اليوم السابع بأثر رجعى ( اليوم السادس )
هل من الطبيعى أنى أكون أكثر تنظيماً فى حياتى بالشكل المرضى دا؟ يعنى من إمتى بهتم بنظافة أوضتى وأنها عمرها ما تكون فيها تراب أو الأوضة متشقلبة؟ السؤال فاشخنى جداً ومعنديش استيعاب لكم الحاجات اللى بدأت تظهر عليا مؤخراً، وأني فعلياً OCD بالشكل الكبير دا.
الأفكار اللى بتضرب دماغى في وقت الإمتحانات كفيلة أنها تخلينى أموت من الصداع بسبب كثرة التفكير، وأن عندى أفكار شغالة فى ال Background بدون ما يكون عندى علم بها، ومثلاً أقعد أيام لحد ما أوصل للنقطة دى. يمكن بقيت عندى حساسية رهيبة تجاه أى كلمة بتتقال ليا، وأى اهتمام أو محاولة للإهتمام، وأى محاولة من المحاولات لأى شئ حلو الحقيقة.
النهاردة كان بودى احضر الفيلم، محمود اتصل وكنت عاوز أروح بس اللعنة على الإكتئاب وان فيه شخص عندنا فى البيت محتاج حد يقدم له أى حاجة على مدار اليوم الحقيقة. هل هاكسر الحاجز اللى بيمنعنى ابدى نفسى على الناس ولا هافضل دائماً حاجة الغير هى البداية وبعدين أشوف حاجتى؟
بكرة نازل أشرح حاجة لصديقتى بسنت، يمكن من اللحظات الحلوة بعد أنى احل حلو فى إمتحان أنى اشرح حاجة بحبها لحد، كان فى البداية كونترول، ودى مادة من المواد اللى كنت بحبها جداً وعملت فيها مشروع كنت بحب الشغل فيه، المادة دى فضلت الثلاث السنين اللى فاتت بحل فيها وحش، عدا السنة الأخيرة دى، حليت فيها حلو جداً الحمد لله ومبسوط باللى حليته، بعدها شرحت Circuits والمادة دى فيه بينى وبينها لعنة أرقام مستحيل اطلع ارقامى صح مهما كنت بحل فى البيت أو حتى فى الإمتحان، بس بطلع أرقام قريبة مش شاطح جامد.
عقدة الإحساس بالذنب هاتفضل بتلازمنى فى كل حاجة، بتلازمنى فى أنى فشخت شروق، فشخت كثير فى حياتى الحقيقة، فشخت الأصدقاء لدرجة أن يُقال ليا لما أكون متزن ترجع المياة لمجاريها!. فشخت هايدى اللى مش قادرة تتخطى الفشخة ومبقاش فيه بينا كلام وانتهى كل شئ للأسف. يمكن هنا المكان الوحيد بعد الدكتور بتاعى اللى باجى واقعد Whine فيه، يمكن هاقفل هنا عشان ابطل كتابة، لأن الكتابة نوع من أنواع خروج السواد اللى مكتوم بدون أى عنوان وبدون حتى ما أفكر فى اللى بكتبه ولا بيكون عندى تحكم فى اللى بيطلع، وأن حد يقرأ الكلام دا ويعرف كم السواد دا بالنسبة ليا شئ ليس بالجيد، رغم أنى شخص تافه ومحدش بيعبرنى هنا كثير، ولكن يظل أن الشئ دا يخرج للعلن نوع من أنواع المجهود النفسى المبذول الذى لا طاقة لى عليه.
أحياناً كثيرة بتعامل مع نفسى على أساس أنى تافة، وأنى متدلع ومرفهة وأغلب مشاكل حياتى دى بسبب أنى بطلت أكون قاسى وحازم فى التعامل مع نفسى، وأنى بسبب الدكتور والأدوية دى ظهر ليا نوع جديد من المشاكل؛ أنى بنى آدم وعندى طاقة محدودة محتاجة منى مراعاة. اكتشفت أنى محتاج اخذ بالى من نفسى زى ما بحاول اخلى بالى من صحابى، أن مهما عملت كل اللى بعمله أن عندى شوية طاقة محتاج عليهم شوية كمان عشان اجرى، بس أنا بوزع طاقتى على الناس وبقعد بدون أى حاجة. يمكن دى سياسة من سياسات أنى لا استحق بذل أى نوع من أنواع المجهود فى إصلاح أى شئ، ودى حاجة من الحاجات اللى مترتب عليها حاجات كثيرة صعب يتاخد البال منها وبأعانى عشان اتخلص منها.
اصعب شئ عليا مؤخراً، الأشياء اللعينة اللى بتظهر في شخصيتى، أنى اكتشف كم الدمار اللى تسببت لنفسي بيه بسبب عندى والتكبر اللى كنت فيه على أنى كويس أو اكتئابى دا عادى، بدفع ثمن اللى عملته فى نفسى بدون أى تذمر وتنمر، متوقعتش أى حاجة ومعنديش توقع لأى حاجة لها علاقة بالرحلة دى.
كل يوم تفكيرى ينحسر فى السنادى، فى ال 10 أيام الباقيين وأنى هانجح والدنيا هاتكون تمام إن شاء الله، بعدين أوصل لمرحلة أنى عاوز أخلص من الليلة دى، عاوز اسافر واقعد فى الغابة واكتشف الحياة الطبيعية واقعد وسط الهدوء والسلام النفسى دا، أكون بنى آدم بدون أى صلة بالهراء اللى أنا فيه حالياً، انفصل وانسلخ عن كل شئ، عن كل بنى آدم في حياتى، أتخلى عن كل شئ بالمعنى الحرفى والفعلى.
