كنا نتحدث أنا وصديقة لي عن بر الأباء وعن لماذا نحن مطالبون ببر من يسببون لنا الأذي النفسي ومن هم ليسوا سوي عقبات وأشياء تنغص حياتنا، وفي قرارة نفسي اعلم أننا مطالبون ببرهم إلا في حالة أنهم اجبرونا على الكفر، في هذه الحالة فقط لا نؤذيهم ونطلب ودهم. ما يدور ببالي منذ هذا الحديث أنه لماذا يتكلم الكل عن بر الأبناء لوالديهم ولم يتكلم أحد عن العكس، لم مطالبون نحن ببرهم وهم لا يسألون عما يفعلون بنا ومعنا، في واقع الأمر هم مطالبون أن يكونوا لنا شيئاً يساعدنا، وليس من العدل أن يكون التيار في اتجاهٍ واحدٍ فقط.
قد يكون من أنواع الأذي النفسي اللامحسوس واللامنظور هو العذاب الذي نلاقيه في بيوتنا، هناك تجد شتي أنواع ما قد لا تجده في أبو زعبل، فقط هنا تجد ما قد يضر جسدك كله بالقول، فقط هم يعلمون كيف يجعلونك حزين كئيب تكره وتلعن اليوم الذي تجلس فيه وسطهم، لا يعلمون كيف يصلحون ما افسدوه، يجهلون أننا مثلنا مثلهم نملك جهازاً عصبياً يتأثر بمثل هذه الأشياء فقط نختلف عنهم أن قدرة تحملنا مازالت في بدايتها.
خلقوا بداخلنا عقداً بسبب معاملتهم السيئة، جعلونا نخاف أن نكون مثلهم وأن نصير لأبنائنا كما هم معنا الآن، لا نكره في حياتنا سوى أن نكون جزءً مما هم عليه الآن، نسعي بكل ما نملك من قوة أن نكون واقعيين وأن نتعلم حتي في احلك الأوقات كيف نكون أشخاصاً مُصلحين، ألا نؤذي أحداً بفعلنا أو قولنا، حتي وإن فشلنا في بعض المحاولات فقد يشفع لنا أنا نحاول أن نفعل ذلك.
دى من أكبر مشاكل حياتي في التعامل مع الناس، والناس بتتعود على وجودي في كل وقت، ولو لظرف ما غبت شوية الموضوع بيقلب بدراما ومشاكل كبيرة جداً وحالة من الخناقات قد تصل لإننا نقطع كلامنا مع بعض تماماً. الموضوع دا صعب وسخيف جداً، اتعودت اساعد واكون موجود جنب الناس في كل وقت ومهما كانت الظروف، ممكن نقول إن الناس بتاخدني For granted، معرفش دي تُسمي إيه بس لكل بني آدم طاقة تحمل مهما حصل وظهر قصادك عمره ما هايفضل كدا، هايجي عليه وقت ويكون عصبى ويزعق ويتنرفز ويكون بيقولك كلام يزعلك جداً لإنه متضايق منك في كذا حاجة بس مبيعرفش يقول كل حاجة أول بأول وفيه بناس بتعدي يعني وبتقول مش هاتدق على حاجة ولا على الكلام دا لإننا كبار وخلاص محصلش حاجة بس بتاخد مساحة من الطاقة وممكن تتنسي بس مع التعبئة اللى بتحصل مع الوقت ممكن تطلع ثاني ونلاقي حاجات حصلت من سنة وأكثر جاية بكل تفاصيلها في حاجة بتحصل دلوقتي.
دي فيها أقوال إن فيه شريحة بتكون واعية وبتقدر ظروفي، وفيه ناس للأسف بندخل يف دوامة لا آخر لها من جولات استنزافية في إنهم يطلعوني غلطان ويطلعوني وحش. المهم إن بإختلاف المدارس الدراما والسيناريوهات واحدة.
قد يكون من أنواع الأذي النفسي اللامحسوس واللامنظور هو العذاب الذي نلاقيه في بيوتنا، هناك تجد شتي أنواع ما قد لا تجده في أبو زعبل، فقط هنا تجد ما قد يضر جسدك كله بالقول، فقط هم يعلمون كيف يجعلونك حزين كئيب تكره وتلعن اليوم الذي تجلس فيه وسطهم، لا يعلمون كيف يصلحون ما افسدوه، يجهلون أننا مثلنا مثلهم نملك جهازاً عصبياً يتأثر بمثل هذه الأشياء فقط نختلف عنهم أن قدرة تحملنا مازالت في بدايتها.
خلقوا بداخلنا عقداً بسبب معاملتهم السيئة، جعلونا نخاف أن نكون مثلهم وأن نصير لأبنائنا كما هم معنا الآن، لا نكره في حياتنا سوى أن نكون جزءً مما هم عليه الآن، نسعي بكل ما نملك من قوة أن نكون واقعيين وأن نتعلم حتي في احلك الأوقات كيف نكون أشخاصاً مُصلحين، ألا نؤذي أحداً بفعلنا أو قولنا، حتي وإن فشلنا في بعض المحاولات فقد يشفع لنا أنا نحاول أن نفعل ذلك.
---------------
دى من أكبر مشاكل حياتي في التعامل مع الناس، والناس بتتعود على وجودي في كل وقت، ولو لظرف ما غبت شوية الموضوع بيقلب بدراما ومشاكل كبيرة جداً وحالة من الخناقات قد تصل لإننا نقطع كلامنا مع بعض تماماً. الموضوع دا صعب وسخيف جداً، اتعودت اساعد واكون موجود جنب الناس في كل وقت ومهما كانت الظروف، ممكن نقول إن الناس بتاخدني For granted، معرفش دي تُسمي إيه بس لكل بني آدم طاقة تحمل مهما حصل وظهر قصادك عمره ما هايفضل كدا، هايجي عليه وقت ويكون عصبى ويزعق ويتنرفز ويكون بيقولك كلام يزعلك جداً لإنه متضايق منك في كذا حاجة بس مبيعرفش يقول كل حاجة أول بأول وفيه بناس بتعدي يعني وبتقول مش هاتدق على حاجة ولا على الكلام دا لإننا كبار وخلاص محصلش حاجة بس بتاخد مساحة من الطاقة وممكن تتنسي بس مع التعبئة اللى بتحصل مع الوقت ممكن تطلع ثاني ونلاقي حاجات حصلت من سنة وأكثر جاية بكل تفاصيلها في حاجة بتحصل دلوقتي.
دي فيها أقوال إن فيه شريحة بتكون واعية وبتقدر ظروفي، وفيه ناس للأسف بندخل يف دوامة لا آخر لها من جولات استنزافية في إنهم يطلعوني غلطان ويطلعوني وحش. المهم إن بإختلاف المدارس الدراما والسيناريوهات واحدة.
---------------
اللى بقيت مهجورة ومش بكتب فيها خوفاً من اللى ممكن يطلع، ولكن ابتسمت من قلبى لما قرأت البوست دا فا وجب افكر نفسي بيه.
تعليقات
إرسال تعليق