بكاء (الرابعة بعد العاشرة )
عزيزتى..
بعد التحية والسلام , والكلام المنمق والهيام. لست بخير ولا أتمنى أن ألقاكى ، فقط أنا أود أن ألقى حتفى قريباً ، أن يأتى من نؤمن بوجودة ويسحب روحى من جسدى المتهالك لينهى هذه السلسلة البائسة المتتاليه من الأحداث السيئة، تعلمين كم أنا سئ الحظ وقليل الفرح وأتسم بالكثير من الحزن واللاكلام.
حسناً فقدت كل ذرة من القليل المتبقى من إيمانى بالقادم ، تعلمين أننا نؤمن " بالقدر خيره وشره " لكن حينما يتجسد القدر بكونه سئ إلى أسوء مع القليل من اللحظات المسكنه كما البانادول الأزرق ؟ هذه تعتبر حياتى من دون مبالغه.
أذهب للمكان الذى إمتص كل ما أملك من أشياء أصنفها بالجملية فيَّ ، أذهب إلى هنالك مضطراً مجبراً مغتصب الإرادة على الذهاب إلى هناك. لا أملك من أمرى سوى الذهاب.
أذهب للمكان الذى إمتص كل ما أملك من أشياء أصنفها بالجملية فيَّ ، أذهب إلى هنالك مضطراً مجبراً مغتصب الإرادة على الذهاب إلى هناك. لا أملك من أمرى سوى الذهاب.
حسناً لا تصف الكلمات ما أكابد ، أريد من أشكوا إليه من دون كلام ، أن أبكى بحضنك دونما أن تهتز كرامتى . ألا تعلمين أنهم ربونا على أن البكاء للرجال ممنوع ؟ سنموت كبتاً عزيزتى لا تقلقى
الأحمق الوفى دائماً وأبداً
أنا
تعليقات
إرسال تعليق