ ذى بدء إشتقت لوجودك بخيالى ، قد إنقطعت عن الكتابة والبعث بهمومى إليك، قد طالت فترة الجدال الذى لا طائل منه سوى مناجاة فى فضاءٍ لن تُقبل فيه إبتهالاتى . دعينا نرسخ ونستدع بعض الوقائع والحقائق ، قد فقدنا تلكم القدرة على تذكر الأحداث بتفاصيلها الدقيقه والتاريخ والتوقيت والأفراد والملابس وإلى آخرة من التفاصيل العميقة، لكن ظل بالبال بعض الأحداث التى لا تذهبُ أبداً من البال ، تظل الذكرى تأتينا كل مرة بنفس التفاصيل لكن أقل فى جرعة الألم ، أقل فى إشتياق لمن كانوا يوماً ما مفضلين مقربين وفى بعض الخيالات هم أفضل من عُرف وجد وخلق. ستعرفين أنت دون ذكر أى تفاصيل أخرى أن هذه هى التجربة الفاشلة التى نحمد الرب على كونها فشلت ولم تكمل لإنها كانت تفقد البريق لمعاناً وتسحب من الطاقة ما لا يتخيل أو يتصور . أشهد أنك من بقى هناك وصمد طول الفترة التى لا يعلم أحدٌ متى سأخرج منها ومتى ستنتهى معاناتى فى بعث رسائل لا أرى منك أى رد إيجابى أو سلبى سوى أننى أذهب بخيالى وأعلم ماذا ستكونين وأنت تقرأين هذى الكلمات وكم سيشيط نظامك وكم سيشتعل قلبك غيرةً -على الرغم من أننا قد إتفقنا ضمنياً أن الغيرة شئ محمود إن
ولليوم الثانى ع التوالى , بتكلم فى نقطة سقوطى بكل منظور ممكن يتعدى عليه , الفكرة إنك ما بتقدرش تلاقى حل للموضوع دا علشان مشكلتى تتلخص كلها فى أهلى , كونى مش بقدر أعمل حاجه ولا أنفذ شئ عايزة غير وبيقابل الموضوع رفض تام وهرى كتير كبير ملخص النقطة كلها إنك ساقط. فكرة إنك مش بتستحمل هزار أى حد على الموضوع بس ما ينفعش تقول كدا عشان إنت شخص سخيف وما بتتكلمش عن نفسك ولا بتعرف تتكلم مع حد مهما كان مدى الحكايات والحاجات اللى بيثق فيك وبيحكيها ليك . مشكلة إنك لما تقرر تغصب على نفسك وتحكى للأشخاص دى جزء من المشكلة وفى الآخر يرزعوا رد سخيف من غير قصد يحرق دمك ويعلى ضغطك وتفضل لمدة أيام مش بتعرف تعمل حاجه بسبب خنقتك من مدى الإنحدار الدراسى اللى وصلت ليه . فكرة إنك مذلول عشان تعمل اللى نفسك فيه ومش عارف تعمله بنفس بسبب نقطة إنك بتُطارد من فكرة إنك ساقط أو فاشل أو مش نافع ولا هتنفع دى ذات نفسها بتخليك تفقد القدرة والرغبه فى إنك تكمل فى الشئ اللى إنت حاطط راسك فيه وعايز تخلصه وتخلص منه متأكد إن كتير إتقاله إعمل اللى بتحبه جنب القرف دا , بس لما إنت مش عارف يكون مصدر لإنك تعمل اللى بتحبه دى سا

