رسالة انتحار #1
إلى من يهمه الأمر، مظنش أن دا كلام مهم من الأصل، بس أهوه يا سيدى كل واحد فينا له وجهة والحياة ما هى إلا فر وكر. تعبت؛ وصلت في حياتي للمرحلة اللي بقي كل شئ فيها صعب يهضم أو يبلع. سيبت الشغل القديم بسبب أن كرامتي نقحت عليا أن لما اطالب بحقي محدش يتلكم معي بالاسلوب دا مهما كان من هو مكانتة فى الشغل ولو كان مديري وأن حقي محدش يقرب منه أو يهضمه. تطور الأمر ﻷني مشيت من المكان بأكثر طريقة ممكن تكون مؤذية لها وأني معنديش استعداد اصلح أي شئ بيني وبينها ﻷنها مقدرتنيش من الأصل وتطاولت في الكلام وقالتلى بكل بساطة " this is the company policy if you're not okay with it resign " وبالتالي وصلت للمرحلة اللي مفيش من بعدها كلام وانسحبت بهدوء وصمت لحد ما وصلت لليوم اللى قررت فيه أن دا آخر يوم ليا.
دا بيأخذنا ﻵخر علاقة كنت فيها والموضوع انتهي بنفس الدراما بس بشكل اغرب شوية، وتوصلنا ﻷنى من كان بيخرج الكلام منها وكنت من وصلها ﻷن دا الحل الوحيد أن العلاقة دى لا يمكن تكمل على النحو اللى وصلنا ليه دا، وبعد ما وافقت وخلاص انتهي الموضوع كنت بتعامل بكل تلقائية أن خلاص الحمد لله على كل حال ومفيش نصيب واشتريت بنطلون من أور وروحنا، بس للأسف دى كانت بداية واحدة من أسوء الفترات اللى بمر بيها، مكنتش اتصور أني هاكون كدا أبداً، غير راضي وﻻ بحس بطعم أى حاجة، مغلول ومتضايق ومكتئيب ومعنديش ثقة في أى حاجة، الانبساط ﻻ يتعدى الربع ساعة، التجمعات ما زادت عن شخصين بقت متعبة ومرهقة جداً، أى شخص بيتطاول ولو بنسبة ﻻ تتجاوز 10% بيترفض التعامل معه وبيتم اقصاء وجوده بشكل عنيف.
كل يوم بصحي من النوم بلعن أني صحيت، بتمني اموت بتمني أصحي مصحاش، ادخل في غيبوبة طويلة بدون ما اخسر صحتي وابعد عن كل دا، ملعون أبو الارتباط على العلاقات لو هاتكون بتيجي على كرامتي وصحتي وميحصلش أى تقدير في الآخر ونكون شوية عيال صغيرة.
ملعون اللحظة اللى بروح فيها الشغل وأنا عارف أن دا مهواش الشغل اللى نفسي فيه وﻻ مكاني وﻻ أى حاجة من اللى بسعي ليها، هو أنا بعمل إيه هنا؟! الناس دى عاوزة مني إيه؟ أنا عاوز منهم إيه؟ ليه يكون ليا صحاب من المكان دا وأنا فعلياً معنديش استعداد اعرف حد برا باب الشركة؟ أنتم مين ؟ أنا مين وسطكم؟ ملعون أبوكم كلكم! محدش فيكم عارف الحرب اللى بخوضها عشان اجي المكان كل دا واركب الباص! محدش يطلب مني يكون وشي بيضحك او بيبتسم! أنتم مالكم أصلاً !.
الحاجة الجميلة أني لسه مفقدتش إيماني، مفقدتش صحابي. حياتي الاجتماعية بقيت أضيق ودي حاجة صحية جداً من وجهة نظري.
ملعون أبو الحب! ملعون أبو الشغل اللى بنروح له عشان نجيب شوية فلوس نصرفها أو نحوشها! ملعون أبو النشوة المزيفة اللى بتيجي من فرحة أكل!. ملعون أبو الناس اللى بتتريق على معاناتك!
ملعون أبو اللحظات اللى بوصل فيها ﻷن فعلياً أنا مبعملش حاجة في حياتي، أنا رقاصة بترقص على السلم، ﻻ مني مهندس وبسعي في الاتجاه دا، وﻻ شاطر ولغتي كويسة عشان اتقدم في الشغل واخرج من دور أني اكون مجرد عميل تافهة!.
