المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٦
صارت كل أمانينا أن تنتهى الحياةُ دون أن نُلقى فى جهنم لأننا قد قررنا أن نُنهى حياتنا البائسة، صارت كل غايتنا أن يمر اليوم دون أن نفقد ما تبقى لدينا من إيمانٍ بأن الموت يقترب لحضة بلحضة مع انتاء اليوم، صرنا بلا إيمانٍ أو حتى أدنى شعور بأننا لسنا مهيئين لذلك اليوم الموعود. صارت احاديثنا مع من حولنا حملاً لا طاقة لنا به ولكن دون جدوى، نفعل ما يفعل السجناء ننتظر الموت. صرنا نحن من يأتى بالطاقة من العدم، قد كفرنا بأن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم، ها نحن ذا نستحدث طاقات هائلة من العدم وقد فقدنا ما كُنا نملك من طاقةٍ منذ قديم الأزل. انهارت كل محطات التوليد، انهارت كل المقاومات وما نحن عليه من بنية تساعدنا على النهوض، صرنا بلا دفاعٍ أو حتى سلاحٍ للهجوم، صرنا زاهدين فيما معنا وما قد يأتى، لا نأمل من علاقتنا بالبشر سوى أن يكون وجودنا خفيفاً ذا طابعٍ لطيف، صرنا بلا هدفٍ أو حياةٍ. كانت هناك بعض الكلمات التى قد تجعلنا نتقدم للأمام لكن دون جدوى ، فالحياة ليست كما نهوى يا عزيزى ، حاول فى خطٍ زمنى آخر يا عزيزى، أخيراً وليس آخرا ؛ أيها الموت ها هنا أنا انتظرك ، هل تسمعنى؟ فقط قل لى هل ينصلح ا

فشل درامتيكى ملحمى بشع*

حيث إنى مش عاوز ومفيش حيل اذاكر سيركتس والcalculator بتاعتى ضاعت فأنا جيت هنا عشان اكمل تضييع الوقت واتكلم شوية عن موضوع مهم جداً بيحصل ليا من6 سنين وبقاله 11 تيرم. الفشل هو الحاجة اللى ملازمانى من بعد الملكين اللى على يمينى وشمالى فى عقيدتنا ، وكالملاك الحارس فى معتقدات أخرى، من باب أولى اتكلم عن الحاجات الحلوة فى حياتى بس Come on من امتى بنعمل الكلام دا. ثم معلش يعنى هل أبدو لك كشخص سعيد ممكن يتكلم عن حاجة حلوة حصلت ليه أو فاكر حاجة حلوة حصلت ليا عدا السيربرايز بارتى بتاعتى لما صحابى جابولى حاجة من أقيم الحاجات اللى فى حياتى ؟ بس ثانية أنا ممكن اطلعلك من وسط السربرياز دى كذا حاجة ضايقتنى ، زى إن صحاب المدرسة مكانوش فيها ، زى إنى مثلاً مثلاً ما اتصورتش مع بسمة اليوم دا ، وماليش صورة مع بسمه ، وبالحديث عن بسمة فأنا من قبل العملية بتاعتى مشوفتش بسمة ، يعنى من أكثر من 3 شهور مشوفتش الكائن دا. لكم أن تتخيلوا مدى البؤس يعنى. فيه ذكريات حلوة كمان ، لما بعد 3 شهور تمرين أول مرة ألعب رالى تنس حلو مع ربيع ، بس بعدها حابب أقولك إنى نتيجة التيرم طلعت وكانت اسوء نتيجة حصلت ليا فى تاريخ حياتى ،

ياللا نميتين كل حاجة

أوه! أنا عندى بانيك أتاك ومطول معايا وحالياً دخلت فى موود ميتين أم الكوكب والعيشة وكل حاجة محيطة بيا، فحابب أسجل كل اللى أنا عاوز أميتين أمه فى الوقت دا. بداية حابب أميتين أم الكلية وكل حاجة وحشة جت ليا منها سواء من مشاكل ونفسيه متدمرة وانعدام ثقة فى النفس دراسياً أو على المستوى العلمى خلاص. ميتين أم البيت والمشاكل اللى بتجيلى منه بسبب إنى فاشل فى الكلية وبالتالى نكتشف إن الكلية كمان سببت ليا ضرر فى البيت زيادة على كونها سببت ليا ضرر فى نفسى وذاتى. ميتين ام نفسيتى الخرة المُحبطة الكئيبة اللى مبقاش فيها ولا ليها أى فايدة غير ننزل نقعد تحت هناك فى الركن البعيد بعد ما تاخد الأسانسير للدور 22 تحت القبر اللى فى مدافن الشباب المجهولين الهوية بعد ما حصل ليهم حادثه فرمت كل معالم الفرحة والبهجة من حياتهم. ميتين شكلى أنا شخصياً كونى وصلت للمرحلة دى من اللاحياة واللاشعور واللا أى بزرميط فى حياتى وبقيت كائن رمة يعيش على الرمم من الأشياء وباخد مسكنات بسبب الأمراض اللى اللى جت ليا من النفسية السيئة يعنى. ميتين أم عيشتى وحياتى وكل حاجة ليها علاقى بأى حاجة بتضايقنى وياريت تموتوا كلكم وانبسط شوي