المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ١٧, ٢٠١٣

يمكن لو

صورة
" فى ظروفٍ ليست كهذه الظروف وفى أيامٍ أفضل من هذه كان يظن أن الأمور ستؤول بخير لكن الحمدلله لمن يعلم ما ستتقلب إليه الأمور. فى لحظة لا تُؤتى إلا لبائس مثله جلس يراقب أحلامهم بعد فترة من الزمن ، فى كل جلسةٍ يجلسها أو تجمع يتجمعه صار أصغر الجالسين علماً أو أبعدهم عن الخروج من الحياه العلميه اللعينه، صار هو المَنصوح والعبره لمن يعتبر من صغار التجربه والسن. يضمن المجلس الأبأس من أغلب الأماكن ، متوحد بين رفاقه لكثرتهم وقلة المشترك بينهم أو لكثرته فأصبح ذا مذاق ماسخ وتتنافر الأقطاب. هو الناى الحزين لفراق باقى الرفاق ، هو الكمان البائس النوته. هوالكائن وهو الجلاد يعيشان فى جسد واحد لا يفترقان متلازمان ككرات الدم البيضاء والحمراء، أحدهما يمنح الآخر ما يعجز عنه الآخر، يجلد الجلاد حينما يتراخى هو الأول ، يتمادى الجلاد فى جلده فيهرب هو ويصبح زئبقاً لا معالم ولا أثر له سوا أنه حى يرزق يتنفس. عقدين من الزمان قد قُضوا والعقد الثالث إنصرم بعضه، لا يعلم ما يفعل به لا يدرى أين يريد أن يكون، فى منتصف الطريق يمشى ويركض دون أهداف أو حتى أحلام ، يعلم آخر الطريق سيموت وحيداً فى تلك الشقه بي