ذاكرة الأماكن وتأثيرها

ذاكرة الأماكن من أحلى النعم اللى ممكن تقعد تحب تتكلم عن كل ذكرى ليك فى الأماكن والأحداث والضحك والنكد والهزار والضحك.

بيتنا فى قطر عمارة رقم ٣٧ الدور الثانى شقة رقم ٦ اظن، الجمعية التعاونية، حديقة البدعة، كارفور والكوراسون بتاع كارفور الطازة طول الوقت، العجلة والجرى بالعجلة، نادى السد، كابتن وليد مدرب السباحة اللى كسر خوفى من الحمام الأوليمبي ورمانى فيه عشان كان شايف أن خلاص كدا جه وقت انزل فيه واتعلم بشكل اكبر بقى وادخل فى مرحلة السباحة بوقت ومسافات كبيرة ووصلت لأنى كنت بعوم ٢٠٠ متر وكنت شاطر جداً فى الحرة بس مكنتش بحب الباك ولا الفراشة معرفش ليه، الكابتن الكورى ومش فاكر سبب دخولى التايكوندو فى قطر ذاكرتى ممسوحة فى النقطة دي بس فاكر إننا رجعنا لنادي السد واخدت من هناك بدلة وكوتشى التايكوندو اللي لما عرفت طلع البدلة والكوتشى يكسروا ال١٠٠٠ جنيه من ١٣ سن!!، المسرحية الوحيدة اللى مثلت فيها وخدنا مركز ثانى اظن وساعتها كنت واخد ثانى اهم دور فى المسرحية وغلطت غلطة لحد دلوقي فاكرها كويس جداً ومعرفش ازاي ما تصرفتش بأى حاجة غير اللى عملته بس أنا مقتنع إنه كان التصرف الأحلى، أم القرى وأول قرصة نحلة والحساسية من بعدها فى سنة خامسة ابتدائى، مدرسة مصعب بن عمير وأول مرة اهرب من المدرسة باين ونطيت من على السور يوم امتحان لمجرد اجرب احساس وشعور إنى نطيت السور دا، أول بوسة أخدتها من مدرسة اسمها رنا قطرية وكانت مدرسة انجليزى وكانت حلوة جداً وكانت سيكسى جداً وشعرها قصير كمان، الأباجورة الهدية من مدرسة الرياضة عشان جبت احسن درجة فى امتحان الرياضة وكان اسمها منى، وقرصتنى من ودنى عشان نقصت نص درجة على خطأ تافه جداً، الشتيمة من المدرس الأردنى عشان طلعت من ال10 الأوائل مش ال3 الأوائل عشان ركزت مع المسرح وماكنتش مهتم بالدراسة ولا بالحصص، الشيوخ اللى حفظونى القرآن وآخرهم الشيخ سعيد ودا كان هندى أو بنجلاديشى وكان إمام المسجد بتاع المنطقة وكان صوته حلو وكان شيخ جميل جداً، دروس الفقة والسيرة والحديث اللى حضرتها، صلاة التراويح وراء الشيخ القرضاوى قبل ما يكون فى بالى على حقيقته كنت بحبه، صلاة الجمعة فى جامع عمر بن الخطاب والخطبة تكون للشيخ القرضاوى برضو، الباتيناج والجرى بيه وكنت بخاف أنزل الزحليقة الكبيرة بتاعته ولحد دلوقتى ما جربتش الشعور ومحدش خلانى اكسر حاجز الخوف ساعتها، عيادة مدرسة أم القرى وأول مرة يُغمى عليا فى سنة ثانية ابتدائى وكانت آخر مرة.