معنديش الجرأة أني انتحر بعد ما لقيت أن الانتحار مهواش بالضرورة يدخل النار، معنديش الجرأة أنى انهي حياتي ﻷنى مؤمن أن اكيد فيه فرصة واحد من مليار حياتي تكون أحسن، بس أنا بكره كل حاجة، نفسي أموت، نفسي كل حاجة تنتهي، نفسي حياتي تنتهي كل الحاجات المؤلمة اللى فيها، تنتهي كل الحاجات اللى بتعجزنى اعمل الحاجات البسيطة اللى نفسي اعملها! نفسي في بنت في حياتي نساعد بعض، نفسي في حاجة تكون جنبي تساعدني اخلص من المرحلة البشعة اللى في حياتي. يمكن لو مت يخلص كل الحاجات دي كلها، تنتهي كل حاجة بالموت، محدش هايزعل عليا عشان مش عارف يعمل ليا أي حاجة، محدش هايكتفي أنه يحضن فيا ويكون قاعد بيعيط عشان خاطر صعبان عليه ومش عارف يعمل ليا إيه، محدش يكون بيستعر مني عشان مشاكلى الكثيرة وأني مش رافع رأسه، أني شكلي مش حلو وسط صحابه، أني تعاملي أوفر زيادة عن اللزوم وأني بقيت مبعرفش اتعامل وسط الناس وسبب من اسباب الحرج، أن مشاكلي كثيرة. كل دا هايخلص بالموت، الحل ﻷغلب ما هو عندي بكوني أموت وأكون في عداد الأموات، محدش بيكون مهتم بمستقبله وﻻ مين جنبه وﻻ أي شئ من هذا القبيل وهو ميت، خلاص هو انتهي كل ما مفترض يحصل بعد ما مات.
لعل وعسي يأتي اجلي قريباً، يمكن الحاجات اللى هاكون نفسي فيها أكون جنب الناس اللي بحبها ومعنديش استعداد اشوفهم زعلانين أو متضايقين، وأني افضل جنبهم واطبطب عليهم.
" ملعون أبو الحب يا دكتور، ملعون أبو العيشة اللي تخليني أبقي جاموسة في ساقية، ملعون أبو الفلوس اللى تذلني وتخليني اسيب الحاجات اللى بحبها وبحب اشتغل فيها، ملعون أبو الخلفة لو هانعقد العيال ونخليهم جبناء وخايفين يعملوا حاجة لنفسهم عشان أحنا وﻻد قحبة، ملعون أبوك يا دكتور عشان خول هاتخليني آخد أدوية وتقولي معلش ومفيش اي حل هاتقوله ليا وهاتخليني اهرب بالأدوية من الواقع، قال يعني منيش قادر اعمل كدا".
دا بيأخذنا ﻵخر علاقة كنت فيها والموضوع انتهي بنفس الدراما بس بشكل اغرب شوية، وتوصلنا ﻷنى من كان بيخرج الكلام منها وكنت من وصلها ﻷن دا الحل الوحيد أن العلاقة دى لا يمكن تكمل على النحو اللى وصلنا ليه دا، وبعد ما وافقت وخلاص انتهي الموضوع كنت بتعامل بكل تلقائية أن خلاص الحمد لله على كل حال ومفيش نصيب واشتريت بنطلون من أور وروحنا، بس للأسف دى كانت بداية واحدة من أسوء الفترات اللى بمر بيها، مكنتش اتصور أني هاكون كدا أبداً، غير راضي وﻻ بحس بطعم أى حاجة، مغلول ومتضايق ومكتئيب ومعنديش ثقة في أى حاجة، الانبساط ﻻ يتعدى الربع ساعة، التجمعات ما زادت عن شخصين بقت متعبة ومرهقة جداً، أى شخص بيتطاول ولو بنسبة ﻻ تتجاوز 10% بيترفض التعامل معه وبيتم اقصاء وجوده بشكل عنيف.
كل يوم بصحي من النوم بلعن أني صحيت، بتمني اموت بتمني أصحي مصحاش، ادخل في غيبوبة طويلة بدون ما اخسر صحتي وابعد عن كل دا، ملعون أبو الارتباط على العلاقات لو هاتكون بتيجي على كرامتي وصحتي وميحصلش أى تقدير في الآخر ونكون شوية عيال صغيرة.
