الرحله

فى العادى بتكون الرحله ماشيه بكل سلاسه وسهوله ولكن يشاء القدر إنه يصرفلنا شيك بهدله فى الأيام المعدوده دى .

نبدأ بمرحلة النزول من البيت والحرب الشنيعه لإنى أروح معاهم والأسباب لا داعى لذكرها حفاظاً على مرارتكم ، بعد كدا ترتيب الشنطه ولأول مره أروح بكل حاجتى كامله ومن غير ما أنسى حاجه -كما هو المعتاد ما شاء الله عليا- ... 

محطة مصر كانت شئ معفن جداً فى مخيلتى ، مكان كله ناس بتجر وتشيل ومفيش كراسى وكدا .. المهم طلعت لأ نظيفه نوعاً ما .. الأمن متنظم فى مكانه صح وبيجروا لو فيه أى غلطه تحسباً للقلق اللى كان متوقع ليه .. المهم نيجى لأهم نقطه فى الموضوع دا وهو إن الناس كانت بتجرى من باب المحطه للقطر .. طيب هو ليه يتزنقوا ما كانوا وصلوا من بدرى زينا كدا وإستنوا !! بس نقول إيه المصرى بيحب الزنقه .

كنت من الناس اللى سافرت الرحله الساعه 7 الحمدلله (علشان عرفت طنت ماما عبدالرحمن ) .. بعد ما دخلنا الكابينه وبدأنا نشوف مين فين لقينا الناس بتبجح وعايزه تقعد معانا على الرغم من إننا حاجزين كل الكابينه .. الحمدلله قدرنا نخرجهم والمسؤولين كانوا متعاونين جداً معانا .. سبب التعاون غير مهم ليكم بس هو يفقع

يُقال إنى صاحب غلطة ركوب ناس زياده فتحملت الغلطه وفضلت واقف طول الطريق أو قاعد على أرض الكابينه كما المجاذيب أو جنب طنت .. جنب طنت بقى كانت أحلى حاجه فى الكام ساعه دول .. طنت من الناس اللى ممكن تتفهم كلامك .. بتتضايق جداً بس بتدارى .. ست كافحت وما زالت بتكافح .. الأحلى بقى إن طنت قعدت تتكلم معانا ونزلت لمستوانا وقعدت تنصحنى أنا وجنا .. إتكلمنا فى كل حاجه يمكن .. طنت مثقفه جداً وإسلوبها حلو .. عبدالرحمن واخد منها كتير .. بس غالباً هو شارب من والده أكتر .. وصلت معاها لإن الجواز فى الجيل دا والظروف دى يجوز تجنبه .. ينفع أقول إنى عايز أعيش عازب وأصر على مبدأى دا .. بس هى لمحت لإنى لو لقيت نفسى فى حاجه لإنى يكون ليا شريك أو شئ أتسند عليه ما أكابرش ولا أعند .. إختلفنا فى النقطه دى بس هى عندها حق .. زعلت جداً إنى ما إتصورتش معاها وكان نفسى جداً أتصور معاها لكن فى قناعتى متأكد إن فيه مناسبات حلوه كتيره جايه –إن شاء الله- وهتصور معاها كتير .

جدير بالذكر إن طنت قدرت تشتمنى وتقول إنى طينه خالص من غير ما تعصبنى ولا تخلينى أتضايق من كلامها .. بل بالعكس خليتنى أعترف إنى مقصر بكل سلاسه ويسر.

نكمل بقى ..على البنات فى أى مكان لما يتجمعوا بيرغوا .. المشكله بقى فيه شويه كدا عارفين نفسهم كانوا بيرغوا بصوت واطى وتلاقى مره واحده صوت عالى وهم بيضحكوا.. دول محتاجين ظبط فى أوتار حناجرهم إن الناس عايزه تضحك معاهم ومش مهم  يضحكوا هم (كل واحد عارف نفسه بقى ومش محتاج أقول يا بنات عماره
 كالعاده جريت شكل ناس قد كدا وزعقت فى عبدالرحمن مره وشتمت كمان .. الفكره إنه كان بيحاول يخلص الموقف بكل بساطه وخلص طبعاً .. كمية الناس الغريبه فى الكابينه كانت حلوه هيكون فيه سف كتير.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصلنا المركب بعد سفر طال لمدة 15 ساعه ..

