المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ١٩, ٢٠١٤

الرسالة الثامنة

عزيزتى الوغدة/ بعد التحية والسلام العابر وبعد تلك النظرات والكلمات الصامته ، وجب على أن أبعث لك تلكم الإرهاصات. أنت تعلمين كم هى مجوفة حياة الفرد منا ، مليئةٌ بالأشياء الصغيرة المبهجه إن كنا مجتمعين، فى هذا الوقت الحالى لا نعلم إن كُنا سنلتقى أم لا ، لكننا نعلم أننا سنكون كما الزيت والماء ، لكننا سنكون تناقضاً رائعاً يُدرس بعلم النفس أننا قد شذذنا عن كل قواعدهم العقيمة. دعينى أقل لك أن الأيام توالت والأحوال تقلبت وبدأنا المارثون اللعين المسمى بالدراسة ، توطدت علاقات وزادت دائرةُ المعارف إلى حدٍ ما ، ما يُلحظ  بها أن كل ما يحيط بها هو السطحيه التامة والعتمة المشرقة بكل أطرافها. عزيزتى تظل الفتيات ذوات الشعر اللطيف هم من يهون علىّ ذل ومهانة هذة الكائنات ، أعلم أنك لست بحمراء الشعر ولست ممن يحبون الشعر القصير لكن حسبى أنك ذات شعر يبهج النفس والروح. صارت كل التوقعات والهمسات الداخليه مجرد مرآة للواقع وما سيحدث، لم يخيب الظن صاحبه وظل هو المسيطر على الواقع ، الكوابيس ما هى إلا شاشةٌ يعرض عليها الموسم كل يومٍ فى كل ليلةٍ مع فرق البشاعه والنهاية . مازلتى وغدةُ كما عهدتك ، لا تراسل