المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٣

رساله لن تُقرأ

عارفه ، النهارده جالى شعور إنك وحشانى !. من بعد ما أنغام غنت وقالت ولعلعت بصوتها فى المسرح جسمى قشعر وإفتكرت أيام ماكنت عيل وملهوف عليكى .. يااااه كنت مغفل أنا عارف بس هى تجربه كان لازم نمر بيها. يمكن إنت شخصياً ما وحشتنيش لكن وحشنى شعور إنى مهتم فعلاً بشخص ، فيه شئ كيانى منتمى ليه ، يمكن الشعور إن كان فيه شئ ممكن أتسند عليه ؟ يمكن!.. عارفه أنا عمرى ما سلمت عليكى ولا مسكت إيدك ولا عمرى كنت هعملها بس متخيل لمستهم لحد دلوقتى ، عارفه لما كنتى بتعيطى وكنت بعرف أخليكى تضحكى وتنسى دا كله ؟ تعرفى إنى لما العيال النهارده كانوا بيكلمونى عن الإرتباط وإزاى أنا رجعت لمبدأى القديم وأكمل حياتى وحيد ما طلتيش عليا ولو ثانيه ، وكملت اليوم عادى، ما إتضايقتش من كونك بقيتى ندله وهربتى أو أياً كان ما عملتيه. عارفه إنك خسرتى كتير لما عملتى كدا ؟ الجميل إنك مش هتقرأى الكلام دا ، والمريب إنى بكتب كلام زى كدا بعد ما بقيت حتة كائن ما بيحسش بس يمكن صوت أنغام صحى فيا الميت؟ عموماً كدا أحسن ليهم وليكى وإنتصرت نظريتى القديمه :) .....

لم الزواج ؟

لم يحبون الأطفال وهل من المعقول أن ينشئوا أطفالاً فى مجتمع كهذا؟ أمن المعقول أن نأتى بأحمال إضافيه على مجتمع لا يعرف ما هو مطلوب ومستحب مما هو مفروض و واجب ؟ دعك من الشعارات الشعبيه القائله "أجيب ولد يشيل إسم العيله" , "الخلفه بتعملك عزوه" و "بن الحج فلان راح بن الحج فلان جا" . هى مجرد خراء تمخض من خرافات المجتمع القديم بأن الذريه هى عُزوة الأباء والأمهات فى دُنياهم وسيحملون الرايه بعد رحيلهم ولقاء ربهم. أذكر لي أحد عشر مثالاً لمن يحققون المعادله تلك ، من ممن يعاصرون جيلنا يتركون لأولادهم ما سيحملونه بعد أبائهم؟ ليس سوى مجرد إسم عائله وميراث سيبدد بإحتياجات الحياه المتسارعه الباهظة الأثمان!؟ كانوا قديما ينجبون كما تنجب الأرنبة بل أكثر ، وكانت الأفراد الصغيره تحترم من هم أكبر منهم ليس إكراهاً لكن لأنهم كانوا يستحقون الإحترام والتقدير للكدح والشقاء والتربيه على أسس مستقبليه نوعاً ما ، لاحظ سير القدماء وما تتناقله الكتب والروايات عن الأسر القديمه . لا ينكر أحدٌ أن الأجيال المنصرمه كانت تحقق هدف الزواج من أجل المساعده على بناء مستقبل أفضل وإزاحة بع

أنا النمله

عموما الفتره الحاليه من حياتى تتلخص فى : " نمله تصحى الصبح على صوت دوشه، تحاول تفهم فيه إيه وهى فين ! تكتشف إنها فى وسط البلد والناس كلها بتزاوج أقصد بتشترى حاجات لزوم الموسم . حاليا هى بتجرى فى اى اتجاه بقالها سنين خايفه تتداس، أى نعم إتداست مرتين بس هى بتحاول ما تتفعصش تانى وبتهرب، طبعا زارت دكاتره كتير وإستشارت سحره ومفيش فايده ، كله بيقولها مفيش فايده لدرجة إنها بقيت ماشيه بيافطه مكتوب عليها "SHIT HAPPENS" . " تمت