السنه التاسعه فى المحروسه مصر
أنا نسيت أتكلم عن يوم مهم بالنسبه ليا
يوم 24-6-2004 التوقيت ما بين 4:30 إلى 5:00 عصراً
كان اليوم الذى نزلت إلى مصر نهائياً وبالتالى فأنا فى مصر المحروسه منذ 9 سنوات وبضع أيام .
فى ذلك اليوم إنتهت علاقتى بالرفاهية والعيش كإنسان له حقوقٌ وكرامه ، فى ذلك اليوم بدأت رحلة التغيير وتحمل مسؤولية النفس كاملة ، فى ذلك اليوم علمت ان سنتى الدراسيه ستكون غير المعتاد وأنه لا يوجد ما يناسبنى سوى سنه أُطلق عليها "سنةُ الفراغ" ، سأتكلم عنها فيما بعد ، بدأت تقلبات الحياه أن هناك ما يُسمى مواصلات وأن التاكسى هو اسلوب رفاهيه ، أن الحليب هو اللبن وأنه من الجاموس وليس من البقر (ولا أعلم لم التفرقه العنصريه بينهم حتى الآن) ، أن اللبن يغلى قبل أن يشرب وأنه مشبع بنسبة من الدهون والسمن تقشعر لها الأنظمة الغذائيه المحافظه.
بدأت رحلة التعليم فى تلكم الدفعه اللعينه وكان ما كان من عته فى التعليم وقصر وحجز بعض المعلومات عن الدفعه لما عُرف عنها من أنهم فاشلون وراسبون ولا يتحملون تلك المعلومات.
إجتزت الست سنوات على خير الحمدلله وتعلمت من هذه البلد أن الإعتماد على النفس هو إسلوب الحياه الأجمل والأمتع ، وأن تكون للناس معيناً قاضياً لحوائجهم ورسم البسمه على شفاهٍ قد شققها الزمان من تقلباته هى أقصى لحظات العمر سعاده.
وأما عن الكليه والحياه الجامعيه فالله خير عالم بها ولا داعى لوصفها أو الكلام عنها فمن الزمن الكثير من الوقت لكى تنتهى (أتمنى أن تكون نهايتها على خير فى 2016 إن شاء الله ).
أما عن المفقود فهو راحة البال وهدوء السكينة المحلاةِ بأفكار الطفوله المنسية فى غياهب ظلمات الطحن المصريه وهناك الكثير #الحمدلله.
المكتسبات هى أكثر من أن تعد وتحصى ولن يكفينى منها كنف الأهل والصحبه الطيبه الصالحه ، ومشاريع رسمت وستحقق فى القريب العاجل
يوم 24-6-2004 التوقيت ما بين 4:30 إلى 5:00 عصراً
كان اليوم الذى نزلت إلى مصر نهائياً وبالتالى فأنا فى مصر المحروسه منذ 9 سنوات وبضع أيام .
فى ذلك اليوم إنتهت علاقتى بالرفاهية والعيش كإنسان له حقوقٌ وكرامه ، فى ذلك اليوم بدأت رحلة التغيير وتحمل مسؤولية النفس كاملة ، فى ذلك اليوم علمت ان سنتى الدراسيه ستكون غير المعتاد وأنه لا يوجد ما يناسبنى سوى سنه أُطلق عليها "سنةُ الفراغ" ، سأتكلم عنها فيما بعد ، بدأت تقلبات الحياه أن هناك ما يُسمى مواصلات وأن التاكسى هو اسلوب رفاهيه ، أن الحليب هو اللبن وأنه من الجاموس وليس من البقر (ولا أعلم لم التفرقه العنصريه بينهم حتى الآن) ، أن اللبن يغلى قبل أن يشرب وأنه مشبع بنسبة من الدهون والسمن تقشعر لها الأنظمة الغذائيه المحافظه.
بدأت رحلة التعليم فى تلكم الدفعه اللعينه وكان ما كان من عته فى التعليم وقصر وحجز بعض المعلومات عن الدفعه لما عُرف عنها من أنهم فاشلون وراسبون ولا يتحملون تلك المعلومات.
إجتزت الست سنوات على خير الحمدلله وتعلمت من هذه البلد أن الإعتماد على النفس هو إسلوب الحياه الأجمل والأمتع ، وأن تكون للناس معيناً قاضياً لحوائجهم ورسم البسمه على شفاهٍ قد شققها الزمان من تقلباته هى أقصى لحظات العمر سعاده.
وأما عن الكليه والحياه الجامعيه فالله خير عالم بها ولا داعى لوصفها أو الكلام عنها فمن الزمن الكثير من الوقت لكى تنتهى (أتمنى أن تكون نهايتها على خير فى 2016 إن شاء الله ).
أما عن المفقود فهو راحة البال وهدوء السكينة المحلاةِ بأفكار الطفوله المنسية فى غياهب ظلمات الطحن المصريه وهناك الكثير #الحمدلله.
المكتسبات هى أكثر من أن تعد وتحصى ولن يكفينى منها كنف الأهل والصحبه الطيبه الصالحه ، ومشاريع رسمت وستحقق فى القريب العاجل
تعليقات
إرسال تعليق