صف لى ما تشعر فى بعض كلمات؟ مع بيان القليل من الأشياء.

"نجينا من المعافرة فى السكة الغلط" من أكتر الحاجات اللى بترن فى بالى حالياً ، مين عارف الطريق اللى ماشى فيه دا الصح ولا الغلط ؟

جزء من صعوبة الإيمان إننا نكون واثقين فى قضاء ربنا واختياراته، نتحمل الغيبيات الكتيرة اللى بتسيطر على الطريق اللى بنمشى فيه عشان إحنا مؤمنين. مرحلة الإيمان مرحلة صعب الوصول ليها وإنك تفضل مؤمن لفترة كبيرة، كبنى آدم بيجيلك لحظات ضعف وبتفقد إيمانك بكل حاجة وأولهم بربك وثانيهم بنفسهم ، ساعتها بيكون من الصعب جداً الرجوع للثقه دى . خصوصاً نفسك .

بيكون الرجوع للثقة بالنفس صعب لإنك بتكون خلاص فقدت أعز ما تملك خصوصاً لو كنت شخصيه أنت بتحبها وكنت عاوز تكمل وتطور فيها لمجرد المتعه والتكملة على ما تحب. أهو جزء من الإيمان إنك لما تفقد حاجة تؤمن أن دا الخير ليك وإنه هيسيرلك أمورك فى الإتجاه المظبوط للقدر المكتوب ليك. 

الرياضة واحدة من العوامل اللى بتزيد الثقه بالنفس/بترجع الثقه بالنفس وبتخليك فى حالة مزاجية أحسن بكتير من إنك تكون بروطه ما بتتحركش. الرياضات كتيره مش منها إنك تروح ال Gym وتشيل حديد وتنفخ جسمك، الموضوع دا بيستفزنى كولد لما أسأل حد بيلعب رياضة إيه ويقولى بيروح الزفت ، مفهوم الحاجات فى البلد دى مضروب من أقل حاجة لأكبر حاجة. المكان دا ليه سببين ، تقوية العضلات وزيادة القدرة التحميلية للعضلة، أو التقسيم والدخول فى موال جمال الأجسام ودا حاجة تصنف كرياضة بس مش لمفتى الجمهورية الموجودين فى الجيم.

ما تتضايقش من حاجات أنت عارف إنها تافهه وإن عادى يحصل ويتقال كدا ، مش معنى إنك قريب إن القرب دا كويس ولا إنك بعيد البعد دا كويس ، أحياناً القرب الكتير بيخليكم توصلوا لمرحلة من النفور اللى بتخليكم تخسروا الحاجة الحلوة اللى بينكم ، والبعد والمسافات الكبيرة بتخليكم توصلوا لمرحلة من الجفاء اللى مفيش من بعدها رجوع ، أنت محطوط فى الموقفين دول حالياً وقفشت جامد لما حصل حاجة منهم وكان مطالب أنك تقلل شوية الظهور وتحب الإختفاء شوية ، أحياناً كتيره بنرفض نتقبل إننا ممكن نبقى زيادة وأحياناً كتيرة بنتقبل إننا قاسيين وغشيمين وسخيفين بزيادة. 

طبيعة تكوين البنى آدم بتحدد رغباته وحاجات وأشياء الكوكب اللى بيكون بيسعى ليها، مفيش حد بيكون شبه التانى فى كل حاجة بس بيكون فى نقاط تقاطع، لازم نشوف المشترك دا ونشتغل عليه لو عاوزين نبقى جنب بعض. لازم نتقبل كل الإختلافات وكل العيوب اللى فينا ومنحاولش نصلحها لو كانت متأصله بس نحاول نساعد بعض إننا نتخطى أى مشكلة بيتضمن فيها إن العيب دا قوى ومبهدل الامور وعاوز مننا نكون عكس كدا. ياريت نبطل نصلح اللى فينا بالكشل العنيف دا ، مش من مصلحة حد نكون بالغباوة دى مع الناس اللى بنحبها أو باقيين عليها وعاوزينهم يفضلوا جنبكم.

ملخص الكلام دا عمرى ما حسيت إن قدرى وحش بس حاسس بكم كتير من الوجع والهم والضغوط اللى بتكون حوليا، معرفش ليه وزى ما قالت إينا مش من مصلحتى أسأل ليه لإن السؤال هيتعب أكتر من الإجابه اللى عمرك ما هتوصل ليها غير بعد ما تعدى الأزمة والمحنه والكرب اللى أنت فيه. هندسة هى محور حياتى وللأسف هى أحد أهم مصادر التعاسة فى حياتى على جميع النطاقات والنواحى عدا الناحية الإجتماعيه بالعكس هندسة كانت احد اهم النعم عليا فى أوقات كتيرة. لا بد من إنى أستحمل شوية عشان الموضوع بدأ يسخف ويزيد عن حده.

الأجازة دى بسعى بكل الطرق أشتغل وأرجع ألعب تنس وأقوى جسمى شوية لأن الرياضة من الواضح إنها مأثرة جامد والعيوب الخلقية اللى مغرقة  جسمى مش هتتحمل المجهود العادى بتاعى بجسم مش رياضى. 

النتيجة الجاية حاجة مفروض مفكرش فيها خصوصاً إننا لسه قدامنا 9 أيام ب 3 مواد لكن وجب التذكرة إنها أحد أهم النتائج على مر مسيرتى فى الكلية بعد نتيجة أعدادى ثانى مرة، النتيجة دى مصيرية لشخصى مش لحد تانى.

مكنتش متخيل إنى هفضل بخاف أمسك المضرب عشان محسش بالذل والقهر إنى بقالى 3 شهور بدايةً من تعبى وتأثيره على جسمى لحد الإمتحانات ورمضان داخل منزلتش مسكت المضرب ولعبت،لعبت مرة واحدة أو أثنين بعد التعب أظن ومرة أسكواش بس خلينا نعترف إن مجهودى بيوصل لنقصة معينه وبموت، خصوصاً مرة الإسكواش أنا لعبت 4 ماتشات وماقدرتش آخد نفسى بعدهم، يارب العملية تخلص من غير تدخل جراحى لإن الموضوع دا حقيقى هيفرق جداً معايا. عاوز أعيش شوية الأجازة دى ياريت لو سمحت!