الرساله الثالثه
يقولون إن الأطفال هم الكائنات الأصدق والأنقى فى هذا الكون ، هم صادقون فيما قالوا ، لكنهم الأبئس حظاً إن فى هذا الزمان أتوا وخلقوا!
تعالى معى أنظرى إلى ما نحن مقبلون عليه ، تعلمين أنك لن تجدى ما تنظرين إليه لكن حاولى أن تتخيلى معى ما أنا قاصد ، نعم لا شئ ، ولن يكون هناك شئ.
أنت متفائلةٌ كعادتك الحمقاء ، هذا ما نحن مختلفون فيه ، لا مفر من أن نُسأل ، ترين أنى نشرت هذه الرساله وأهملت الباقى .. فضول البشر قاتل عزيزتى فلا تعيريهم أى إهتمام لن ينولوا ما يحومون حوله سيبقى سرنا! .
عزيزتى إن كان فى العمر بقيه .. وحدثت تلكم الصدفة الأبيه ، فلن نرضى بشقاءٍ آخر .
جددى أخبارك .. توقفى عن تلكم الإشارات، لن أتحرك إصمُتى ودعى صمتنا يتحدث فنحن أمهر حينما نصمت.
المخلص حتى إشعار آخر.
تعليقات
إرسال تعليق