المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٧
قاعد بقرأ عن اعراض الإكتئاب وتفاصيله وإيه هي الدلالات اكتشفت إن الوضع سئ ومزرى جداً ومحتاج وقفة كبيرة. هل من الممكن توصل بيا الدنيا للمرحلة دي؟ يعني بفرض صحة الكلام وإن معنديش مشكلة مع المرض النفسي بالعكس يصنف في اعتقادي بإنه أسوء ضرراً من المرض العضوي، لكن هل بعد كل المعاناة دي يوصل لكدا؟ هل بعد الفترة دي كلها ينتهي الأمر بالشكل دا ونوصل للمرحلة دي من الكلام والتعامل ؟! مفيش حاجة تتقال ولا ممكن الواحد يعرف يعبر عن أي شئ جواه، فقط ضغوط واحساس بالفقد والضياع مسيطر على كل حاجة، ولا بأس بالقليل من عدم الأمان ولا الثقة. رُب بعد الضيق فرج وسعادة..

لِمَ ؟!

لا اعلم لمَ أنا بهذا الموقف من الحياة، لمَ أنا المخطئ رغم أني لا افعل ما يجعلنى فى هذه المكانة سوي أنني لست مسخاً او أياً شئ آخر. فقط اختلف عما هو متعارف عليه من جميع النواحي سواءً كانت اجتماعيه ثقافية دينية أو أياً يكن. فقط لا ادرى لمَ! كُلُ شئٍ ينهار فوق رأسي وتأتي كلُ الأشياء متتابعة، فقط الله يعلم كم من الألم اكابد ليلاً لأنام، كم من المجهود اكبح لكبت ما يؤرقني وما يقتل الفرحة إن زارتني. لا اعلم كيف اشخص حالتي ولكني حزين، حزني يجعلني ادفن كل ما املك من طاقة بأن اصمت، لا املك رفاهية التعبير، فقط بعض الشكوي والكثير من الصمت. تسألني مديرتي بالعمل لمَ أنا على هذه الحالة، دائماً يبدأ حديثنا " مالك يا أحمد شكلك مش عاجبني! أنت كويس؟ " ودائماً تكون الإجابة " أنا كويس صدقيني يا مونيكا، شكراً على سؤالك :) ". يأتيني من الاخبار والانجازات البسيطة التي كنت اطمح إليها ولكن بدون جدوي، فقط الكثير من الألم والصمت ولا تعبير عن أي شئٍ. تصفح عابر لتويتر الكثير من الأشياء الحزينة، الكثير من الأصدقاء في مرحلة الحزن التي تسبق التخرج، لا أحدَ منهم يعلم كم اغبطهم لتجاوزهم هذه ا
محدش ليه الحق إنه يقول عليك مرفه أو مش عاوز تكون وتكون طول الوقت تحت رحمة لسانه وتعليقاته عن كونك مرفه وإنك متدلع ومش بتعمل حاجة عدلة عشان تطلع من المنعطف اللي أنت فيه دا. الفكرة كلها إنك لك كل الحق إنك تشوف مشكلتك والحفرة اللى أنت واقع فيها هي أسوء تجربة في التاريخ اللى عايش فيه، أنت حر تضايق وتزعل وليس نوع من عدم الرضا أو التذمر بالعكس أنت لو فضلت كاتم دي حاجة مش صحية أبداً أنت لازم تكون واقعي وتكل حاجة تعدي عليك وتحس بيها ما تبقاش كائن حلوف.