شخابيط سكيزوفرينيه

-
باقى من الزمن على إمتحان الكهربيه 13 ساعه أو أقل ، لحد دلوقتى ماعرفتش ميعاد الإمتحان ولا مكانه لكن هخلص اللى بكتبه وأعرف .. حاسس بشعور مبسوط شويتين إكمنى مخلص الماده بنسبة 80% وفاضل أحل إمتحانات وجزء بسيط .. يمكن أنا مستغرب الموضوع جداً وخايف بس خلينا نعيش اللحظه بلحظتها وبكره يعديه ربنا على خير



أدين للمحروسه دى بكل شئ حلو/وحش حصل ليا فى الفتره اللى فاتت دى .. بقالى فيها 10 سنين أهو إتغيرت فيهم تغير جذرى للأسوء فى كتير من شئون الحياه ..


كرهت أهلى أكتر وبقيت شخص صامت فى البيت بتكلم كل سنه ضوئيه مره .. بعامل لولو أحسن من أى كائن فى هذا المكان..الكليه بالنسبالى مكان حلو بس بعد المده دى هو مجرد حضور محاضره بنت ستين جزمه وأقعد ويا العيال ونسف شويه وبس..زمان كان النادى متنفس لكل الخراء اللى بشوفه وبفرغ طاقه حالياً كرشى هو رد الفعل الطبيعى لهجر النادى أو أى نشاط وحركه...



بقيت عصبى بزياده لدرجة إنى هتكت الإعصاب والعضلات المحيطه بالصباع اللى فى النص فى إيدى اليمين مرتين لمجرد إنى ضربته المره الأولى فى الرخام،والتانيه فى حيطه وغالباً كانت مسلحه..



عيشت فى قطر وسافرت السعوديه والغردقه ورأس سدر وإن شاء الله هسافر الأقصر وأسوان كمان أسبوع . بعدهم بقى أسبانيا إيطاليا فرنسا أسكتلندا وأستقر فى أفشخ فرع لجوجل على مستوى العالم واكون شخص تنين كدا ...




كنت ما بطيقش صنف البنات وبعدين حصل ظرف وإتدلقت وبعدين رجعت لأصلى تانى .. طالع عليا فى الفتره دى سفه بتاعة ندا بس الواحد سايبهم يعيشوا الدور أديهم بيضحكوا (نفسى أقتلهم بس مش عارف دول كتير جداً ) .. نفسى أقابل البنت اللى فى دماغى علشان أتعرف عليها وتكون مظهر جمال فى حياتى بس .. الجواز فكره فاشله  والأطفال دول مشروع معفن جداً ويارب أموت قبل ما أتجوز أو أتجوز واحده ما بتخلفش لو مكتوبلى جواز غصب عنى وتكون مظهر الجمال هى مراتى وأمرى لله ...




بالنسبه للفشل بقى أنا حالياً ساقط سنتين فى الكليه وبقالى 4 سنين ولسه فى سنه أولى هندسه قسم قوى كهربيه .. فشلت فى 3 ثانوى وجبت مجموع معفن وجبت درجه وحشه جداً فى الرياضه .. بشرح للناس حلو جداً لدرجة إنهم بيجيبوا تقديرات وأنا بشيل الماده بجداره .. فشلت أبطل أتكسف و وشى يحمر والموضوع دا مسببلى حفلات ومسلسلات سف حتى الركب " وآخرهم ندا طبعا" ..



فقدت المرح وصفة الرغى ومازلت عصبى وصوتى بدأ يكون عالى وفقدت الروح إنى أعمل أى شئ مفيد أو حتى تطوعى ... مش عارف أنا بعمل إيه هنا ولا إيه لازمتى وحاسس إنى هعيش كتير جداً فلازم أشوف مصيرى وأحدد أنا رايح فين وليه وإزاى .. فقدت ميلى للهندسه وبدأت أكره أى شئ جاى منها لو فيه قرف ووجع قلب وبقيت بستسهل أى حاجه وأتشعبط .. فقدت كم القرآن اللى كنت حافظه وبقيت فاقد للإيمان أو الثقه بأى شئ .. بقيت بعيد جداً عن ربنا وكل ما بقرب منه بتحصل حاجات كتيره بتخلينى أفقد القرب أو الصله ..


