Hello, It's me bitches
*بينفض التراب زى ما كانت Adele بتعمل أول ما دخلت الشقة فى الفيديو كليب بتاع Hello *
المكان أصبح موحش ومقفر ولا أمل فى الخروج من هذا الفق اللعين ، الوضع أصبح أكثر سواداً من المعتاد.
نتكلم كفنيين ونفكر بشكل موضوعى ، الوضع كدا أفضل لينا أجمعين ، وكان لا بد من كدا ، الحمدلله إنه تم فى وقت قريب عشان الحياة لا تتحمل ذنب أكثر مما هو عليه، وجب علينا إننا نشكر الظروف إنها بتتفن إنها تخليك عارف إنك شخص بيسوء كل ما بيقرر يتحسن ، نشكرها لإنها مهما أنت حاولت تتغير وتحسن وتصلح من نفسك وحالك هيجيلك خيبة الأمل وهتفقد ما بتحاول تكون عشان تنوله، الحقيقة إنك بتحاول تكون كويس عشان خاطر نفسك وعشان تبسط نفسك بالحاجات الإضافية دى جنبها ، الإضافات دى بتسندك عشان تقف على رجليك وتشد حيلك شوية حلوين كدا وتقدر تكون بتتحسن بالشكل اللى يخليك راضى عن نفسك. بس الحياة والتايم لاين مش بيمشى كما تهوى يا "عسل" أنت مكتوب عليك البخت المايل ومكتوب عليك تذوق الفراق لو مش بالموت بس هتذوقه بأشكال متفرقة متعددة ولا ذنب لهم فى الموضوع دا مجرد أنت السبب فى أغلب اللى بيحصل ليك عشان تركيبتك الكيميائية غير سوية ومُنفرة وجنب دا كله متناقض وصعب المراس.
لو أخذنا فى الاعتبار المذكور أعلاه فعندى ميول بتقول إن أغلب من يشكرون فى نفسهم فيهم جزء كبير من الغرور إنه يتكلم عن نفسه بالشكل الكويس دا ، يمكن دا من منطلق إنى مبحبش أقول الكويس فيا ، مبحبش اتكلم عن نفسى من الأصل؟، عشان عندى عقدة إنى مليان عيوب ومميزاتى دى ولا حاجة ؟ وصل بيا الموضوع لإنى بركز على الجزء السئ فيا ومبقيتش بشوف الكويس إلا لو حد فكرنى أو نبهنى لإنى بعمل حاجة كويسة، يمكن دى لحظات نادرة مبعرفش أرد أقول إيه ، أشكر الشخص إنه فكرنى ولا أشكره على المدح دا، بس الموضوع بيقلب معايا إنى بسكت أو بتكسف ومش بعرف أقول إيه عشان الموضوع بيكون مربك بعدها، المشكلة هنا تكمن فى إنى دفنت كل الحلو وبقيت قاعد قدام حيطة معلق عليها كل العيوب ومركز على أكثرهم تعقيداً وبتفرج وبحاول أحل بس مفيش حل لإن محدش بيعمل كدا وبيحل حاجة بالعكس بيتضايق أكتر، حالياً الحيطة طلع واتحط عليها برواز كبير عتيق مترب كان مركون و اتدفن من فترة حلوة.
يُقال إن أكثر ما يشغل القلب بيطفح على اللسان وبيتكرر ذكره كتير، سواءً كان بالسلب أو الإيجاب تأثير الشئ دا عليك، أنت بتكون سجين الأشياء دى أو مُنعم فى جنتها، ولكن مما سبق ذكره هاتكلم شوية عن الكلية . حالياً الموضوع أصبح لعين وحقير ولا داعى للسب والقذف فيما قد تم هتك عرضه سب ولعن، كليتنا صاحبة رمز الخازوق المغرى أبو شوك جميل، خلاص أول دفعة اسقط معاها بتتخرج ، الGap بيوسع يا إلهى! الفكرة كلها فى إنك خلاص مبقاش أى كلام أو نصيحة ليها علاقة بالكلية بتخليك بتسمع، الموضوع بيكون ودن من طين و ودن من عجين، العمر بقى مجرد رقم ولا ليه أى قيمة ولا هيكون ليه طالما مش عارف اتعامل مع الكلية، الفكرة كلها إن لا جديد فى القضية والوضع كما هو عليه وعلى المتضرر يجيب شرايينه بالطول والعرض ويصوت ويكتم الصويت جواه عشان مفيش رجالة بتعمل كدا، والرجالة لما تنتحر بتدخل جهنم. أهو غلاسة يا جدع.
فيه حاجة كمان وجب ذكرها، الناس المحيطة بيك فى وسط الوحلة اللى بتكون فيها هم احد أهم العوامل اللى بتخليك كويس وممكن تطلع بخساير قليلة جداً من غير ما تحس.
