المجهولون
للذين لا يعلمون ما يفعلون، للذين لا يدرون إلي أين هم ذاهبون، أولئك الذين فقدوا الدرب وصاروا لا يعلمون ماذا يفعلون، لا تقلقوا لسنا وحدنا، هناك الكثير منا في الحياة لا يعلمون لم جاءوا ولم هم باقون وإلى أين هم ذاهبون.
ليست الحياة بالتى نعلم ما سيأتى غداً، هنا الخدعة، هنا الشئ الذي نهاب نخاف ونخشى، فقط نحن نتظر القادم دون أن ندرى ما هو. صارت حياتنا، نحن اللامنتمون ( اللامنتمون هو ما سُيطلق علينا ) سلسلة متلازمةً من الأحداث التى لا شأن لنا بها سوى تخطيها والذهاب بعيداً عن ما تحتويه من مساوئ، أن تكون حياتنا سلسلة من الأحداث التى لا نعلم لمَ نمر بها سوى أنها ما كُتب علينا. يمر علينا الناس كثيراً وتكون لنا معهم من الذكريات الكثير، لكن القليل القليل من يبقى، من يظل مستمتعاً بوجوده حول العبث الذي نحن فيه.
ترانا في الطريق نجلس دون أى عنوان، نعبث فيما نملك في أيدينا دون هداية لمَ نفعل ذلك، نتحدث حنيما نمشي، قد يعلوا صوت غنائنا دون قصدٍ ثم فجأةً نتدارك الموقف وتتسارع خطواتنا لكي نختفي في الزحام. نخجل أن نطلب من الجالس بجانبنا أن يفسح لنا القليل من المساحة لأن مساحتنا الشخصية قد اخترقت.
لا نملك لأنفسنا أى مبررات لمَ نفعل، فقد نحن مخطئون في حق الغير، والغير لهم من الأعذار حتي سبعين عذراً كما وُصينا. ننتقم من غباء تصرفاتنا فنقيم لأنفسنا حسابً عسيراً كل ليلة، لماذا فعلنا هذا؟ لم قلنا هذا؟ أكان يجب علينا أن نقبل الفتاة التى قابلناها؟ هل من المعقول أن ترى فتاةً تبكى دون أن تربت على كتفها أو أن تتأسف! لمَ ذهبت إلى دورة المياة؟ أأنت أحمق ؟.
" أنت ياللى
بنظرة صغيرة غيرتيلى حالى
وأنا ياللى
صرت أصلى
أن يوم أقدر احكيلك ياللى على بالى ".
قليلاً ترى أننا ضعفاء، لا ترى من وجوهنا سوى البسمة سوى ضحكة لا ندرى كيف رُسمت ومن أين جاءت، فقط نزيف ما نفعل حتى نصدق أننا بخير فعلاً.
" أنا النسيان
هاتفتكرونى لما أموت
بكلمة ضعيفة مكسورة
أنا الضدّين بيتقابلوا على الرصفان ..
كفرت بكل أوثانهم "
تمت.
ترانا في الطريق نجلس دون أى عنوان، نعبث فيما نملك في أيدينا دون هداية لمَ نفعل ذلك، نتحدث حنيما نمشي، قد يعلوا صوت غنائنا دون قصدٍ ثم فجأةً نتدارك الموقف وتتسارع خطواتنا لكي نختفي في الزحام. نخجل أن نطلب من الجالس بجانبنا أن يفسح لنا القليل من المساحة لأن مساحتنا الشخصية قد اخترقت.
لا نملك لأنفسنا أى مبررات لمَ نفعل، فقد نحن مخطئون في حق الغير، والغير لهم من الأعذار حتي سبعين عذراً كما وُصينا. ننتقم من غباء تصرفاتنا فنقيم لأنفسنا حسابً عسيراً كل ليلة، لماذا فعلنا هذا؟ لم قلنا هذا؟ أكان يجب علينا أن نقبل الفتاة التى قابلناها؟ هل من المعقول أن ترى فتاةً تبكى دون أن تربت على كتفها أو أن تتأسف! لمَ ذهبت إلى دورة المياة؟ أأنت أحمق ؟.
" أنت ياللى
بنظرة صغيرة غيرتيلى حالى
وأنا ياللى
صرت أصلى
أن يوم أقدر احكيلك ياللى على بالى ".
قليلاً ترى أننا ضعفاء، لا ترى من وجوهنا سوى البسمة سوى ضحكة لا ندرى كيف رُسمت ومن أين جاءت، فقط نزيف ما نفعل حتى نصدق أننا بخير فعلاً.
" أنا النسيان
هاتفتكرونى لما أموت
بكلمة ضعيفة مكسورة
أنا الضدّين بيتقابلوا على الرصفان ..
كفرت بكل أوثانهم "
تمت.
تعليقات
إرسال تعليق