غاده وياسمين أختين بنفس كل حاجه ماعدا الشكل قرروا يناموا كما الأطفال وتقوقعوا فى وش بعض .. 

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 بعد الوصول ريحنا فى البار وإتوزعنا فى الrooms بتاعتنا وكان my roommate عمرو الجمل .. طبعاً كانت فيه مشكله عويصه أول ما دخلنا نفرغ الأمعاء .. الحمام نظام إنجليزى .. والإنجليز معفنين بطبعهم ومفيش شطاف لكم أن تتخيلوا مدى المعاناه اللى مرت بيها الناس .. المهم نزلنا وقالوا إننا هنتحرك ونروح معبد فيله (مفرد وليس جمعاً) والخزان والسد العالى وهنسيب الفوج الثانى أو هيجيلنا بعد ما يوصلوا .. كانوا كدابين لإن الفوج ما كانش هيلحق حاجه .. طبعاً حصلت مشكله وفيه ناس قعدت قررت إنها تستنى الناس بلاش نداله أو أياً كان إسمها إيه .. الناس اللى راحت خافت من إنها تروح عليها حاجه تشوفها وكان حقهم بشكل نسبى .. المهم الفوج وصل وكلهم كانوا هيطيروا أى حد .. طبعاً علاء متعصب بشكل غير مبرر .. الناس متضايقه جداً بس الحمدلله الموقف مر بسلام والناس هيتعوض ليهم الرحله تانى يوم .. الناس اللى قعدت كان (عمرو الجمل وأشرف ومعتز وعبدالرحمن ) .. قعدنا نهدى فى الناس واليوم مر بسلام .. طبعا الغذاء راح عليهم وما فاتهمش كتير .


من المواقف المضحكه لما الراجل قال لينا إن كل واحد يلتزم بالترابيزه اللى هيقعد عليها وهيسجل أرقام غرف مع الترابيزه .. الموضوع دا بيحصل لما يكون وجبات .. لكن أوبن بوفيه إنت من حقك تاكل براحتك أصلاً .. فعملنا من بنها وسيبناه يدلو بدلوه برضو زى الراجل اللى كان بيزعق إن اللى مش هينزل يروح الزياره دلوقتى مالوش تعويض (حسيته معيد واقف فى معمل الكليه وبيقول اللى مش هيقف جنب التجربه هيتلغى ليه حضوره)


بعد ما الناس رجعت نورهان جابت لآيه ورده علشان آيه ما لحقتش الفوج الأول .. وشويه وإتعشينا .. العشاء كان حلو عكس الغداء .. أكلنا وفيه تفاصيل كتيره واقعه منى .. نوصل لإننا حالياً قاعدين على الSun deck وكله مستكنيص .. وأنا طالع من تحت جبت آيه وقعدت معانا .. عرفنا إنها بتخاف من العفاريت والكلام دا وبدأنا حملة حكاوى عن الموضوع دا والبنت كانت بتتحول وهتموت مننا .. بس الموضوع عدى على خير.

لا ننسى فى اليوم دا التخيلات الرائعه لما نورهان رسمت رجل بطه فى السماء (فى الواقع هى رجل كتكوت بس جبرت بخاطرها وقلت بطه معاها) ولقينا بقى معالق شاى (الدراع طويل) ومعالق صغيره .. لقينا ميو (اللى هى M بس مجرور آخر سنه منها وبتكون فى الإحصاء) .. ودا دليل على الإبداع والعبقريه فى التخيل


