" المفقود "
هناك شخص القاه فى طريق الشوق والهوى سُمى بالمفقود لان لا هويه له وعينه لا ترى مكبوب على الحزن كالمكبوب على الخمر شاك حظه كالمنقطعة الانجاب بعد ان طال بها الدهر تسللت الى ما سماه بالقبر مكان سكنه فوجدت على حائط مكتوب بالغريب من الحبر " كلمات متناثره كتناثر حبات الندى على ورق الشجر فى صباح يشع املاً وحياه تلك كلمات بعثت الى شخص فقد فى زحمه الزمان انقذه حلم ووعد ، حلمه فى ان يكون وان تكون مع تلك الكينونه. عن ذاك الوعد فهو حبيس التفكير إن الوعد سيغتصب ويهتك قوامه ممن لم يعرفك جيدا سيأتي فارس لم يخض معركه خاضها المفقود سيجلس يحكى رواياته ومغامراته وهو فى الاصل يتغنى بغناء فاتر مكذوب. اصدقي القول واعترفى لنداء لم يخرج من صدرى انا المفقود " لم الهجر؟؟ يامن كتبت وحجزت قبرها فى اهدئ حجرات القلب! " الم يصدقك واعتزل النساء على اثرك؟!! اعتقى ذاك المفقود لعله يجد طريقه من بعد نور فك اسر الوعود اتوسل لانوثتك يا سجانه القلب اتركيه يعش ابد الدهر بمنأى عن هواك ذا الشوك المر المكروب " فخرجت من ذاك الجحر اضرب كفا معقول ذاك المفقود ...