ليه تعيش حكايتك أما ممكن تعيش حكايتى أنا ؟
احساس إنك مجرم مذنب فى حق كل من هب و دب فى حياتك بيكون احساس مقرف جداً ، بس أما حد يتعمد إنه يحسسك بالذنب و يحسسك بإنك مقصر ومش بتعمل ليه حاجة ولا عاجبه أى حاجة من تصرفاتك و للأسف أنت مجبر إنك تحاول ترضيه لأنه جزء من الطاعة. بس فى الحقيقة الوضع سئ للغاية ومفيش أى حاجة ممكن تخليك ممكن تعمل أى حاجة من المطلوبة منك لأن للأسف الموضوع مالوش أى مبررات ولا ليه اى قابلية لإنه يتحقق كل الكلام دا مالوش صلة بالواقع ولا صلة بحياتك وما هى إلا مجرد تحكمات زيادة فى حياتك و نظرة من باب الطاعة و إنك لازم تكون فى القالب كما بقية الناس والخلق ومفيش حد بيساند أى حاجة من اللى أنت بتعملها حتى صحابك لإنك محاط بخلق لا عدد لهم ولا حصر لهم كل شخص فيهم شايف الدنيا من منظور ومش مسعتد يقف جنبك و يبص من المنظور بتاعك ويعيش كما أنت عايش لوهلة ويسألك هل أنت مبسوط باللى أنت بتعمله دا ولاإيه نظامك ؟ للأسف الكل بيفكر إن حياته بس ومنظوره و تعامله هو فقط مع الحياة هو اللى سعيد و صح والباقى غلط وعلى الباقى إنهم يتعاملوا بنفس المنطق ومن نفس المنظور لمجرد إنك أن حياتك لطيفة إلى حد ما واللى قدامك مختلف عنك و أنت بحكم تربيتك المختلف عنك غلط ومفيش حد مختلف كويس.
اتكلمنا كثير عن اختلافنا و عن قد إيه احنا بنعانى من الموضوع دا بس بننبسط أما بنكون فينا حاجات كدا مهياش موجودة فى حد و بنلاقى إننا كدا من غير ما نحاول نزيف أو نغير من الحقيقة اللى جوانا ، بنحب بشكل غريب و بنكره بشكل عجيب، بنقول رأينا فى تفاصيل محدش ممكن يتخيل إن فيه حد ممكن ياخد باله منها وبنهمل تفاصيل بتخلينا نبان شواذ وسط القطيع اللى بنعيش حوليه. الفكرة كلها إن المختلف أحياناً بيُتهم إنه متخلف أو غبى و عبيط. يمكن المنظور المختلف والغير مشابه للأنماط والأشكال الكثيرة والنسخ العقيمة اللى اصبحنا محاطين بيها شئ يدعوا لإنك تحاول تفضل زى ما أنت لإن مهما كان فيه رفض و تنفير لإنك تكون زيهم ومحاولة لإنك تحاكى حكياتهم وتعيش قصتهم من ثانى بس فى حقبة جديدة من الزمان.
عمر ما الحكاية ممكن تتعاد ، الحكاية ممكن تكمل و تبدأ من حيث انتهوا بس للأسف مفيش حد بيصدق الموضوع دا وكل واحد بيحاول يخليك تبدأ حكايته من الأول كما بدأ هو وتكمل كما كمل هو بس بتعديلات من وجهة نظره هو ويخليك كدا بقى فى نفس المنوال لحد ما تُلغى و تعيش فرد كمان من ضمن أفراد القطيع.
الوضع مأساوى فى محاولة إنك تتجاوز الدخول فى حرب بين الأجيال القديمة والجديدة وكسر التابوهات اللعينة اللى مقيدة حاجات كثيرة إنها ممكن تحصل. الوضع حقيقةً مش عاوز أقول لحضراتكم إنه هنا يكاد يكون أسود كحل بس والحمد لله ربنا رازقنى بلمبة جميلة كدا منورة عليا العتمة. اللهم ادم وجودها فى حياتى و وصلنا لنقطة البداية اللى من بعدها حاجات كثيرة هانشتغل عليها ونبدأها سوا.
تعليقات
إرسال تعليق