بقيت مريض بالضغط (عصبياً فقط بس الموضوع خطر لإنه ممكن يقلب ) .. عندى القولون العصبى والعادى .. صاحب إيد يمين ضعيفه نوعاً ..



بقيت بعرف أكتب باليمين والشمال ..زادت نسبة قراءتى للكتب وخصوصاً الروايات .. صحابى زادوا وبقوا مختلفين فى كل حاجه ودا شئ أنا حابب الفتره دى بسببه ..


للأسف لسه عند يقينى إن فيه كتير من الناس اللى حوليا دلوقتى فى يوم هنكون مجرد ناس عرفت بعض زمان وهتختلف بينا الطرق وهتؤدى لإننا مش زى دلوقتى أو زمان .. بس المرحله حلوه فى لحظتها نعيشها


لسه بكره التصوير وما أعرفش السبب ويمكن يكون جزء كبير إنى بتكسف .. بقيت بسلم على البنات تانى عادى زى زمان بعد ما كنت قررت بلاش علشان ما تحصلش مشاكل وفى الحقيقه بدأت أحس اخيراً إن الوضع كدا طبيعى ..


نفسى أكون حر إلى حد ما وأعيش حياتى بنوع من المرح وإنى أكون إجتماعى وأوفق بين الناس وبين ما تطلب ويكون دا شغلى اللى بقبض منه فلوس وحياه وفرح .. عايز أعمل شركه بتنظم أى مناسبات و EVENTS لمجرد إن دى حاجه هشوف الناس وهى مبسوطه وإنى هكون سبب فى إنى أوفق المناسبه دى ، هكون أول مهندس يعمل كمية حاجات متناقضه وغير بعضها لمجرد أثبت للناس إن الهندسه والدراسه فى هندسه ينفع يتعمل جنبها كذا حاجه بس الموضوع كله قدرات وتركيز صح.. عايز أكون مهندس بيفهم فى الماركتينج وعيل PR قرد وعندى Networks & connections تخلينى أسهل على أى حد حاجه واقفه قصاده وأساعد الكل فى أى حاجه ..



-إن شاء الله - فى خلال سنتين هكون سافرت لفرنسا إيطاليا والأقصر وأسوان ، بدأت أكون تنين فى الإنجليزى وبدأت أرجع أتكلم فرنساوى شويتين .. هكون فى سنه تالته وجايب تقدير فى تانيه جيدجداً قريب من الإمتياز وفى أولى طلعت صافى وماشى فى تخليص ورق التدريب فى P&G وإتدربت فى شنايدر و ABB ..



ربنا يهدينى للصح والخير ويقوينى ويصلح من حالى


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فقط، استمتع.

-
"لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً" من أكثر الأشياء عبثيه أنك لا تدري وماذا بعد، هل هناك فرج؟ هل ستسوء كل الأمور لتنهض من الركام من جديد؟ لا شئ أكيد، أنت فقط تستمر في العمل، في الكفاح، وتأمل أن كل شئ سينتهي أو "هناك احتمال آخر لتتويج مسعانا بغير الهزيمة، ما دمنا قررنا أننا لن نموت قبل أن نحاول أن نحيا" وإن غداً لناظره لقريب، لا حتمي، لا شئ يستمر، لا شئ سيدوم. هذا ينطبق على كل ما نخاف وكل ما نستمتع به من أشياء جميله. لماذا إذاً القلق؟ لماذا التفكير الزائد؟ لا شئ أكيد، ولكن العقل واحد من النعم والنقم التي لا تستطيع أن تتمالك كل ما يقوم به، بعض الأشياء تحدث دون درايه، والقليل الكثير الذي يمكنك أن تفعله أن تهدئ من روعك، أن تتذكر أن ما تريده/تخاف منه سيزول وستأتي الأيام لتثبت لك أن كل ما تفكر فيه يحتوي على كثير من المتغيرات التي لا سلطة لك عليها.
قراءة المزيد