*** بلاش حد يستهين باللى تخيلناه لسه فيه أسوء هتقرأوه تحت والمنظر لم يصور الحمدلله 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدأنا يومنا الثانى بإننا صحينا كما بياعين اللبن فطار الساعه 5.30 علشان نبدأ نتحرك نروح الزياره اللى تمت اليوم اللى قبله .. المرشد بتاعنا كان راجل زى العسل .. يمكن هو حافظ المعلومات وما يقدرش يقولك أكتر من اللى حافظه بس بيعرف يتملص من الأسئله اللى ما يعرفهاش .. عدينا من جنب الخزان وإتمشينا على السد و وصلنا لمكان قالوا دا اللى مسموح لينا نمر ونقف عنده نتصور .. الجيش نور عين الشعب وخارب السياحه يافندم

المهم السد تحفه فعلاً .. منظر النيل ولونه حلو جداً .. بغض النظر عن كمية الأضرار اللى سببها والزراعه اللى خرب بيتها .. بغض النظر عن إنه محتاج يتطور علشان يُلائِم الخازوق القادم من السد الجديد والكهرباء اللى هتقل .. كمية أبراج الكهرباء اللى هناك خليتنى أقول إنى لازم أتدرب هناك فى يوم من الأيام وأعيش فى المحطات بتاعة السد وأطورها بس ما علينا دلوقتى .. المهم إتبسطت بشكل السد والأبراج

كان بعد اللفه دى فيه زياره لمعبدٍ ما لا أتذكر إسمه .. كان لودا مستنينا على المرسى .. أنا ونورهان فضحناه من على الsun deck والناس كانت بتبصله مستغربه .. رد فعله كان يعمل من الهند ويبص على الموبايل ويشتمنا على الواتس اب .. قابلناه وكنا كلنا مبسوطين إننا شفناه على الرغم من كونه مرمى قصادنا 24 ساعه ومكسر ضلوعنا ومخرشمنا .. المهم دخلنا المعبد وجالنا خبر وحش .. عرفه أوسامه الأول وبعد كدا أنا وبعدين هانى أمين .. اليوم دا كان من أحد أسوء أيام عدت علينا يمكن .. إنت فى رحله مفروض تنبسط والخبر دا جالك ومطلوب منك تكمل اليوم عادى .. الحمدلله اليوم عدى وقدرنا نتمالك الدُنيا .. سيبكم من تأنيب الضمير إننا لو كنا إتحركنا أسرع كان الموقف خلص بشكل أحسن وأفضل بس ربك العالم بما هو آت ولعله يكون خير .


إتغدينا وقالوا إن فيه جلابيه بارتى .. طبعاً أنا ماكنتش عارف حاجه زى كدا ولو كنت عارف ماكنتش جبت جلابيه برضو .. الموضوع كان تحفه بس ما حضرناش كل الهلس بسبب الحاله النفسيه .. شفنا دخلة العيال والموضوع كان حلو جداً .. الناس إتبسطت .. البنات كان شكلهم يفطس من الضحك وكان فيه بنات ما تعرفش مين دول بعد ما لبسوا الجلابيه .


خلصت الحفله وطلعنا قعدنا فوق على ال Sun deck قعدت مع نورهان أغلب ليل اليوم دا ورغينا كتير فى حاجات غريبه ! المهم إنبسطت جداً بالكم ساعه دول علشان حسيت إن البنت دى فعلاً تحفه ولما بتتكلم بتكون حاجه تانيه قليل اللى يعرفها .. يعنى اللى يقولك دى بتضحك كتير و و و هو ما يعرفهاش .. البنت دى جميلة المجلس .. العيال نزلوا القهوه وأنا كسلت أروح  كنت قرفان جداً .. لما رجعوا الواد فوزى كان راجع شكله عامل مصيبه .. راجع بيقولنا إنه طلب على القهوه فى الصعيد بوريو الراجل إتخض منه وقاله "إيه ؟!!! " قاله عايز عناب .. الحمدلله الموضوع خلص بسلام وفوزى رجع صاغ سليم.

