المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٢

تناقض بفعل مجهول

اصبح لوغريتماً يصعب فك تعقيداته ، نظام تشفير لم يمر على اى عالم من علماء النفس !! فكر فى الانتحار الف مليون مره ، لكن وازعه الدينى يمنعه من ان يقدم على الانطلاق بخياله فى تلك المغامره ، شيطانه ملَّ منه وتركه يعبث فى الارض او يصلح فلا طاقة له على تلك التناقضات المبعثره . فى اعماق روحه يسكن طفل مكبل ، فقد قرر  المفقود كبت كل تلك المشاعر الجميله ، فالجمال فى دنياه محسود مسلوب منزوع من مالكه . وفى مرة اثناء شكواه المستمره من احوال البشر الملاعين ، لفت انتباهه انه يشكوا لنفسه ! وان الشكوى لم تتجاوز مجال روحه ونفسه ّ ، وان جم ما باح به من شكوى لا يعتبر شيئاً بالمقارنه مع ما يخفى !! ، حينها عرف انه سيموت ويعيش واقفاً على قدماه او على سرير شكواه . يكره المساعده ، يرفض الطبطبه ، يحزن من العتاب لكنه يدفعه للأنفع هو خام التناقض  يعشق الصخب والهدوء !! يرفض المبالغه ، مع انه مبالغ فى عقاب نفسه ! يتمنى ان ينال فكرته ثم يهجرها !! نشاطه محسود يتمناه الناس ، كسول لدرجة تقتل الاحساس ! يتمنى الانتقام ممن خانوه ، ثم يرضى أن يعاملهم بعدما شفى غليله ! يتمنى الخير لك...

#تخاريف_مضحى

مشهد يهلك من الضحك لما تلاقى معزه ( ماعز يعنى )  بتجرى كالعدائه البارعه ، وفيه وراها 3 خرفاان بليه مصريه اصيله بيجروا وراها ، طبعاً المشهد يشدك من اعماق سباتك العميق فى التفكير فى كلمات اغنيه الست . بس يا سيدى ووقفت اتفرج عليها على غير العاده ، بشتم اى كائن هلامى يقف يتفرج على اى حاجه فضولاً وممكن يحرج اصحاب الموقف ، لكن المره دى الموقف اكبر من تلك الكلمات . نرجع للرشيقه الخبيثه والثلاث خرفان :) ، واضح انها كانت مع العلف والاكل اللى بتاكله كانت واخده منشطات وبعض المقويات ، لانها بكل بساطه كانت رشيقه ! الموقف المثير لكل عضلات الوش ان تنبهج وتضحك او تموت من الشقلبه ، المعزه لما كانت بتجرى عرفت ان الخرفان نفسهم مش  ولا بد  ، وصحتهم من كتر السجاير والحاجات اللى مش ولا بد ما يقدروش عليها ، قررت تبهر الحاره كلها بمشهد ولا اروع ، السيرك الروسى تحت اشراف المعزه المصرى . فى احد اقوى واخطر اللحظات من عمرها قررت تخاطر بفرصه هربها ، عند احد مفترق الطرق وفيه 3طرق قدامها تجرى فيهم ، ووراها قطيع مشكل من 3 خرفان شاهرى الاسلحه ، قررت ان تقوم بمناوره سريعه ، وهى بتجرى نطت نطه كما...

على قولة الكوميكس

صورة
لم تكذب " الكوميكس " عندما تناولت المقوله الشهيره ( الانسان ضعيف اساحبى ) . الانسان منذ نعومة اظفاره الى يوم ان يلقى مولاه متخمر بنبيذ العجز ، فحينما يتشكل من تلك النطفه بداخل تلك الحجره المسماه الرحم فهو ضعيف لدرجه لا توصف ويعيش عاله على حاملته، اكلاً متنفساً مرفساً كالبعير. وحينما يخرج الى النور من بين أقدام من وضعت تحت أقدامها الجنه ليكمل مشوار حياته ،يخرج لا يقوى الا على التنفس ، يتغذى من ثدي حاملته السابقه ،حالياً أمه. ناهيك عن تلك المرحله الانتقاليه ما بين الاعتماد الكلى التام على المرضعه الى البدء فى التعلم والاعتماد النسبى على النفس ، يظل ضعيفاً حقيراً ، لا يقوى على الدراسة منفرداً ، لا يقوى على الانخراط بالجو العام من دون اللجوء الى من يتسند على نصيحته ومشورته لأنه بطور البراءه ! . ويكبر وتتوالد الايام ، وتأتي الحياه بمنغصاتها ومكدرات صفو جوها ، ويجد نفسه عاجزاً متكسر المجاديف ، يتمني لو ان يموت ، او يتسند على كتف احدهم ! ، مازال بعد كل تلك السنوات يبحث عن من يتسند عليه ليقوي على الاستمرار ! عندما تحين تلك اللحظه الفجائيه الخازوقيه ، يقع فى ش...