تخاريف مهندس

وقد إتنصفت الساعه مبشره بدخول يومهم الأحد .. قد قرر هو دوناً عن بقية القطيع المنساق أن يتعلم كيف تُدار الأمور فى أوقات الأزمات .. قد ماطل وترك وقتاً كثيراً للراحه ، وقد نال ما أراد وضاع الوقت لكن دون راحه فهى سوداء الأساس سوداء المظهر !..


يليق بها السواد ويليق لها قصيدة رثاء .. ماتت بها كثير من الأحلام ومات فى عشقها الكثير الكثير .. لكن هناك من باب سخرية القدر من مات بسببها ومن مات كفاحاً لنيل لقبها !! لا تتعجبوا فقد قيل عنها كليةُ القمه وهى ليست سوى قمة الوهم وقمة الخداع .. لا علم فيها ولا تعليم .. أنت آلة توضع على كف آله الخلاص فى تلك الحظيره المسماه بأرض النوابغ !

قرر أن يتابع تحركاتهم ويسخر من قدره الغير معلوم نهايته سوى أنه يأمل أن ينال ما يريد ويكون فعلاً سبباً فى ذلك التغيير والصعود للقمه ..

قرر أن يذوب فى حر نار غبائهم أملاً فى الخلاص منهم لكن الرب شاء أن يأتيه فى أحلامه ما يقتل الراحه فى فترات الهروب من الواقع ، لعلكم تقرأون ولا تعلمون عما يتكلم هو .. حسناً ليس من شأنكم أن تعلموا .. لكن ما يهم فى هذى اللحظات فقط تمنوا وحققوا ما تتمنون ولا تنخدعوا بكلام من ربوكم فقد يكونوا هم وما يعتقدون خراء معتق فى مجارير الصرف الصحى للزمن !

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فقط، استمتع.

الجنوبي - الإهداء

الصمت كالسوس