وصل بينا الحال يا أمى إننا مش قادرين نFit in فى أى حاجة، بقينا عواجيز وبنكره التغيير وبنكره أى حاجة بتتغير عشان تعبنا من كتر الفشل ، زهقنا من إننا بقينا ممثلين محترفين نكدب ونجمل مظاهرنا بس مع أول سؤال مالك أو إزيك بنقول "زالخرة/زفت الحمدلله" مبقيناش عارفين نكدب ونقول إننا كويسين والحمدلله ونضحك، خلاص يعنى العظمة كبرت ومفيش حيل إننا نسمع هزار أو نتريق على حد، صحابنا كبروا وبيجيبوا عربيات وهيخطبوا ولسة قاعد فيها بضيع ما بقى لى من شباب والحمدلله.
أخيراً محتاج أقول إن حياتى على قد ما هى تعيسة و على قد ما مفيش حاجة حلوة غير شوية مسكنات ، إلا أنه الحمدلله على كل شئ ، مفيش حد بياخد على دماغه بشكل أكبر مما يتحمل ، الخوازيق والمشاكل والعك دا كله لسبب ، أحياناً كتيرة الموضوع بيكون لا يحتمل وأحياناً كتيرة الموضوع بيوصل لدرجة إنك تحس إن العدل جه عندك وخلص ، والمصايب بتيجى باكيدج كدا زى عروض فودافون، العرض بيكون جميل وحلو تنبسط بيه بس بعد فترة تكتشف إنك دفعت كتير عشان العرض الجميل دا، وإنك اتضررت وفقدت كتير من الهاله اللى كنت مُحاط بيها وكنت بتحب نفسك وسط البوكس دا.
احنا مش عايشين كما عاوزين ولا هنعيش كما بنكون بنتمنى ، احنا عايشين فى وسط دائرة مُتحكم فيها عن طريق أمثلة كتيرة بداية من أهلنا لحد البلد اللى بنعيش فيها ، ومهما كسرت من تابوهات وأيقونات بشعة بتقيدك فيه ما هو أقوى منك بيقيدك وممكن ما تكونش واخد بالك من الموضوع دا وبالعكس أنت كسرت ما لا يستحق العناء للكسر والموضوع محتاج مجهود أقل لإن فيه حرب ضروس هتنشب بعد التابوه دا محتاج تكون مؤهل كلياً ليها.
المكان أصبح موحش ومقفر ولا أمل فى الخروج من هذا الفق اللعين ، الوضع أصبح أكثر سواداً من المعتاد.
نتكلم كفنيين ونفكر بشكل موضوعى ، الوضع كدا أفضل لينا أجمعين ، وكان لا بد من كدا ، الحمدلله إنه تم فى وقت قريب عشان الحياة لا تتحمل ذنب أكثر مما هو عليه، وجب علينا إننا نشكر الظروف إنها بتتفن إنها تخليك عارف إنك شخص بيسوء كل ما بيقرر يتحسن ، نشكرها لإنها مهما أنت حاولت تتغير وتحسن وتصلح من نفسك وحالك هيجيلك خيبة الأمل وهتفقد ما بتحاول تكون عشان تنوله، الحقيقة إنك بتحاول تكون كويس عشان خاطر نفسك وعشان تبسط نفسك بالحاجات الإضافية دى جنبها ، الإضافات دى بتسندك عشان تقف على رجليك وتشد حيلك شوية حلوين كدا وتقدر تكون بتتحسن بالشكل اللى يخليك راضى عن نفسك. بس الحياة والتايم لاين مش بيمشى كما تهوى يا "عسل" أنت مكتوب عليك البخت المايل ومكتوب عليك تذوق الفراق لو مش بالموت بس هتذوقه بأشكال متفرقة متعددة ولا ذنب لهم فى الموضوع دا مجرد أنت السبب فى أغلب اللى بيحصل ليك عشان تركيبتك الكيميائية غير سوية ومُنفرة وجنب دا كله متناقض وصعب المراس.
