القط والفأر..والشعب
من بعد احداث الحدود يتمالكنى القرف والاكتئاب من ذاك الشعب المزعج
شعب عاش 30 او ما يزيد عن ذاك الرقم من الذل والعبوديه والضرب على القفا
وللاسف تأقلم معه وصار يحبه حباً جماً لدرجه انه عندما بدأ التغيير ثار على من يثور
واتهم كل اولئك الشباب بالغباء وزعزة امن الوطن "المستقر" ، اين الاستقرار فى ذلك العهد يا بشر!!!
وعندما تغيير الحال وخلع من تمسك بكل اركان السلطه
نزل الشعب " الزياط" ليحتفل بما لم يقم به وقال الجيش والشعب ايد واحده
ولكنها لم تكن كذلك منذ اول وهلة وقد كنت ممن رفضوا تسليم السلطه لكلب الرئيس وخادم معاليه
فالمشير آكل شارب نائم فى احضان الرئيس ، ازاى يبقى ولائه للشعت!! شعب طيب اوى يا خال
وبعد ما الجيش مسك تعرض شريط سئ من المشاكل والمصائب ولسه فى ناس مقتنعه ان الجيش دا كويس
(الجيش = مجلس ومشير)
وبعد كدا لاننا شعب جميل مثقف وعارف هو بيختار ايه قام الشعب دا من بعد ما خد المغرى من الجيش قام اختار الاخوان
الاراء المقاله فى ذلك الوقت :" لانهم ناس كانو مظلومين فى عهد مبارك هيتقوا ربنا فينا ، انهم ناس بتطبق الدين وماينفعش تنتقدهم "
ووصل الهرى على الاخوان لدرجه انهم بقوا جماعه الله المختاره ، لا يجوز النقد او النقاش لانك كدا هتبقى ضد الدين واهله
والجميل ان الاخوان فجروا فى كل حاجه وعرفوا ازاى يغروا الناس لانتخابهم بطرق بذيئه ورخيصه بس قانونيه للاسف
والشعب كما العاده اتعود واخد المغرى من الاخوان فى مجلس الشعب .. وجاء وقت الانتخابات الرئاسيه
وهنا تظهر المفارقات فى الكلام والاراء ونقض العهود
بعدما كانو من اول الثوره ضدها انضموا لها لرؤيه ما وكانو فى الصفوف الاولى يوم موقعه الجمل وتاجروا بتلك البطوله الا من رحم ربى
عندما جاء مجلس الشعب كانو قد قالو ان هذا اقصى ما يمكن ان يفعلوا ولن يمسوا الكرسى الرئاسى
وجائت الانتخابات الرئاسيه ، ونزل خيرت الشاطر للانتخابات ، ولحكم سابق لم يكن من القانونى ترشحه فنزل الاستبن كما اطلق عليه الدكتور محمد مرسى
لم يتوقع له الفوز لولا الحشد الهائل والذى تتميز به الجماعه المختاره او المحظروه :D
وفاز فى المرحله الاولى وتفوق على كل من ابو الفتوح وحمدين
وظهر معدن حمدين ذا المركز الثالث صاحب الصوت العال وغير المعقول
وفى الجانب فاز على المتوقع واحد من رموز الفساد وفرد من افراد العصابه احمد شفيق
بالمناسبه ربنا كرمه واصبح مستشار رئيس الامارات ، وبهذا لن تقوم لتلك الدوله قائمه ^_^
وعندما فاز الاخوان اصبح الطرف المعادى هو الجيش لان بينهم تصفيه حسابات دامت 60 سنه
منذ ثوره 52 والاخوان والعسكر كما القط والفأر
وهنا تكمن المشكله فى الشعب "المتبرجل" لا يدرى اصحيح الجيش سئ من الداخل طيب من الخارج
ام ان جماعته التى اختارها سيئه هى الاخرى
وقد وقع فى مزبله التاريخ بإختياراته الغير مبنيه على اى اسس الا المشاعر،وذلك لانه شعب فطرى النزعه ، والفطريه بسبب تلك الاميه والجهل المزروع فى عروق وشراين الشعب
ما يقرب من نصفه امى القراءه والكتابه والنصف الاخر يندر من به هو مثقف على رجعيه سليمه لا تميل لاى حزب او تعصب
وهكذا عندما يحدث حدث مثل شهداء الحدود كلاكيت ليس اول مره تجد تباينات فى الاراء والهجوم
ورمى التهم والاصابع على الاخر وادعاء الملكوتيه وان الله يعلم ما فى القلوب
ويكأن السياسه اصبحت وحيا من الله وانها ليست اقذر الالعاب على وجه البسيطه
لنا الله نحن القوم سريعى حرق الاعصاب وكثيرى الامراض العصبيه ، وعسى الله ان ينتقم ممن خربوا وسيخربوا البلد برؤيتهم العقيمه لكل مورد من مواردها
ويارب سلم
شعب عاش 30 او ما يزيد عن ذاك الرقم من الذل والعبوديه والضرب على القفا
وللاسف تأقلم معه وصار يحبه حباً جماً لدرجه انه عندما بدأ التغيير ثار على من يثور
واتهم كل اولئك الشباب بالغباء وزعزة امن الوطن "المستقر" ، اين الاستقرار فى ذلك العهد يا بشر!!!