عن فقر الواقع

فيه شئ غير معروف بيحصل وبيخطط ليه من أيدى خارجية وأصابع بشوكها عماله تلعب فى كل حاجه حلوة بحاول أوصل ليها ، مفيش غير شئ واحد أو إثنين لسه ما خربوش مش محتاج أقول إنى مستنيهم يخربوا . ومن باب ذكر الأشياء الخربانه كلنا عارفين قد إيه حياتى الدراسية ماشية زى الفل ومجهودى المبذول بيطلع من الناحية التانيه درجات (بالسالب) وقد إيه أنا متفوق وشاطر جداً فى الكليه لدرجة إنى سقطت سنتين . ومما لا شك فيه إن الواحد محتاج يتكلم عن إيمانة ببعض الأشياء حابب أقول سيدى القارئ أنا إيمانى بإن هخرج من هندسة دا شئ مالوش عندى تعريف زى بالظبط لما تيجى تقولى ركز أو تقولى بطل تاخد الموضوع على صدرك ، الحاجات دى مش موجودة فى الكتيب اللى نازل بيه ، هو أنا دخلت الكليه علشان أفضل متكدر كدا وقاعد زى الثور اللى بيدور فى الساقية ، مهما عمل من مجهود وشد حيله هيفضل فى الساقيه دى ، ممكن يتطور ويروح لساقيه تانية ويبقى جنب أنثى تسليه وهو بيلف بس هيفضل بيلف فى نفس الدائرة المفرغه اللى مفيش منها أى فايدة ، يمكن هو بيعمل فايدة اللى أنا مش عارفها ولا عارف الفايدة من المثل دا بس اللى عارفه إنى بلف فى دايرة مفرغه واللى هى كل سنة جد
فى واقع الأمر جيت على المادة رقم 4 خلاص وما بقاش فيا طاقة أكمل ، بس حابب أقولك لأ إنت فيك حيل تكمل وتقوم وتقدر تعمل حاجات كتيرة ، والدليل على كدا إنك لما جريت ال1600 متر قدرت تفضل تجرى فى البرد دا بنفس السرعه وتزود سرعتك الضعف فى آخر 250 متر ، إنت تقدر تعمل حاجات كتيرة بس إنت ما بقيتش قادر تضحك على نفسك وتقول إنك عايز اللى بتعمله دا ، علشان إنت مُغرى بحاجة تانية أسهل إنت بتحبها وكان نفسك تكمل فيها واللى هى الرياضة والحركة والتنطيط ، بس خلاص إنت بقيت محطوط فى المربع اللى بيكون صعب تخرج منه غير بحرب أهليه (أهلك) وحرب مع المجتمع اللى هيفضل بيحتقر جنانك دا . فيه حرب تانية إنت عارف كويس جداً إنك مش قدها ولا هتقدر تخوضها ، حرب إنك تعتمد على نفسك بالمرة . خلاص يبقى الموضوع دلوقتى مفيهوش مفر غير إنك تقوم تفتح الإمتحانات وتخلص وتلخص وتجيب من الآخر وتلم الدور وتتهد ، وآه مفيش فيسبوك ولا تويتر لحد ما تخلص الإمتحانات وإحتمال كبير فى الأجازه ما تفتحش ولا واحد فيهم برضك وتسيبهم مقفولين كدا ، علشان الأجازة إسبوعين وإنت محتاج تشد وترجع تانى بعد فترة إنقطاع إمتحانات. بطل لعب ، بطل تبقى حاسس بإن

الأولى بعد العاشرة

طال البعد وصارت الرسائل سخف متواصل ولا فائدة من قطعها ولا وصل من بعد إرسالها لكننا كائنات تتعلق بما به بارقة أمل أو محاولة نجاة كما أفعل فى ليلتى هذه ، لا أعلم لم أكمل ما أدرس لكن فقط تدفعنى قوى غريزيه ترغب بالوصول لبر الأمان ، فقط هى أشياء لا نتحكم بها ولا نمنعها كذلك ، فقط تدفعنا ونتحمل ثمن ذلك الدفع شئنا أم أبينا ، فقط نُدفع ونَدفعُ . فى بادئ الأمر المستقبل مظلم ولا يعلم أمره سوى الله وبعد الدجالين الذين حُرم علينا زيارتهم ومعرفة ما قد يكونوا عرفوه من جنهم المزعوم ، حسناً دعينى أقل لك أن حظنا هو الأسوء بين كل الكائنات ولا نحتاج لأى عراف أو عراب فقط نحن نعلم وكل ما نفعل محاولات بائسه لضحد هذا الواقع المُعترف به سراً . وإن كانوا يفرضون الحسن من الأمور مثلما تفعلين بحماقةٍ تشبه حماقتكى بالمثل فى القوة والإندفاع والعنفوان ، فقط هم تقودهم غريزتهم بأن هناك أفضل ينتظرهم أو أن هناك شئ ما سيحسن أحوالهم من الرماد إلى نار متقدة تضئ طريقهم إلى النهاية وما بعدها . حمقى مثلك تماماً . سأختصر عليكى الطريق وبشكل لطيف ، لا سعادة تدم ولا حزن يدم ، لا يوجد شئ إلى النهاية فقط هى فترات متعاقب