لو أخذنا فى الاعتبار المذكور أعلاه فعندى ميول بتقول إن أغلب من يشكرون فى نفسهم فيهم جزء كبير من الغرور إنه يتكلم عن نفسه بالشكل الكويس دا ، يمكن دا من منطلق إنى مبحبش أقول الكويس فيا ، مبحبش اتكلم عن نفسى من الأصل؟، عشان عندى عقدة إنى مليان عيوب ومميزاتى دى ولا حاجة ؟ وصل بيا الموضوع لإنى بركز على الجزء السئ فيا ومبقيتش بشوف الكويس إلا لو حد فكرنى أو نبهنى لإنى بعمل حاجة كويسة، يمكن دى لحظات نادرة مبعرفش أرد أقول إيه ، أشكر الشخص إنه فكرنى ولا أشكره على المدح دا، بس الموضوع بيقلب معايا إنى بسكت أو بتكسف ومش بعرف أقول إيه عشان الموضوع بيكون مربك بعدها، المشكلة هنا تكمن فى إنى دفنت كل الحلو وبقيت قاعد قدام حيطة معلق عليها كل العيوب ومركز على أكثرهم تعقيداً وبتفرج وبحاول أحل بس مفيش حل لإن محدش بيعمل كدا وبيحل حاجة بالعكس بيتضايق أكتر، حالياً الحيطة طلع واتحط عليها برواز كبير عتيق مترب كان مركون و اتدفن من فترة حلوة.
يُقال إن أكثر ما يشغل القلب بيطفح على اللسان وبيتكرر ذكره كتير، سواءً كان بالسلب أو الإيجاب تأثير الشئ دا عليك، أنت بتكون سجين الأشياء دى أو مُنعم فى جنتها، ولكن مما سبق ذكره هاتكلم شوية عن الكلية . حالياً الموضوع أصبح لعين وحقير ولا داعى للسب والقذف فيما قد تم هتك عرضه سب ولعن، كليتنا صاحبة رمز الخازوق المغرى أبو شوك جميل، خلاص أول دفعة اسقط معاها بتتخرج ، الGap بيوسع يا إلهى! الفكرة كلها فى إنك خلاص مبقاش أى كلام أو نصيحة ليها علاقة بالكلية بتخليك بتسمع، الموضوع بيكون ودن من طين و ودن من عجين، العمر بقى مجرد رقم ولا ليه أى قيمة ولا هيكون ليه طالما مش عارف اتعامل مع الكلية، الفكرة كلها إن لا جديد فى القضية والوضع كما هو عليه وعلى المتضرر يجيب شرايينه بالطول والعرض ويصوت ويكتم الصويت جواه عشان مفيش رجالة بتعمل كدا، والرجالة لما تنتحر بتدخل جهنم. أهو غلاسة يا جدع.
فيه حاجة كمان وجب ذكرها، الناس المحيطة بيك فى وسط الوحلة اللى بتكون فيها هم احد أهم العوامل اللى بتخليك كويس وممكن تطلع بخساير قليلة جداً من غير ما تحس.
وصل بينا الحال يا أمى إننا مش قادرين نFit in فى أى حاجة، بقينا عواجيز وبنكره التغيير وبنكره أى حاجة بتتغير عشان تعبنا من كتر الفشل ، زهقنا من إننا بقينا ممثلين محترفين نكدب ونجمل مظاهرنا بس مع أول سؤال مالك أو إزيك بنقول "زالخرة/زفت الحمدلله" مبقيناش عارفين نكدب ونقول إننا كويسين والحمدلله ونضحك، خلاص يعنى العظمة كبرت ومفيش حيل إننا نسمع هزار أو نتريق على حد، صحابنا كبروا وبيجيبوا عربيات وهيخطبوا ولسة قاعد فيها بضيع ما بقى لى من شباب والحمدلله.
أخيراً محتاج أقول إن حياتى على قد ما هى تعيسة و على قد ما مفيش حاجة حلوة غير شوية مسكنات ، إلا أنه الحمدلله على كل شئ ، مفيش حد بياخد على دماغه بشكل أكبر مما يتحمل ، الخوازيق والمشاكل والعك دا كله لسبب ، أحياناً كتيرة الموضوع بيكون لا يحتمل وأحياناً كتيرة الموضوع بيوصل لدرجة إنك تحس إن العدل جه عندك وخلص ، والمصايب بتيجى باكيدج كدا زى عروض فودافون، العرض بيكون جميل وحلو تنبسط بيه بس بعد فترة تكتشف إنك دفعت كتير عشان العرض الجميل دا، وإنك اتضررت وفقدت كتير من الهاله اللى كنت مُحاط بيها وكنت بتحب نفسك وسط البوكس دا.
احنا مش عايشين كما عاوزين ولا هنعيش كما بنكون بنتمنى ، احنا عايشين فى وسط دائرة مُتحكم فيها عن طريق أمثلة كتيرة بداية من أهلنا لحد البلد اللى بنعيش فيها ، ومهما كسرت من تابوهات وأيقونات بشعة بتقيدك فيه ما هو أقوى منك بيقيدك وممكن ما تكونش واخد بالك من الموضوع دا وبالعكس أنت كسرت ما لا يستحق العناء للكسر والموضوع محتاج مجهود أقل لإن فيه حرب ضروس هتنشب بعد التابوه دا محتاج تكون مؤهل كلياً ليها.
تعليقات
إرسال تعليق