شكل مدرسة أبو الهول، ميدان الجيزة قبل نزلة كوبري الجامعة، شكل المدرسين، حضن ميس منال فى شارع خوفو وأما باستنى على خدى عشان كانت وحشانى جداً وكمان ميس إيڤون الجبارة القادرة، أبو هُريرة والحواوشى العظيم بتاعه ابو جنيه ومخلل دا، إسلام فوزي وأكرم ومرزوق وأحمد سيدون وعزت وأحمد حلمى وعبدالرحمن بلهارسيا ومحمد عثمان، بيت محمد عثمان القديم اللى كان قرب شارع المحطة، شارع المحطة، كشرى الانسجام، عصير المانجا اللى بقشره فى بيت محمد عثمان القديم من ايد أخته الجميلة ألاء - جميلة عشان أحنا مش بنطيق، فا هنا جميلة تهكمية وليست دلالة على جمال حقيقى، شقة مخلوف، السرير الحديد الكبير اللى كنا بننام عليه احنا الثلاثة جنب بعض بس ابراهيم في النص، ريحة السلم يوم الاثنين اما كان بيتغسل، ريحة السوق فى أول يوم بنزل فيه مصر اجازة، اجازة ٢٠٠٠والعُمرة، الفندق واما مسكنا الشطافات وغرقنا بعض وانكشفت الكارثة دي اما البامبرز بتاع ابراهيم كان مبلول واكيد مكناش عارفين ان البامبرز اتبل فا تم فضحنا، كليتى، سيكشن 2 اللى مهما سقطت فضلت فى سيكشن اثنين، زايد وأيام زايد، باص الكلية فى أول سنة، الراجل الطيب السواق الغلبان وإنه كان بيسيب ليا أشغل أنا الأغانى كل يوم واحنا مروحين، أم كلثوم وأول بداية سماعى للأغانى لما كنت بخبئ الووكمان فى درج المكتب عشان اسمعها من غير ماحد يضايقنى وبقفل باب اوضتى عليا، مدرسة السعيدية وفصل المنحرفين، علاقتى بميدان الجيزة وتطورات الشوارع والنفق ونزلة كوبرى الجامعة، شارع السعادة ومدرعات الأمن المركزى اللى كانت بتقف هناك من قبل ما نشوف ثورة أو أى حاجة، ميدان التحرير اللى معرفش عنه حاجة قبل الثورة وبعد الثورة بقيت بكرهه وبكتأب أما بنزله، شارع محمد محمود والشارع دا مينفعش اتكلم عنه لأنه حاجة مفيش كلام يقدر يوصف الأحاسيس اللى بتيجى ليا أما بدخل الشارع دا، شارع المحطة، أول مرة أكل من شوارع مصر ومكرونة الإنسجام اللى هى أوسخ مكرونة وأحلى مكرونة لقلبى فعلياً، أول يوم فى 1/1 وكشف الحمامة اللى اتعمل لكل الناس بس محدش قدر يقرب من العيال اللى جاية من برا، خناقة 3 اعدادى والتخطيط الحربى لضرب صفوف العدو من دون وقوع خسائر، مركز شباب الصفا، التايكوندو فى مصر ورحلتى معاه، مركز شباب الصفا تنس، الزمالك وكل حاجة ليها علاقة بالزمالك، الياهوو والشات اللى كان عليه، الطوابق، 5 شارع مخلوف، سطح 5 شارع مخلوف، شبرا، 24 شارع بن مطروح، المعادى وشارع تسعة والنزول والخروج، بيكيا وصحبة بيكيا، الأقصر وأسوان، مرسى مطروح وكورنيش مرسى مطروح وذكرياتى مع الشوارع فى مرسى مطروح والسوق وقد إيه كنت بحب أنزل اتمشى واشوف مناظر ووشوش الناس واتفرج على الاختلاف بين الناس اللى جاية المكان دا عشان تصيف وأهل البلد الطيبين، عربية هايدى وكل الحاجات اللى مرينا بيها سوا، شارع العريش والبلاى ستيشن ومحاولات الشقط اللى كنت بمر بيها ولحد دلوقتى مش شايف مبرر لإن واحد عرة زيى يتشقط الحقيقة، سريرى اللى بحبه بس بعد فترة كرهته لأن مامته جت نامت عليه فا لحد أما استوعبت إن دا حصل بدلت مع سرير أخويا وبقيت بنام على سريره هو، خناقاتى فى شقتنا، إزاز اوضتى اللى اتكسر يوم 21-5-2106 العصريه كدا، المكتب