فى أعماق الهدوء بدأت تخرج من كل اللى بتلبسه ، النظاره الشمس اللى بتخبى حدة نظرتها ، الطرحه اللى بتدارى شعرها الحلو ، البلوزه المشجره .
بدأت ببوسه متخيله لرفيقها ، النور قاطع فقررت تعمل شاى خمسينه وتكمل الفرجه على الأطفال وهى بتسب الدين لبعضها كنوع من الهزار ، بتحمد ربنا إنها فركشت ، ماحدش كان موافق على اللى عملته علشان المجتمع رافض كل اللى بتعمله . هى بنت بتضحك بتهزر وصوتها عالى لما بتضحك ، بتتعامل على إنها كائن مستقل بذاته ، ما بتحبش حد يساعدها على إعتبار إنها بنت . ماحدش يدفعلها فى المواصلات. لون شعرها حاجه ورثتها عن جدتها ، كانت بتحكيلها عن هوس الناس بلون شعرها وإنه حاجه كانت نادره . بدأت تقلب فى اليوتيوب تشوف فيديو يضحك . لقيت مفيش حاجه تضحك قد ما تشوف مسرحيه قديمه .
النور جه فى وسط المسرحيه فقامت تعمل أكل ، سخن غرفته وفرشت السفره الكبيره ونورت شمعه ، النهارده بتحتفل بعيد ميلادها وفى نفس الوقت آخر مره شافته.
قررت إنها هتقوم تعمل المكالمه اللى مأجلاها من زمان ، هتقول كل اللى نفسها فيه ، هتحكى قد إيه هى موجوعه ، ليه ما بتتكلمش كتير ، بتتجنب النزول والقعده وسط الناس دى كلها، هتشتكى إنها بتبقى تايهه وسط اللمات الكبيره وقد إيه إنها فقدت متعة الشخص القريب منها. هتحكى لمامتها لما تزورها فى الحلم قد إيه هى واحشها إنها تكون جنبها أوى فى الوقت دا ، هتشتم القط علشان قرر يموت ويسيبها وحيده أكتر وسط الحيطان والمرايات دى كلها. حاطه فى كل مكان مرايه علشان المرايه هى أكتر حد شافت تقلبات وتغيرات حياتها ولا إشتكت ولا قالت إيه القرف دا ، هى بتحب المرآيه علشان مستحيل تكدب عليها ، ممكن الصوره ما تكونش واضحه بس هى متأكده إنها لما تصالحها وتجيبلها الجلانس والفوطه الكويسه الصوره هترجع واضحه تانى.
على قد ما هى قويه وهى عارفه إنها أحسن من ناس كتيره عمرها ما قالت كدا قدام حد بتشتغل ، هى عارفه إن مكانها دا أقل من اللى تقدر تشتغله وإن ليها مكان تانى احسن بس متأكده إنها مفيهاش القوه اللى تخليها تقوم تطفى النور علشان تنام شويه. عارفه إن الناس اللى حوليها كلهم زهقانين منها ، تعبوا من الجرى وراها علشان يريحوها أو على الأقل يفضلوا ضامينها بيحسسوها بالدفئ والآمان. ممتنه لكل فرد فيهم ، غضبانه ممن كان أقرب حد ليها. بتكدب على نفسها لما بتنزل كل يوم وتقول إنها حلوه ، هى عارفه إنها دبلانه جداً ونفسها تشد الوجع من وسط كلكعة حياتها وتبقى الخيوط كلها مستقيمه وسالكه.
عارفه إنها هتفضل هنا كتير لحد ما يلاقوها إتحللت . عارفه إنهم واحشينها جداً فوق وإنها مش هتحس بالغربه معاهم . عارفه إنها إتحررت أخيراً .
بدأت ببوسه متخيله لرفيقها ، النور قاطع فقررت تعمل شاى خمسينه وتكمل الفرجه على الأطفال وهى بتسب الدين لبعضها كنوع من الهزار ، بتحمد ربنا إنها فركشت ، ماحدش كان موافق على اللى عملته علشان المجتمع رافض كل اللى بتعمله . هى بنت بتضحك بتهزر وصوتها عالى لما بتضحك ، بتتعامل على إنها كائن مستقل بذاته ، ما بتحبش حد يساعدها على إعتبار إنها بنت . ماحدش يدفعلها فى المواصلات. لون شعرها حاجه ورثتها عن جدتها ، كانت بتحكيلها عن هوس الناس بلون شعرها وإنه حاجه كانت نادره . بدأت تقلب فى اليوتيوب تشوف فيديو يضحك . لقيت مفيش حاجه تضحك قد ما تشوف مسرحيه قديمه .
النور جه فى وسط المسرحيه فقامت تعمل أكل ، سخن غرفته وفرشت السفره الكبيره ونورت شمعه ، النهارده بتحتفل بعيد ميلادها وفى نفس الوقت آخر مره شافته.
قررت إنها هتقوم تعمل المكالمه اللى مأجلاها من زمان ، هتقول كل اللى نفسها فيه ، هتحكى قد إيه هى موجوعه ، ليه ما بتتكلمش كتير ، بتتجنب النزول والقعده وسط الناس دى كلها، هتشتكى إنها بتبقى تايهه وسط اللمات الكبيره وقد إيه إنها فقدت متعة الشخص القريب منها. هتحكى لمامتها لما تزورها فى الحلم قد إيه هى واحشها إنها تكون جنبها أوى فى الوقت دا ، هتشتم القط علشان قرر يموت ويسيبها وحيده أكتر وسط الحيطان والمرايات دى كلها. حاطه فى كل مكان مرايه علشان المرايه هى أكتر حد شافت تقلبات وتغيرات حياتها ولا إشتكت ولا قالت إيه القرف دا ، هى بتحب المرآيه علشان مستحيل تكدب عليها ، ممكن الصوره ما تكونش واضحه بس هى متأكده إنها لما تصالحها وتجيبلها الجلانس والفوطه الكويسه الصوره هترجع واضحه تانى.
على قد ما هى قويه وهى عارفه إنها أحسن من ناس كتيره عمرها ما قالت كدا قدام حد بتشتغل ، هى عارفه إن مكانها دا أقل من اللى تقدر تشتغله وإن ليها مكان تانى احسن بس متأكده إنها مفيهاش القوه اللى تخليها تقوم تطفى النور علشان تنام شويه. عارفه إن الناس اللى حوليها كلهم زهقانين منها ، تعبوا من الجرى وراها علشان يريحوها أو على الأقل يفضلوا ضامينها بيحسسوها بالدفئ والآمان. ممتنه لكل فرد فيهم ، غضبانه ممن كان أقرب حد ليها. بتكدب على نفسها لما بتنزل كل يوم وتقول إنها حلوه ، هى عارفه إنها دبلانه جداً ونفسها تشد الوجع من وسط كلكعة حياتها وتبقى الخيوط كلها مستقيمه وسالكه.
عارفه إنها هتفضل هنا كتير لحد ما يلاقوها إتحللت . عارفه إنهم واحشينها جداً فوق وإنها مش هتحس بالغربه معاهم . عارفه إنها إتحررت أخيراً .
تعليقات
إرسال تعليق