اليوم دا أشرف وعبدالرحمن تاهو من على الكورنيش ومالقوش المركب!!!! .. وحصل إن عبدالرحمن كان شارب حاجه أو الأفيون اللى جوا جسمه زاد عن المعقول .. المهم شامى اليوم دا شبه كان ملبوس وكان يقوم من النوم مره واحده يضحك وينام تانى .. تلاقيه ساكت ومره واحده يتكلم وما تفهمش بيقول إيه وليه .. حد قال إنه بيضحك علشان قال لنفسه نكته .. والمره التانيه لما ضحك قلنا أكيد بيعيد نفس النكته .. 

اليوم دا أنا نمت على روحى فوق .. العيال أخدوا المفتاح وكانوا ناويين يعملوا فيا مقلب ويشيلوا الشيزلونج ويرمونى فى الأوضه أو فى البيسين .. بس الحمدلله نورهان أنقذتنى .. وصحيت أول ما شالونى بالشيزلونج.


آيه تعبت فى اليوم دا وهتكمل طول الرحله تعبانه وبتموت وشكلها عجيب كدا ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيه حاجه كدا إسمها  "الهويس " دا زى بوابه وخزان وسد فى نفس الوقت ، الهدف منه نقل المراكب من مستوى مياه أعلى لمستوى أقل ، بيقفل بوابتين على السفينه وبيفرغ المياه اللى تحتهم لحد ما السفن والمراكب توصل لنفس الستوى المتدنى من المياه الناحيه التانيه .. حقا إنبسطنا لما شفناه .. أغلب ما تم تنفيذه فى السد وما حوله من مشروعات هى من تنفيذ مصريين بالأصل 
http://www.arabcont.com/projects/project-350.aspx
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثالث يوم:
الرقاصه .. عرفنا إن فيه فى البرنامج رقاصه أول يوم بالليل عبدالرحمن جالنا بلغنا ، ماحدش أخد الموضوع بجد .. الكل كان بيهزر وماحدش قرر يحضر لإن الموضوع مبتذل .. لكن يوم العرض وحضور "الفنانه" لقينا غير كدا ، فيه عدد معقول جوا بس لا يزال قليل ، عبدالرحمن جاله خبر ما قرر على إثره إنه ينزل يصور الرقاصه .. حصل إنى لقيت طنت واقفه فقلتلها تستخبى ورايا ولما نزل بعدت ، لقاها فى وشه وكلنا فطسنا من الضحك .. الولد لف فى مكانه وبعدين أخد خطوه ليها وقالها :
"بتعملى إيه هنا يا أُمى عيب الكلام دا ، إتفضلى إنزلى فى الأوضه " ، طبعا ً كان نازل ومعهوش حزام ولو كانت الرقاصه هزيته يمين فى شمال الموضوع كان هيكون كارثى .

المهم وأنا بنزل كوباية النسكافيه وطالع تانى ، لقيت رنا فى وشى  فى الكوليدور وبتقولى
"شفت الرقاصه ؟ "
قلتلها : لأ
قالتلى : طب تعالى شوفها .. ولقيتنى بتشد من إيدى وبروح على البار وبعد كم خطوه قلتلها لأ شكراً بيكونوا تحت بيتنا كتير وبرضو ما ببصش . بعد كدا وقفت مع كم شخص على الباب كنا بنتناقش ، حصل إن النمره بتخلص والناس متجمعه عند الباب ، صف أول على الباب بنات ، وفيه صبيان وراهم كانوا بيتفرجوا على إستحياء .. الرقاصه طلعت من البار بتجرى علشان تغير لبسها ، البنات فى نفس الثانيه سبحان قرروا يتجننوا ويجروا من قصاد الباب بهلع .. الصبيان بدأوا يبعدوا وكله قدر يتفادى الأحضان والشنكله ماعدا إثنين .. واحد إتزنق بين الحيطه وبين الرقاصه ، غريب قرر يرقص الرقاصه ويطلع يجرى بعد كدا .. وعندنا مصطفى بقى .. أذكى خلق الله ، قرر يتفادى البنات بإنه دخل فى الحمام اللى جنب البار .. وفجأه لقى الباب بيتفتح والرقاصه داخله عليه !! .. تخيلوا الناس بتزنق الرقاصات وتجرى وراها ومصطفى دا حصل معاه  العكس ما شاء الله .. الرقاصه زنقته بعد ما كانت بتجرى عليه . حيّوا أخوكم مصطفى المزنوق من الرقاصه فى الحمام  ، هو بعد ما إتزنق قام دارى وشه زى العيال الصغيره وإداها ظهره وجرى بالجنب .
طبعاً فيه ناس كانت واقعه على الأرض من كتر الضحك وفيه ناس بتصوت من كتر ما الموقف يهلك من الضحك . المهم الموقف عدى على خير والرقاصه قالت إن مصطفى كان مستنيها فى الحمام علشان ما علينا ، وإتبليت عليه .. طنت مامة عبدالرحمن ردت غيبة الولد وقالتلها

