نحن يا صديقتى لسنا سوا دمى فى مسرحٍ لا ندرى ولا نعلم ما هي الفصول القادمة وما الغرض من الفصول الحالية ولم تعبنا حتى خارت كل قوانا، فقط نحن نسعى ونسير فى الأرض للحفاظ على ما نملك والذى نعلم يقيناً أننا قد نفقده بالفصل القادم ونُرزق بشئٍ جميلٍ لكننا سنظل نندب حظنا لفقداننا السابق حتى يزول ما هو موجودٌ حالياً وندرك قيمة كل شئ بعد فوات الأوان بأوان. لم علينا تحمل سخافات البشر؟ لم البشر يلقون اللوم على غيرهم ولا يتحملون مسؤولية أى شئ؟ لم الرسوب والنجاح قد صاروا المحور الأساسي في حياتى وصارت الدنيا تقوم وتقعد على بعض أشياء لا تمت للواقع بصلة؟ لم الضغط؟ لم التسرع وإلقاء الأحكام السريعة دون الرجوع للأصول المتبعة في الحل؟ لماذا تسقط كل بنايات أحلامى كل عام؟ هل أنا السبب؟ هل هم السبب؟ ما هو السبب فى الأصل؟ لا أدرى، وقد صارت احجيةً اضاعت من عمرى ما يقرب من العقد، هذه الأحجية التي لعنت حياتى كلها حتى الآن، جعلتني أخسر ما لا اريد خسارته، أخشى أن أخسر ما احب.
إلي متى؟!
إلي متى؟!
تعليقات
إرسال تعليق