طبق كشرى !

بعد نقاش تويتى وكلمات كتبتها مرام فى الماضى كان ولا بد من تلك الوقفه .. نعم لم أكن كارهاً للدراسه ولم أكن كارهاً للنظام وإن ما أنا فيه هى إستنتاجات باليه لمعطيات مفتعله .

لم أكن بشخصٍ سهل الإستسلام للروتين والملل المقيم فى كل زاويه من زوايا الحياةِ على أرض محروستنا مصر ، لكن بطبع المحيطين قد نتأثر لحظياً ونصاب بوهن العجز ، فقط تموت أحلامنا عندما نستسلم لواقعنا المرير .

مروراً بكل الظروف والتقلبات نخر السوس فى لب الطريق المرسوم ، وعلى غير المعتاد تم التسليم ورفع الرايه البيضاء ، لكن الكلمات أصابت الجزء المتناسى فى المحاور،هى بكل إختصار النيه ولم العذاب ومن الممكن تفادى كل تلك المعاناه !!


من درر مرام " فكّر كويس اوي قبل ما تدخل فكرة جديده على حياتك .. اقعد مع نفسك و اعمل للفكرة انترفيو اعصرها فيه .. اعرف اصلها و فصلها و فكّـــر .. و اتأكد كويس اوي ان (((انت))) مقتنع بيها و …

فعلياً لم أفكر بتلك الطريقه من قبل !!! انجذبت لفكرة أنه من الممكن نقل المحاور إلى مجال قد أكون متميزاً فيه مهملاً كل ما قد أُثبت ، الفكره فى أن تقوم من مكانك الحالى وترفع عن مخيلتك القيد تتعرى من يأس الواقع وتنطلق فى خيال المستقبل لم لا وقد حلل لنا أن  نحلم ؟ هى فكرةٌ تصعب على من قد غرزت أنياب اليأس أجسادهم.


فيما كتبته هى واقع يخصنى ، واحدة من لغات كليتنا "الرياضيات" هى عشقٌ قديم ، أُهملتها فأهملتنى وكادت علاقتنا تموت لولا أنى صممت وعدنا لبعضنا .

لكن عن هذيان نقل المحاور وتغيير المسار مخاطره ليست بالأمر الهين " مش حاجه سهله ولا وقت هيّن، والبدايه من أول و جديد بعد التخرج من سهله زي دلوقتي وانت لسه في الكلية + اتأكد الأول قبل ده كله انت فعلاً مش حابب الدراسه دي، أيا كانت الاسباب ولا في شوية حاجات رخمه بس و كل اللي انت محتاجه انك تستحمل، أو تصبر على حلها .. "

لكن فى النهايه لكل قرار خسائر ومنافع .. تقبل منها ما تريد وفكر جيداً قبل السير خطوه فيما قد تخسر !!


عموماً فى نهاية المطاف تكوينى فى الأصل كطبق " الكشرى " لست بمنظم أو مرتب وكل ما يدور فى حياتى يخطع لقانون الفوضى  .. فحينا تقابل العدس والرز وحيناً تقابل المعكرونه والحمص !! .. حينما اكون عشوائياً فاطمئنوا هكذا أنا :D




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شكراً مرام تغييرت الحالة والتفكير والتوجهات !

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فقط، استمتع.

الجنوبي - الإهداء

الصمت كالسوس