" لأ يا حبيبتى دا كان خايف منك فدخل هنا يستخبى مش أكتر ، الولاد محترمين ما يعملوش كدا "

الرقاصه بعد ما مصطفى خرج وشافت منظرنا واقعين على الأرض من الضحك ، وبعد ما لقيت الناس القليله اللى حضرت ليها ماحدش رقص معاها غير ولد فى رابعه عماره جبر بخاطرها والناس هيصتله إنه قام , قامت شتمانا بكل لفظ خارج حضر فى بالها فى اللقطه اللى كلنا بنضحك فيها . ربنا يجعلنا سبب فى إنها تبطل الشغلانه دى بعد ما عملنا فيها كدا وتتوب بإذن الله (وش برئ) .

طبعاً طلعنا فوق وقعدنا نحكى الموقف ومصطفى أخد لقب "اللى زنقته الرقاصه فى الحمام" .. بعدها قعدنا نلعب أفلام .. شلة عماره إنضمت لينا أخيراً وبدأت تشاركنا فى الهلس .. أوسامه كان نجم القعده دى .. ما شاء الله عليه كان بيقول أسماء أفلام مفيش غير دُعاء هى اللى عارفه إيه اللى بيقوله دا.
خلصنا اللعبه دى وقررنا إننا هنكمل القعده على الشيزلونجات .. الكل نام ما عدا نورهان وأنا بس نورهان نامت آخر ساعه. أنا ونورهان إستكمالاً لأشكال السحاب واللى بيرسمه لقينا إن كل السحاب راسم ناس بتبوس بعضها !! والمشكله كلهم رجاله مفيش أى دليل على إن فيه واحده ست فيهم ، وكانت دى علامه من العلامات اللى بتدل على حاجات كتيره!! ..  
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العلامات :

كل اللى فاكره عن العلامات هى حاجات بتحصل وإحنا بنرمى على أساسها تكهنات للمستقبل .. أنا علامه كانت بتجرى ورايا طول الرحله إن الشعر اللى بدور عليه لقيت شبيه ليه أخيراً ! بس للأسف طلع ولد (بؤس حتى فى دى) وفيه شخصيه كانت هتموت على الولد دا وكنا هنوفق راسين فى الحلال بس ماحصلش الحمدلله ، فضلنا على العلامه دى فتره طويله جداً لحد آخر يوم لما الموضوع إتعدل ولقيت كميه حلوه جداً ، ألوان عظيمه ولغات جميله خالص .