بتاعى اللى عمرى ما ذاكرت عليه، لما كنت بدخل السماعات جوا اوضتى واشغل الأغانى بصوت عالى عند فيهم عشان كانوا بيعندوا إنى مش ها انجح لو فضلت اسمع اغانى كدا ومش هاجيب مجموع ثانوية عامة، آخر مرة شفت حد مبسوط ليا كان يوم نتيجة ثانوية عامة وخالتو إيمان وخالتو آمال أما جُم البيت عندنا عشان يحتفلوا وخالتو إيمان فضلت تزغرط ليا، عم محمد الأسوانى اكثر بواب تنك شفته وبعديه عم سلامة أكثر بواب تقليدى يعنى، مستشفى نور الإسلام وأوضتى أما كنت عامل الزائدة ، مستشفى مبارك الحكومى القذرة ولما مشيت على رجلى حافى لحد أوضة العمليات اللى كانت فى الدور اللى فوقى، أما كنت بمشى من غير ما حد يسندنى وعمو كمال الله يرحمه كان بيقولوا اسند عليه بس كنت برفض حد يسندنى ومشيت لوحدى، لما كنت بقوم من على السرير لوحدى واصوت من الألم بتاع الجرح بس اقوم وامشى لوحدى محدش يسندنى ولا يساعدنى، حمزة وأول مرة أكل من عنده، جامع الحاكم بأمر الله، دروس د/ هبه رؤوف فى أحب الجوامع لقلبى جامع السلطان حسن، جامع السلطان حسن، ميدان لبنان وأول شغل استلمه وكانت محاولة فاشلة لإنى اشتغل، فودافون والكول سنتر وتنازلى عن مبدأى لمجرد اخوض التجربة ولله الحمد استفدت منها كثير، عربية سامح اللى شايلانا ربنا يقومها بالسلامة كداهوت،فندق الحسين اللى كان فيه كتب كتاب خالد جمعة وأحلى مناسبة شفتها فى حياتى على قد بساطتها وقد كم الحب اللى بين الناس وبعضها عشان خاطر دول الصحاب اللى عاشوا مع بعض القصة دى بكل الUPS و الDOWNS، نادى الكتاب اللى مالوش مكان معين بس كان أغلب المرات فى طيران، واى سيركلز، نادى التنمية وأول مرة اجرب العب اسكواش ومن بعدها ادمان بقالى 3 سنين أهوه، مستشفى الطلبة وكم البنات اللى خدتها على هناك ومن بعد البنات كان صحابنا بس كانت  مستشفيات خاصة، بيت أحمد صلاح القديم ودروس اولى ثانوى أول معرفتى بيه، بعد كدا دروس الثانوية العامة وبيت أحمد صلاح وأحلى كوباية نسكافيه من إيد طنت وأحلى شاى سادة برضك من إيديها، أيام الأكس ولما كنا بنحضر دروس سوا عند ميس فرح فى الجيزة فى البيت اللى جنب قسم الجيزة بالظبط، الملكة وأيام ما كنت باخد الكمبيوتر بتاعى لهناك عشان اصلحه، اسكندرية والسفر ليها فى 4 أيام مرتين واليومين الحلوين الى من غير بحر، إمبابة وشارع الوحدة والمواصلات والنفق والحب والتاكسى والعربيات الإلترامكو والدائرى.






يمكن مقدرتش احصد والم كل الأماكن والحاجات اللى مريت بيها فى 24 سنة بس كل حاجة من الحاجات دى ليها معايا ذكريات حلوة جداً و فيه منها خيبات أمل وذكريات مؤلمة جداً بس كل حاجة سابت جوايا بصمة، ممتن لكل الأماكن دى وممتن لكل شخص عرفته وقابلته فى أى مكانٍ كان، الحمد لله على نعمة الكتابة عشان عارف أما أكبر هارجع هنا وأقرأ الكلام دا وانبسط من كل حاجة عملتها من غير ما أندم على أى تجربة مريت بيها ولا على أى حاجة عشتها ولا عملتها سواء كانت حلوة او وحشة، كله بيعلمنا وكله بيكون ليه تأثير على شخصيتنا بنكتشف إنه حلو، وكل اللى راح منا كان ثمن الحلو اللى وصلنا ليه وعمرنا ما كنا هانوصل لحاجة من اللى احنا فيه من غير ما نتعب وندفع ثمن الشئ دا، محدش فينا عارف الخير فين، فا لعله خير.