وعندما تغيير الحال وخلع من تمسك بكل اركان السلطه
نزل الشعب " الزياط" ليحتفل بما لم يقم به وقال الجيش والشعب ايد واحده
ولكنها لم تكن كذلك منذ اول وهلة وقد كنت ممن رفضوا تسليم السلطه لكلب الرئيس وخادم معاليه
فالمشير آكل شارب نائم فى احضان الرئيس ، ازاى يبقى ولائه للشعت!! شعب طيب اوى يا خال
وبعد ما الجيش مسك تعرض شريط سئ من المشاكل والمصائب ولسه فى ناس مقتنعه ان الجيش دا كويس
(الجيش = مجلس ومشير)
وبعد كدا لاننا شعب جميل مثقف وعارف هو بيختار ايه قام الشعب دا من بعد ما خد المغرى من الجيش قام اختار الاخوان
الاراء المقاله فى ذلك الوقت :" لانهم ناس كانو مظلومين فى عهد مبارك هيتقوا ربنا فينا ، انهم ناس بتطبق الدين وماينفعش تنتقدهم "
ووصل الهرى على الاخوان لدرجه انهم بقوا جماعه الله المختاره ، لا يجوز النقد او النقاش لانك كدا هتبقى ضد الدين واهله
والجميل ان الاخوان فجروا فى كل حاجه وعرفوا ازاى يغروا الناس لانتخابهم بطرق بذيئه ورخيصه بس قانونيه للاسف
والشعب كما العاده اتعود واخد المغرى من الاخوان فى مجلس الشعب .. وجاء وقت الانتخابات الرئاسيه
وهنا تظهر المفارقات فى الكلام والاراء ونقض العهود
بعدما كانو من اول الثوره ضدها انضموا لها لرؤيه ما وكانو فى الصفوف الاولى يوم موقعه الجمل وتاجروا بتلك البطوله الا من رحم ربى
عندما جاء مجلس الشعب كانو قد قالو ان هذا اقصى ما يمكن ان يفعلوا ولن يمسوا الكرسى الرئاسى
وجائت الانتخابات الرئاسيه ، ونزل خيرت الشاطر للانتخابات ، ولحكم سابق لم يكن من القانونى ترشحه فنزل الاستبن كما اطلق عليه الدكتور محمد مرسى
لم يتوقع له الفوز لولا الحشد الهائل والذى تتميز به الجماعه المختاره او المحظروه :D
وفاز فى المرحله الاولى وتفوق على كل من ابو الفتوح وحمدين
وظهر معدن حمدين ذا المركز الثالث صاحب الصوت العال وغير المعقول
وفى الجانب فاز على المتوقع واحد من رموز الفساد وفرد من افراد العصابه احمد شفيق
بالمناسبه ربنا كرمه واصبح مستشار رئيس الامارات ، وبهذا لن تقوم لتلك الدوله قائمه ^_^
وعندما فاز الاخوان اصبح الطرف المعادى هو الجيش لان بينهم تصفيه حسابات دامت 60 سنه
منذ ثوره 52 والاخوان والعسكر كما القط والفأر
وهنا تكمن المشكله فى الشعب "المتبرجل" لا يدرى اصحيح الجيش سئ من الداخل طيب من الخارج
ام ان جماعته التى اختارها سيئه هى الاخرى
وقد وقع فى مزبله التاريخ بإختياراته الغير مبنيه على اى اسس الا المشاعر،وذلك لانه شعب فطرى النزعه ، والفطريه بسبب تلك الاميه والجهل المزروع فى عروق وشراين الشعب
ما يقرب من نصفه امى القراءه والكتابه والنصف الاخر يندر من به هو مثقف على رجعيه سليمه لا تميل لاى حزب او تعصب
وهكذا عندما يحدث حدث مثل شهداء الحدود كلاكيت ليس اول مره تجد تباينات فى الاراء والهجوم
ورمى التهم والاصابع على الاخر وادعاء الملكوتيه وان الله يعلم ما فى القلوب
ويكأن السياسه اصبحت وحيا من الله وانها ليست اقذر الالعاب على وجه البسيطه
لنا الله نحن القوم سريعى حرق الاعصاب وكثيرى الامراض العصبيه ، وعسى الله ان ينتقم ممن خربوا وسيخربوا البلد برؤيتهم العقيمه لكل مورد من مواردها
ويارب سلم
تعليقات
إرسال تعليق