لا انسى الكاريه الإسود والعود والفرنساوى واللدغه ، حاجه كدا ألاجا ، وكان فيه شوية شقراوات حسناوات من بلاد الروس بس حسيت إنهم أغبياء وغشيمين ، ندخل بقى على الألمان ! يا خرابى ولا أجد أى تعليق سوى يا خرابى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عبدالرحمن الشامى : الفتى التنين .. من أول الرحله وهو شايل فوق رأسه طين كتير .. كان فى الأول عنده أمل إنه يطلع الرحله وما يكونش منظم أو أى حاجه ويطلع يرفه عن نفسه .. وصل بيه الأمر لإنه بقى شايل الليله كلها .. بل مسحول فى أمور لا تخصه .. تلاقى واحد عمل مشكله فى المركب نازل يسأله .. الموضوع كان ناقص يتصلوا يكلموه يقولوا ليه هو التكييف بايظ ممكن تيجى تصلحه ؟ .
صُدم كمية صدمات فى الناس ولبس حبة خوازيق من الشركه مالهاش أى لازمه غير شغل مصريين بس ما شاء الله عمل من بنها وكمل عادى جداً .. يمكن سبب إرتفاع نسبة الأفيون و مذهبات العقل ليلة ما أكل تيتا نانا كان بسبب كمية الضغوط دى بس مش مشكله المهم إنه فرغ وخلاص .
فيه مواقف كدا كان بيصعب عليه يرد علشان ما يزعلش اللى قدامه لو كان راجل كبير / ما يصحش يرد / لو رد هيوحشنا كلنا.
يكفى يوم ما الحج فى معبد فيله قعد يزعق ويشخط لما العيال طلعوا على السور ، إتصدم مال الراجل فيه إيه جرى .. كل اللى عمله جرى عليه و " خلاص يا أبويا إحنا آسفين ما تزعلش حقك عليا يا أبويا " والتانى مصمم زى ما يكون سارينه ومفيش ليها زرار توقيف .
عجبنى الوصله اللى بينه وبين والدته –ما شاء الله عليهم- سيبكم من كمية المرات اللى شخط فيها .

محمد أسامه : صعب نختصر الموسوعه دى –ما شاء الله- فى كم سطر بس يكفى إنه لما ناقش المرشد فى حاجه الكل قال إنه عيب المرشد يعدل على كلام أوسامه ، الولد دا فى أى رحله هو كنز ، ما تفهمش ليه زعلان من الإلكترونيكس بس هو يخلص منها ويكون فل الفل ، الواد دا راجل وشايل كتير فشخ فوق رأسه وبان عليه يوم تمتم  (ربنا يفك أسره ويهون سجنه ) .

أشرف : أحد أسوء الشخصيات اللى تشوفها أول ما تصحى من النوم / نايم قليل ، بيكون كائن زومبى غضبان مبرق ! ، عيل تنح بيبان غشين وغبى بس من جواه فى شخص كيوت بيهتم وبيخاف على الناس جداً .

غاده :  فى الكاتالوج اللى نازله بيه فيه زرار كدا بتدوس عليه بتنام على طول .. مش بتلحق حتى تقول هتحلم بإيه ، بتختار من جوا . كانت بتقول على نفسها إنها اكيله وبتاكل كتير بس فى الواقع دى كانت بتاكل معايا على نفس الترابيزه ، الطبق مش بيتملى ¾ وبتقولك بتاكل ..
وإحنا مسافرين غاده القبانى بتقول ليها على حفله فى الساقيه يوم 29 ، إستمر الكلام لفتره وبعدين سُئل سؤال برئ
"29 الشهر دا ولا الشهر اللى جاى ؟ " .. تخيلوا طالبه فى 4 إتصالات بتسأل على الحفله هتكون فى 29 فبراير !! العادى بتاع غاده .

لاشين : الواد الفصيل اللى خلى الكل يقولى " لاشين بيسلم عليك " فى الأول كنت بقول مين لاشين دا أساساً ! بس عرفت مين هو ولقيته شخص لطيظ وبيحب يروش كتير وهيفقعنى لحد لحظتنا دى! يالا أهو هيروح فين من ربنا ؟
( إنت مصيرك يا هتتحدف من السادس يا هسلط عليك عيل من الشارع ينتفلك شعر رجلك أو يحرقه بالولاعه )

بنات عماره : إنتم ليه بتتحركوا ككتله فئويه ؟ عامةً إنتم السبب فى كل الفقر اللى حصل دا وربنا يسامحكم بقى :P

الزبونه والمعقده :  كنتم إسم واحد بالنسبالى لحد ما طلعت الألقاب وبقيت عارف أفرق مين فين .. وإنتم مش شبه بعض أصلاً .. زى ما واحده فيكم قالت إخوات بالتبنى .. هع

ندا : هتموتينى بذبحه أو سكته قلبيه بسبب الكوارث اللى بتعمليها دى!! .. أول الرحله وطنت الإثنين سفيتى نفس السفه وأخدتى راحتك .. والأصفر المستفز بتاعك .

