جددوا النيه !
" المركب من غير ربان ما بتتحركش ، ومركب بأكتر من ربان بتغرق . " كان هذا عنوان لقائهم فى ذلك اليوم ، قرروا على أن غرق حلمهم هو أحد الحلول ! ، أثبتوا فشلهم بل وزادوا من فشلهم الذريع خطيئةً بأن برروا خطأهم دون اللجوء إلى سماع النصائح المختلطه ببعض العصبيه خشية الهلاك بسبب خطأ القاده . فى بداية الأمر كان الحدث فى مكان غير مكانهم الحالى ، يتقون شمس الزمان تحت ظل الجدار ، يتضاحكون وينفعلون ومن أحد قادتهم يتعلمون ويتفقون على بعض الأمور ، لم يعلم أحدهم أن كل صنيعهم بعد سويعات سيكون رمادا ، لو كان أحدُهم ذا قدرةٍ على إختراق حجاب الغيب ! فقط ليرتاحوا من همٍ أثقلهم ومن تجهيزاتٍ دامت لفترةٍ تقدر بمئات الساعات من العمل ، لكن لحكمة يعلمها الله وحده قُرر أن يستمروا على حالهم ، قد نبههم إلى أن الأمور لم ترتب على خير ترتيب وأن كبير قادتهم ليس على مايرام أو قل لم يكن كذلك من يوم أن وكلت إليه تلك المسؤوليه . عندما حانت لحظة الإفتتاح ظهرت أول أخبار الموت ، تضارب فى البدايه عزائم و ولائم تقام على شرف من سيفتتح الكلام إلى...