من دون عنوان أفضل
لم تسفر آخر الأيام عن النسيان أو حتى التعلق بما يُنسى ما كان فى الوجدان ، لكن الواضح وما هو معلوم أن الدنيا دار فناءٍ والفراق على الملتقين مكتوب ، سواءٌ بموتٍ أو هجرانٍ أو إختلاف مصالحٍ فى دين الألفة ذاك الإختلاف ملعون ، لن يبقى لكم من أولئكم سوى تلكم الضحكات وقليل من بعض الذكريات الممتعه ، لكن ما هو أكيد باقٍ معكم حتى جنبات أكفانكم ألمُ وداعهم إن كنتم سعيدى الحظ ونُلتم تلك اللحظه ، وإن لم تنالوها فستتألمون الضعف ، ألماً يسببه الفراق وألمٌ بسبب سوء حظكم أن لم تنالوا ألم وداعهم !
ففى كل الأزمان لم يُكتب عن شئ إستمر طويلاً إلا وكانت نهايته مؤلمةً مأساويه ، حتى فى قصص الخيال لا ينال البطل غنيمته إلا ويخسر الكثير الكثير ، دعك من غباء البشر وسعادتهم بالنهاية السعيدةِ المصطنعه ، فلا نهايات سعيدةً إلا فى حُلم جميل لا تراه إلا فى ظروف يندر أن تصادفها.
حينما تبدأون مشواركم السعيد أنتما الإثنان قررا كيف ستنهيا هذه المسيره ، لا تتجاهلوها فتعيشون كما الأموات ، حددوا أتقولونها صريحه وتستريحون ، أم تلعبون لعبة تائهى الصحراء وسراب المراد ، لعبة القط والفأر ، لعبة إصطياد الفرص المستحيله فى الرجوع إلى بعضكم البعض ، إن بدأتم الطريق وإخترتم العيش فى أرضٍ حدودها الجنة والنار ، أنه على المتضرر اللجوء إلى أصعب وأعتى الحلول فلا تعيشوا ولا تسيروا فأنتم ميتون لا محاله .
لا يعرف أهل تلك المدينة شفقة أو رحمة بمن يزورنها لأول وهله ، ولا حتى مطربوها سوى أنهم حينما تقع الواقعه ويصير ألماً فى جوف أحدهم يخرجون ما كان فى حناجرهم وقلوبهم من معاناةٍ فيجهزون عليك مع كل نوتة تُلعب ومع كل آهٍ تفلظ.
على العموم سيدى المسافر فى أرض العلاقات لا تفكر وأن تزر أرض المحبين العشاق أصحاب الشطحات الثنائيه ، أحب الجماعه الصداقه (مجهولة الإنتماء فى هذا الزمان) ، أحب الزمان (بتقلباته وعثراتك من تغيراته العجيبه) ، أحب أنت تسير كما المشاهد ، فلم يخطئوا حين قالوا ممنوع الإقتراب أو التصوير فبالإقتراب أو التصوير تصبك اللعنةُ ولا يبكى على المتهور سوى فؤاده .
ففى كل الأزمان لم يُكتب عن شئ إستمر طويلاً إلا وكانت نهايته مؤلمةً مأساويه ، حتى فى قصص الخيال لا ينال البطل غنيمته إلا ويخسر الكثير الكثير ، دعك من غباء البشر وسعادتهم بالنهاية السعيدةِ المصطنعه ، فلا نهايات سعيدةً إلا فى حُلم جميل لا تراه إلا فى ظروف يندر أن تصادفها.
حينما تبدأون مشواركم السعيد أنتما الإثنان قررا كيف ستنهيا هذه المسيره ، لا تتجاهلوها فتعيشون كما الأموات ، حددوا أتقولونها صريحه وتستريحون ، أم تلعبون لعبة تائهى الصحراء وسراب المراد ، لعبة القط والفأر ، لعبة إصطياد الفرص المستحيله فى الرجوع إلى بعضكم البعض ، إن بدأتم الطريق وإخترتم العيش فى أرضٍ حدودها الجنة والنار ، أنه على المتضرر اللجوء إلى أصعب وأعتى الحلول فلا تعيشوا ولا تسيروا فأنتم ميتون لا محاله .
لا يعرف أهل تلك المدينة شفقة أو رحمة بمن يزورنها لأول وهله ، ولا حتى مطربوها سوى أنهم حينما تقع الواقعه ويصير ألماً فى جوف أحدهم يخرجون ما كان فى حناجرهم وقلوبهم من معاناةٍ فيجهزون عليك مع كل نوتة تُلعب ومع كل آهٍ تفلظ.
على العموم سيدى المسافر فى أرض العلاقات لا تفكر وأن تزر أرض المحبين العشاق أصحاب الشطحات الثنائيه ، أحب الجماعه الصداقه (مجهولة الإنتماء فى هذا الزمان) ، أحب الزمان (بتقلباته وعثراتك من تغيراته العجيبه) ، أحب أنت تسير كما المشاهد ، فلم يخطئوا حين قالوا ممنوع الإقتراب أو التصوير فبالإقتراب أو التصوير تصبك اللعنةُ ولا يبكى على المتهور سوى فؤاده .
تعليقات
إرسال تعليق