وذِّكِر !

فى الصندوق المسمى بال DM كلمات تحفزيه نابعه من تجربه سابقه سأسرد منها ما يذكرنا إن وقعنا فى الفخ مرةً أُخرى !!

فى البدايه تقول الرساله : " إعتذار عن التأخير فى الرد نظراً للوضع الحالى والموقف الصعب .. ثم تبنيه لأن النتيجه قد عُرفت من اليوم السابق للرساله .. وبناءً على التكوين الشخصى للراسل وعفويته يوضح أن الكلام المرسل من باب النصح لم ولن يكون من نطاق مجال كلامه معى .. وأنه لن يكون القادم أحسن دون عمل وسعى ..

وبعد المقدمه التمهيديه للأسوء : " كل اللى هقولهولك بعد ما قرأت معظم الكلام اللى إنت كاتبه من إمبارح وقرأت االبلوج كمان  إن اللى عايز يعمل حاجه بجد بيعملها .. ممكن دى تكون إشاره من ربنا أو حاجه علشان تفوقك .. ومش لازم علشان إنت وقعت السنه كنت تفوق ساعتها .. أنا كمان تقريباً فى نفس الموقف وعدت السنه وماكنش فايق ولا إتضايقن قد ما إتضايقت بجد لما شيلت مواد التيرم دا وكانت النتيجه بالشكل دا .. فا بجد لو إنت عايز تعمل حاجه فعلاً هتعملها أياً كانت الظروف حوليك ! . "


شكراً للكلام و للنصح =) .. كل ما فى الموضوع أنى لم أوفق فيما كنت أرغب وأطمح .. والنتائج كانت قويه علىَّ ولم أكن أحسبها بتلك المشاكسه ! ..

و لم أنسَ ما نصحتنى به مرام بقولها " إقرأ التدوينه اللى كتبتها لتوفيق  "

"عبجاً لأمر المؤمن إن أمره كله خير "

أخيراً وليس آخراً .. درس الفتره الأخيره أن الحياه لن تكون دار راحه ولن أرتاح فيها مهما سعيت للراحه .. خلقت لأتعب وأُنهك وأُقتل كل يوم من فرط الألم على فقدان يوم أو حلمٍ أو شئ ما .. علَّ الله يرزقنا حسن الخاتمه ونُرزق بحسنات ترفع درجاتنا فى جنته أمام كل ألمٍ نتجرعه من كأس الحياه المرير


*** حُفظت شخصية الراسل لبعض الأسباب الشخصيه كحبى للسريه وغيرها من التناقضات المحفوره فى كثير من تقسيمات حياتى =)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في رثاء عزيزةٍ

Mania -1

نعكشه