المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ١, ٢٠١٤

الرحله

فى العادى بتكون الرحله ماشيه بكل سلاسه وسهوله ولكن يشاء القدر إنه يصرفلنا شيك بهدله فى الأيام المعدوده دى . نبدأ بمرحلة النزول من البيت والحرب الشنيعه لإنى أروح معاهم والأسباب لا داعى لذكرها حفاظاً على مرارتكم ، بعد كدا ترتيب الشنطه ولأول مره أروح بكل حاجتى كامله ومن غير ما أنسى حاجه -كما هو المعتاد ما شاء الله عليا- ...  محطة مصر كانت شئ معفن جداً فى مخيلتى ، مكان كله ناس بتجر وتشيل ومفيش كراسى وكدا .. المهم طلعت لأ نظيفه نوعاً ما .. الأمن متنظم فى مكانه صح وبيجروا لو فيه أى غلطه تحسباً للقلق اللى كان متوقع ليه .. المهم نيجى لأهم نقطه فى الموضوع دا وهو إن الناس كانت بتجرى من باب المحطه للقطر .. طيب هو ليه يتزنقوا ما كانوا وصلوا من بدرى زينا كدا وإستنوا !! بس نقول إيه المصرى بيحب الزنقه . كنت من الناس اللى سافرت الرحله الساعه 7 الحمدلله (علشان عرفت طنت ماما عبدالرحمن ) .. بعد ما دخلنا الكابينه وبدأنا نشوف مين فين لقينا الناس بتبجح وعايزه تقعد معانا على الرغم من إننا حاجزين كل الكابينه .. الحمدلله قدرنا نخرجهم والمسؤولين كانوا متعاونين جداً معانا .. سبب التعاون غير مهم ليك