عمرو الجمل : مستحيل أقعد معاك فى ROOM تانى أبداً ..

ياسمين : ممكن تشتغلوا الناس بكونكم شبه بعض فى كل حاجه ما عدا الشكل نوعاً ما .. بس هو إنت شريره نوعاً ما عن المسفوف عليها غاده .

فيه إسم جديد عرفته كان سِلوان ! البنت دى يُقال إنها واحده من 6 نسخ موجودين فى العيله وكانت أصغر كائن فى الرحله يا جماعة الخير.

معتز  : هو كائن يسكن فى قسم باور كئيب بائس حاجه كدا من صنفى .. الحب كله بقى


آيه : سيبك من إنى طلعتك فوق علشان نعذبك ونسمعك كلام عن العفاريت وكنتى هتموتى مننا !! .. وإنك بتجمعى كلب "كلبين" وقاموسك العربى أتحف من قاموس لولو ذات نفسها .. إنت أصغر مننا بكتير ومش كبيره خالص يعنى.



فيه كمية ناس تانيه عايز أتكلم عليها بس للأسف مفيش حد هيوصل لهنا .. فخليت الموضوع دا ليا فى بالى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يوم السفر الصبح كان فيه كمية لف غير طبيعيه وبشعه .. رأيى فى الموضوع دا كله ( أيون جدودنا كانوا جامدين جدا وعملوا حاجات أبهرت الكون وماحدش عارل إزاى يوصلوا ليها ، لكن كانوا فاضيين جدا لإنهم يبنوا كل دا بالرسوم دى كلها .. متخيلين معبد إتبنى فى أكتر من 100 سنه؟ ولا واحد قرر يدفن نفسه فى مقبره هتتبنى فى زمن أكبر من عمر جلوسه على العرش أصلا! .. ولنفترض إنى ببالغ وإنها معجزه إزاى يعملوا كدا ، إدينى مبرر أروح أتفرج على شوية طوب لناس إحنا عمالين بنتقنعر إننا عملنا اللى عملوه؟ أنا مالى آخد تان وأتشوى فى الشمس بسببهم؟ ... لكن أنا حبيت الجعران المنقوش ،حسيت راح ينطق ويتحرك .. والنقوش البارزه جننتنى ..إزاى يا كفره؟!!! 

فيه ساعه كدا كانت فى الرجعه كانت بينى وبين نورهان ودُعاء .. النقاش دا أنا كنت ساكت فى أغلبه بس كنت مبسوط بيه .. أنا بحب التفكير دا والدماغ دى وطريقة الحوار بالشكل دا .. أصلاً دُعاء خساره فى آيه (هو الحق إن يا بخت آيه بدُعاء) .. جملة صغير بس عارف ومر بكتير؟ هى دى تلك الفتاه .. بغض النظر عن كونها أقصر منى وأنا أكبر منها برضو .




وإحنا فى القطر رنا بتقول إنها نجحت أو حصل حاجه شبه كدا ، المهم طنت كانت قاعده وراها قامت قالتلها "مبروك الإعداديه يا حبيبتى " بس يا سيدى ومن ساعتها عمالين نضحك كل ما تيجى السيره ، رنا فى عمرنا بس نقول إيه ما شاء الله.. وكانت السبب فى إنى أحضر مشهد الرقاصه 

*** أنا خسيت فى الرحله من بعد ما وصلنا والبنطلون الجينز كان بيقع منى .. النضاره حالياً مرميه برا برواز وشى والشكل العام مسخره


*** الشورت كان فضيحه والسبب مذكور أعلاه .. البنطلون بيقع منى .. ومالقيتش حزام ! الموضوع كان غصب نسبياً

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في رثاء عزيزةٍ

Mania -1

نعكشه