ملعون اللحظة اللى بروح فيها الشغل وأنا عارف أن دا مهواش الشغل اللى نفسي فيه وﻻ مكاني وﻻ أى حاجة من اللى بسعي ليها، هو أنا بعمل إيه هنا؟! الناس دى عاوزة مني إيه؟ أنا عاوز منهم إيه؟ ليه يكون ليا صحاب من المكان دا وأنا فعلياً معنديش استعداد اعرف حد برا باب الشركة؟ أنتم مين ؟ أنا مين وسطكم؟ ملعون أبوكم كلكم! محدش فيكم عارف الحرب اللى بخوضها عشان اجي المكان كل دا واركب الباص! محدش يطلب مني يكون وشي بيضحك او بيبتسم! أنتم مالكم أصلاً !.
الحاجة الجميلة أني لسه مفقدتش إيماني، مفقدتش صحابي. حياتي الاجتماعية بقيت أضيق ودي حاجة صحية جداً من وجهة نظري.
ملعون أبو الحب! ملعون أبو الشغل اللى بنروح له عشان نجيب شوية فلوس نصرفها أو نحوشها! ملعون أبو النشوة المزيفة اللى بتيجي من فرحة أكل!. ملعون أبو الناس اللى بتتريق على معاناتك!
ملعون أبو اللحظات اللى بوصل فيها ﻷن فعلياً أنا مبعملش حاجة في حياتي، أنا رقاصة بترقص على السلم، ﻻ مني مهندس وبسعي في الاتجاه دا، وﻻ شاطر ولغتي كويسة عشان اتقدم في الشغل واخرج من دور أني اكون مجرد عميل تافهة!.
معنديش الجرأة أني انتحر بعد ما لقيت أن الانتحار مهواش بالضرورة يدخل النار، معنديش الجرأة أنى انهي حياتي ﻷنى مؤمن أن اكيد فيه فرصة واحد من مليار حياتي تكون أحسن، بس أنا بكره كل حاجة، نفسي أموت، نفسي كل حاجة تنتهي، نفسي حياتي تنتهي كل الحاجات المؤلمة اللى فيها، تنتهي كل الحاجات اللى بتعجزنى اعمل الحاجات البسيطة اللى نفسي اعملها! نفسي في بنت في حياتي نساعد بعض، نفسي في حاجة تكون جنبي تساعدني اخلص من المرحلة البشعة اللى في حياتي. يمكن لو مت يخلص كل الحاجات دي كلها، تنتهي كل حاجة بالموت، محدش هايزعل عليا عشان مش عارف يعمل ليا أي حاجة، محدش هايكتفي أنه يحضن فيا ويكون قاعد بيعيط عشان خاطر صعبان عليه ومش عارف يعمل ليا إيه، محدش يكون بيستعر مني عشان مشاكلى الكثيرة وأني مش رافع رأسه، أني شكلي مش حلو وسط صحابه، أني تعاملي أوفر زيادة عن اللزوم وأني بقيت مبعرفش اتعامل وسط الناس وسبب من اسباب الحرج، أن مشاكلي كثيرة. كل دا هايخلص بالموت، الحل ﻷغلب ما هو عندي بكوني أموت وأكون في عداد الأموات، محدش بيكون مهتم بمستقبله وﻻ مين جنبه وﻻ أي شئ من هذا القبيل وهو ميت، خلاص هو انتهي كل ما مفترض يحصل بعد ما مات.
لعل وعسي يأتي اجلي قريباً، يمكن الحاجات اللى هاكون نفسي فيها أكون جنب الناس اللي بحبها ومعنديش استعداد اشوفهم زعلانين أو متضايقين، وأني افضل جنبهم واطبطب عليهم.
" ملعون أبو الحب يا دكتور، ملعون أبو العيشة اللي تخليني أبقي جاموسة في ساقية، ملعون أبو الفلوس اللى تذلني وتخليني اسيب الحاجات اللى بحبها وبحب اشتغل فيها، ملعون أبو الخلفة لو هانعقد العيال ونخليهم جبناء وخايفين يعملوا حاجة لنفسهم عشان أحنا وﻻد قحبة، ملعون أبوك يا دكتور عشان خول هاتخليني آخد أدوية وتقولي معلش ومفيش اي حل هاتقوله ليا وهاتخليني اهرب بالأدوية من الواقع، قال يعني منيش قادر اعمل كدا".
تعليقات
إرسال تعليق