الجنوبي - الإهداء

-
 من قراءة "وأنت السبب يابا" أدركت شيئاً لم أكن قد وضعت له أسماً، أنا أحب التواجد في وسط زحام من البشر، ولكني لا أريد منهم أن يطلبوا مني التفاعل معهم والرد عليهم. كانت هذه من صفات عم نجم، أنه يستيقظ صباحاً وفي حالةٍ نفسيه للكتابة، يفضل أن يبقى صامتاً دون توجيه الكلام إليه وانتظار الرد، أظن أن هذه من الصفات التي أمتلك ولا يقدرها أي فرد من المحيطين لي في المنزل. في جلستي الأخيرة طلبت مني طبيبتي أن أكتب لأنني لا أخرج ما يدور في حياتي إلا في الكتابة، وكان ردي عليها أنني أكتب حينما أقرأ، دون ذلك لا أجد الطاقة أو الرغبة للكتابة. وأثناء بحثي عن صفات مرضي النفسي، وجدت أنني قد أدخل في حالةٍ نفسيه، تجعلني شرهاً للقراءة وهذا ما حدث لي في فبراير، قرأت عدداً لا بأس به من الروايات ثم بعد ذلك نضبت رغبة القراءة، وكان لا بد من تحفيزي للعودة لها بشراء كتابٍ جديد، فقط عندما يحدث هذا، أحياناً استعيد رغبتي للقراءة مرة أخرى واستعارة بعض الكتب من الأصدقاء. زيارتي لبيت الصديقة لُبنى، أهدتني الجنوبي، وهي سيرة ذاتية لزوجة أمل دنقل، تعلم صديقتي كم أحب أمل، وكيف أن هذا الكتاب من الكتب التي كنت سأقتني، طل...
قراءة المزيد

الصمت كالسوس

-
الألم، هو أحد أكثر الأشياء المحفزة للكائنات الحية!. حينما نشعر بألم في جسدنا نحاول بطريقةٍ ما أن نخفف هذا الألم او أن نبحث عن اصل المشكلة ونعالجها، لكن ما أنا بصدده الآن ليس ألماً جسدياً، نعم إنه النوع الذي ﻻ تعلم من أين جاء، وﻻ كيف تتخلص منه، زائرٌ ثقيل الدم ﻻ يستحي أن يدمر كل ما يقف في طريقه لكي يستقر هو ويسيطر على جميع حواسك وتفقد القدره على الشعور بشئ سوى هو، الألم. يعتقد البعض ان كل شئٍ يمكن تداركه، أو على الأقل التخلص من ضرره، ولكن الألم النفسي ليس بهذه السهوله. لست بالمتخصص في الطب كي اسرد مدى صعوبة الأمر، ولكني أحد ضحاياه، استطيع أن اتحدث من الزاوية التي امتلك من الأمر وهي التجربه الفعليه. اعتقد أن اسوأ ما قد يمُر علىَّ في يومي هو عجزي عن التحدث عن ما امر به، سواءً كانت موجة حزن أو أحد نوبات الهلع المفاجئة الحدوث دون سابق إنذار. لا يعلم الكثير عن كيفية تحديد نوع الألم الذي يمرون به الآن، ولكني اصبحت إلى حدٍ ما ذا خبرة في مثل هذا الأمر، فحينما اتألم من جرح أحد العمليات دون حدوث أي حركه عنيفه اطمئن نفسي أن كل شئ على ما يرام، وألعن جسدي الذي ينوي أن يشن حرباً هوجاء ويعلن ...
قراءة المزيد