المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٨
طبيبي العزيز, حقاً كم أود زيارتك والتكلم عن ما يحدث فى مثل هذه الأيام، لا أعرف كيف أتحدث مع أصدقائي عن تلكم الأشياء الصغيرة اللعينة التى تؤرقنى، لا يدرك مدى التأثر الحادث لي من بعض الصور أو الكلمات أو حتى الإنتصارات الصغيرة التى أمر بها في أيامى، من انتصارى على الإكتئاب، أن اصمد ليلة امتحانى دون الهلع أو الفزع وأن أظل هادئاً بادر الأعصاب وإن لم أنهى مذاكرتى، فقط أفعل ما على فعله، وينتهى بى المطاف أنى قد أنجزت ما يقرب من 80% بالمئة قلت النسبةُ أم زادت لكني أصل إليها وأجدني سعيداً راضياً بها وأتمشي إلى اللجنة سعيداً أنى سوف افعلها هذه المرة - بإذن الله - واتخطي هذه السنة. حينما كنت تحت الماء الجارى من الصنبور اتحمم، ظلت في مخيلتى مشاهد عدة، كلها سعيدة، بعضها متوجس من المرحلة القادمة، لكنها كلها تحمل معناً واحداً، أن هذا العناء سوف يكلل، وأنى سوف اعبر هذه البحيرة إلى البحر الكبير.. تعلم أنى لست على ما يرام؟ فقط أتظاهر بالعكس، فقط أفعل ما يجب عليَّ فعله لكى تمر هذه الأيام المعدودة، تبقى من الوقت القليل، أقل من سبعة أيامٍ، كم أنا متشوقٌ لبدء المرحلة الجديدة من المعاناة مع ما هو مترا

اليوم السابع بأثر رجعى ( اليوم السادس )

هل من الطبيعى أنى أكون أكثر تنظيماً فى حياتى بالشكل المرضى دا؟ يعنى من إمتى بهتم بنظافة أوضتى وأنها عمرها ما تكون فيها تراب أو الأوضة متشقلبة؟ السؤال فاشخنى جداً ومعنديش استيعاب لكم الحاجات اللى بدأت تظهر عليا مؤخراً، وأني فعلياً OCD بالشكل الكبير دا. الأفكار اللى بتضرب دماغى في وقت الإمتحانات كفيلة أنها تخلينى أموت من الصداع بسبب كثرة التفكير، وأن عندى أفكار شغالة فى ال Background بدون ما يكون عندى علم بها، ومثلاً أقعد أيام لحد ما أوصل للنقطة دى. يمكن بقيت عندى حساسية رهيبة تجاه أى كلمة بتتقال ليا، وأى اهتمام أو محاولة للإهتمام، وأى محاولة من المحاولات لأى شئ حلو الحقيقة. النهاردة كان بودى احضر الفيلم، محمود اتصل وكنت عاوز أروح بس اللعنة على الإكتئاب وان فيه شخص عندنا فى البيت محتاج حد يقدم له أى حاجة على مدار اليوم الحقيقة. هل هاكسر الحاجز اللى بيمنعنى ابدى نفسى على الناس ولا هافضل دائماً حاجة الغير هى البداية وبعدين أشوف حاجتى؟ بكرة نازل أشرح حاجة لصديقتى بسنت، يمكن من اللحظات الحلوة بعد أنى احل حلو فى إمتحان أنى اشرح حاجة بحبها لحد، كان فى البداية كونترول، ودى مادة من المواد

اليوم الخامس

صورة
يمكن من الأشياء الجميلة فى السنة الجديدة لحد اللحظة دى هى نعمة الصحاب، يمكن لحد اللحظة دى حظى في الدراسة ليس بالجيد ويمكن ربنا كرمنى لما حبيت اشتغل أنى فضلت اتدرج لحد ما وصلت لأني آخد مبالغ كبيرة كدا، لكن النعمة الحقيقية اللى معرفش استمرارها لحد دلوقتى ماشى إزاى هى نعمة الصحاب والناس اللى حوليا، ربنا يكرمنى ويقدرنى أصون الغالى منهم واللى باقين على وجودى فى حياتهم. كنت متخيل أني شخص متزن وغير مُشَوَه ولكنى اكتشفت مؤخراً أنى شخص ملئ بالعيوب، ومشكلة من مشاكلى أنى شخص بيتعلق بالناس اللى بتكون قريبة منه جداً لدرجة أن فقدان أى شخص منهم بيسبب ليا حالة من الإكتئاب الطويل، لأن أى شخص دخل في حياتى هو شخص مهم جداً، هو عيلتى اللى بكونها، للأسف دا شئ غلط نسبياً. ---- لا يوجد عندى حاجة اسمها عائلة، عيلتى هى صحابى المقربين منى، هم الناس اللى بحبها وبيعرفوا عنى تفاصيل حياتى، المشكلة كلها أنى بكون شخص على طبيعتى معهم فقط، غير كدا بكون مُقَنَع ومفيش شئ من اللى بيحصل أو بيتقال يكاد يكون أنا. بالتالى أى فقد في شخص عزيز عليا يمثل ليا شئ كارثى كما سبق ذكره. ---- من اللقطات اللطيفة ال