كدا كتير!

أوكيه إنت لازم تعترف تماماً إنك داخل تشيل المادة أو على أكثر الأحلام تواضعاً هتدخل تجيب نص الورقه بالعافيه وهتخرج متشخرم ، خلينا نتفق إنك أصلاً عيل مالكش نصيب فى أيتها حاجه عدله ، السنه اللى تذاكر فيها الدكاترة كلها تقرر تشخرم الدفعه والتقدير اللى كنت بتسعى ليه هيرسى تخرج التيرم دا بمواد ، عارف يعنى إيه اللى وصلت ليه دا ؟ عارف يعنى إيه كل اللى كنت عايز تعمله فى الدراسة راح ؟ عارف إنك هتفضل قرفان لحد آخر السنه ودا نفس السيستم اللى بنعمله كل سنه جديدة وبنشيلها فى الآخر زى الموكوسين وبنكون فى أزهى حالات الإكتآب وبنخسر زيادة على خسارة العمر فى الكليه خساير كتيرة ؟ هانت هانت هانت طيب تعالى أقولك إنك بكرة هتدخل تحل حلو بس مش هتجيب تقدير ، هتدخل تعدى فى المادة وهتفتكر كل bridge لعين بيتلخبط فى بالك ، والإمتحان هيكون متوسط وهتطلع تروح الماتش اللى محمد سيد عايزك تروحه ، إنت كويس صدقنى بس حاول تقتنع إنك حظك سئ شوية ومش هتنول اللى إنت عايزة ، إلا فى حالات نادرة ، بس الحالات النادرة دى بتحصل كل 6 شهور على قولتها يعنى . هانت هانت هانت الفيسبوك مجرد شئ بيمتصك وبيمتص كل ال

الرسالة العاشرة

الآن وجب أن أكتب لكى حمقاءتى الجميله ، دعينى أقل لك أن الأمور تسوء من سئ لأسوء ، حسناً هذه أول رسائلى لك فى بداية العام ، كنت سأبعث لك زجاجة من تلك التى نشتهى شربها ولا نفعل شيئاً حيال هذا الأمر سوى الإشتهاء ، كنت أريد أن نقضى نهاية العام وبداية آخر بجانب بعضنا البعض لكننا لم نوفق حتى الآن فى هذا الأمر . حسناً دعينى أقيم لك الوضع الحالى هى سنة فى بادئ الأمر فردية وتعلمين كم أكره وأتشاءم من الفردى من الأرقام ستقفزين من مكانك كما القرد وتقولين أن المفضل من الرياضات وأسلوب المعيشة هدئى من روعك فأنت مخطئه فى جانب رأيك ولن أفصح لك عن مدى صحته فأنقشعى وإنصرفى بزوبعتك هذه. ثانى فرصى لأثبت لنفسى أننى لست بهذا الأحمق الذى يرسب مرة وينجح فى المرة الثانية ، أحد أهم الأشياء أننى بدأت أخرج من شرنقة الصمت وبدأ التعبير عن الأشياء الجميله المحيطه بى (سأسرد لك هذا الموضوع بعد قليل ذكرينى ) وبدأت الأشياء التى أرغب بها تنجذب لى وهذا من الأشياء التى لا يعلم سوى ما سبب ظهورها فى مثل هذا الوقت من السنة . دعينى أصف لك الوضع من منظور آخر تحبينه ، أتدرين أن الإنجذاب للأشياء شئ صحى ولطيف ويدل على أن ال