رساله لن تُقرأ

عارفه ، النهارده جالى شعور إنك وحشانى!.

من بعد ما أنغام غنت وقالت ولعلعت بصوتها فى المسرح جسمى قشعر وإفتكرت أيام ماكنت عيل وملهوف عليكى .. يااااه كنت مغفل أنا عارف بس هى تجربه كان لازم نمر بيها.

يمكن إنت شخصياً ما وحشتنيش لكن وحشنى شعور إنى مهتم فعلاً بشخص ، فيه شئ كيانى منتمى ليه ، يمكن الشعور إن كان فيه شئ ممكن أتسند عليه ؟ يمكن!..


عارفه أنا عمرى ما سلمت عليكى ولا مسكت إيدك ولا عمرى كنت هعملها بس متخيل لمستهم لحد دلوقتى ، عارفه لما كنتى بتعيطى وكنت بعرف أخليكى تضحكى وتنسى دا كله ؟

تعرفى إنى لما العيال النهارده كانوا بيكلمونى عن الإرتباط وإزاى أنا رجعت لمبدأى القديم وأكمل حياتى وحيد ما طلتيش عليا ولو ثانيه ، وكملت اليوم عادى، ما إتضايقتش من كونك بقيتى ندله وهربتى أو أياً كان ما عملتيه. عارفه إنك خسرتى كتير لما عملتى كدا ؟


الجميل إنك مش هتقرأى الكلام دا ، والمريب إنى بكتب كلام زى كدا بعد ما بقيت حتة كائن ما بيحسش بس يمكن صوت أنغام صحى فيا الميت؟

عموماً كدا أحسن ليهم وليكى وإنتصرت نظريتى القديمه :) .....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فقط، استمتع.

الجنوبي - الإهداء

الصمت كالسوس