المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ١٤, ٢٠١٤
فى تلك اللحظات التى يسترق فيها النظر للوراء والدمع المتساقط لضحكات مكتومه داخله يشعر حقاً بالإمتنان لكل ما فات من سحق وسقوط والكثير من خيبات الأمل . يشكر الرب أنه لم يكن ذلك المتراخى الحالم المتأمل بالقادم أفضل أو أحسن ، إن حدث أى شئ غريب عنه يتوقع أغلب السيناريوهات السيئه والأكثرها شذوذاً عن الطبيعى والمتوقع من المتفاءل الذى يسكن العالم الموازى ، لم يكن يستحى أن يُفصح عما يدور بخلده . إصطدم بالكثير وخسر أكثر مما توقع لكن إستمر على نفس الطريق والمنوال ، ينظر لما آل إليه ويحمدالله على هذه النعمه وأنه إستطاع أن يتخطى الكثير من اللحظات التى تتبع الفشل أو الخطأ المُتوقع لكن لا يد لك فى حله حتى تقع المصيبه أو كما يقولون " تقع الفأس فى الرأس " . يرجع بالكرسى للوراء ويبعد كل ما هو أمامه من أوراق وصفقات لا بد أن تُراجع ، يطلب من السيكراتيره أن لا شئ يُحدد اليوم ويطلب منها كوباً من الموكا ومن بعدها بساعه كوب من العصير الفريش ويا حبذا البرتقال. يبدأ فى التفكير فى نشأته: أمٌ ليست المثاليه لكنها بذلت جهداً لا يذكر أن أماً فعلت لإبنها ما فعلت له ولإخوته المرحومين. أبٌ بلا قيمه لم يجد