المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٣

أنا الكافر

كفرت بالفرح كفرت بالغد كفرت بالحب كفرت بالوفاء كفرت بالصدق كفرت بالأمل كفرت بكل ما أنتم به مؤمنون! من يملك اليقين بأن القادم هو الأفضل؟ من أخبركم بهذا؟ قال الحديث " أنا عند حسن ظنى عبدى بى" حسن الظن لا يضمن لك أن تعيش بالغد سعيد،ستدخل الجنه وتعش ما ظننته بربك لكن بالله عليكم لا داعى للشعارات المسكنه أن القادم أفضل و و و و و إلخ، قد ماتت أرواح هى أفضل مما هو معدود فى التعداد السكانى للأرض فلا أمل فى الغد ولا رجاءَ من الشعارات والجمل المسكنه. لعل الخير قادم وهذا شئ أكيد فلا دوام لأى حال،لكن هل سنراه ؟ هل سنكون أحياء ونراه ؟ أم سنبقى أبد الدهر منكبين على منقوع البؤس وخمر الإكتئاب ينهش فى أرواحنا؟ ، إسئل من عاشوا فى جيل البركه سيقولون أن لا خير يأتى من بعد أيام شبابهم وأن ما نعيشه هو الخراء المتعفن فى نظام الصرف للحياه.  

Nola Cupcakes Impact

قررت قرار مهم إن أى حد يبسطنى هكتب هنا فى تدوينه عن موقف الشخص دا مدى تأثيره على يومى. النهارده أثناء تضيع وقتى على السوشيال ميديا لقيت فى الInteraction شئ رائع زى ما تقولوا كدا كنز. ك...
ها هى ذا تبدأ تلكم الفتره الكئيبه من حياة كل طالب وهى فترة الإمتحانات ، أنا أقف على هذه الفتره وتموت كل الخلايا والجينات فى جسدى ، لا أقدر على الحراك التفكير أو حتى أقل القليل المذاكره كباقى المخلوقات الأرضيه. لا نية لى فى التعليم ولا نية لى فى الحياة من الأصل ، لم أتعلم وأعلم أنى لن أرزق إلا عندما أكون متفوقاً فى هذا المجال وأنا حتى الآن لم أر أكبر من المقبول فى شهاداتى الهندسيه!! ناهيك عن سنتين رسوب لا تعلمون عنهم شيئاً سوى أنى فاشل. الحمدلله خسارات تلو الخسارات وعمر مهدر وأهلٌ لا تعلم شيئاً عن النصح سوى الذل والمقارانات النسائيه الخرقاء،لعن الله النساء والرجال من أمثالهم وأصلح الله عقولهم العطنه. من أنا وماذا أفعل أو أنوى أن أفعل فيما بقى لى من أنفاس على هذه الخرابة المسماه مصر .. لا أعلم لم أنا يائس بائس لا أعمل على أن أدخر أى شئ للمستقبل ..  لا أعلم

مدفون محظوظ

لعل وعسى أكون قد أحييت ما مات فيكم ، فقط أذكرونى حين أدفن ، لا تذكروا سقطاتى لكن دعوا ما أكسبكم إبتسامه يقودكم لما ستدعون به حين تصلون على. إن قد تخاذلتم ولم تصلوا أو تأتوا معى حتى سريرى الأخير فى الدنيا فقط وأنتم فى أسرتكم وسط أهاليكم دعوا الدموع تسقط وإنتحبوا قليلا لفقدانى. كم منكم سيدعوا ؟ أعلم أنه ليس بالكثير وهذا محزن ، لكن لا بأس عل القليل يغنى عن الكثير، تعلمون لا أنتظر منكم شيئا فقط لا أريد أن أرى الخذلان والإنحطاط الإجتماعى والثقافى وأنا أترك مقامى . إرتقوا إصمتوا.. إذا أقمتم الأفراح لرحيلى وإنزياحى عن طريقكم سأسعد لكم ! لطالما كانت فرحتكم فرحتى أنتم تعلمون هذا وإستغللتمونى ، لم يشأ أحدكم أن يفرحنى أو سألنى ماذا أريد من الأساس ، حسنا أكتب هذه الكلمات وأنا مقيد الحركه تساقطت عن كفى ماكن يكسوها فى تلكم الحياه لكن كانت هذه كلماتى قبل أن أرقد هنا لكنه لم يمهلنى فرصة لأقولها لكم أرقدوا بسلام فى بيوتكم لما تمنيت أن تذوقوا ما ذقت من أجلكم