مؤخراً اكتشفت أنى قللت دائرة الاهتمامات، دائرة الأصدقاء، بدون أى قصد، ولكنها كانت حاجة صحية، أن لكل شخص مقدار من الغلاوة والمحبة، لا ازيد عنها ولا انقص الميزان، واحاول اعتدل فى التعامل مع الناس، واعرف كيفية التعامل مع البشر بدون تحميل على جهازى العصبى أكثر مما أنا محمل عليه ومحمل عليه فوق طاقته.
لأول مرة اكتشف أن معنديش خُطة لما بعد الإمتحانات، معنديش خطة لبكرة، ولا فيه أى مُحدد، مبقيتش مهتم غير بالنهاردة، امبارح بينقح عليا، ويكدرنى ويسحلنى معاه فى التفاصيل، فى كل الفرص اللى راحت، فى الصحاب اللى راحت، فى الخسائر المدفوعة من العمر، من العمر اللى بيخلص، الطاقة ونغزة القلب اللى ممكن تخلينى مبقاش قادر اخد نفسى أو أقوم من مكانى، الصداع المزمن المستمر بسبب الدواء، الكلام الكثير اللى بيتكرر ويتعاد، كمية الطاقة المُهدرة فى محاولة التركيز على النهاردة، اللى عاوز افكر نفسى بيه أنى مبقتش افكر لقدام، مبقاش عندى التخيلات ولا التصورات الرهيبة للأجازة الكبيرة اللى عندى دى إن شاء الله.
انهاردة اكتشفت أن صديقة جوستينا ( هاجر بركات ) تكون بنت خالة بنات خالو محمد، وكانت من الصدف العجيبة الحلوة التُحفة الحقيقة.
أحد أهم الحاجات اللى بحاول اقتنع بها أنى شخص كويس، وأنى شخص يستحق يكون فيه ناس حوليه ويقدر يتعامل معهم ويكون على طبيعته من جديد مع المقربين منه، أن الهراء المكلكع اللى ظهر واكتشفته ما هو إلا شئ عارض هايتم التخلص منه والحياة ترجع لما هى عليه من حلو ومُر وميبقاش مُر ماسخ شديد الغلظة هو السائد مع متنفس بسيط من السكر الأبيض اللى ما بيحليش أوى.
الأفكار اللى بتضرب دماغى في وقت الإمتحانات كفيلة أنها تخلينى أموت من الصداع بسبب كثرة التفكير، وأن عندى أفكار شغالة فى ال Background بدون ما يكون عندى علم بها، ومثلاً أقعد أيام لحد ما أوصل للنقطة دى. يمكن بقيت عندى حساسية رهيبة تجاه أى كلمة بتتقال ليا، وأى اهتمام أو محاولة للإهتمام، وأى محاولة من المحاولات لأى شئ حلو الحقيقة.
النهاردة كان بودى احضر الفيلم، محمود اتصل وكنت عاوز أروح بس اللعنة على الإكتئاب وان فيه شخص عندنا فى البيت محتاج حد يقدم له أى حاجة على مدار اليوم الحقيقة. هل هاكسر الحاجز اللى بيمنعنى ابدى نفسى على الناس ولا هافضل دائماً حاجة الغير هى البداية وبعدين أشوف حاجتى؟
بكرة نازل أشرح حاجة لصديقتى بسنت، يمكن من اللحظات الحلوة بعد أنى احل حلو فى إمتحان أنى اشرح حاجة بحبها لحد، كان فى البداية كونترول، ودى مادة من المواد اللى كنت بحبها جداً وعملت فيها مشروع كنت بحب الشغل فيه، المادة دى فضلت الثلاث السنين اللى فاتت بحل فيها وحش، عدا السنة الأخيرة دى، حليت فيها حلو جداً الحمد لله ومبسوط باللى حليته، بعدها شرحت Circuits والمادة دى فيه بينى وبينها لعنة أرقام مستحيل اطلع ارقامى صح مهما كنت بحل فى البيت أو حتى فى الإمتحان، بس بطلع أرقام قريبة مش شاطح جامد.
عقدة الإحساس بالذنب هاتفضل بتلازمنى فى كل حاجة، بتلازمنى فى أنى فشخت شروق، فشخت كثير فى حياتى الحقيقة، فشخت الأصدقاء لدرجة أن يُقال ليا لما أكون متزن ترجع المياة لمجاريها!. فشخت هايدى اللى مش قادرة تتخطى الفشخة ومبقاش فيه بينا كلام وانتهى كل شئ للأسف. يمكن هنا المكان الوحيد بعد الدكتور بتاعى اللى باجى واقعد Whine فيه، يمكن هاقفل هنا عشان ابطل كتابة، لأن الكتابة نوع من أنواع خروج السواد اللى مكتوم بدون أى عنوان وبدون حتى ما أفكر فى اللى بكتبه ولا بيكون عندى تحكم فى اللى بيطلع، وأن حد يقرأ الكلام دا ويعرف كم السواد دا بالنسبة ليا شئ ليس بالجيد، رغم أنى شخص تافه ومحدش بيعبرنى هنا كثير، ولكن يظل أن الشئ دا يخرج للعلن نوع من أنواع المجهود النفسى المبذول الذى لا طاقة لى عليه.
أحياناً كثيرة بتعامل مع نفسى على أساس أنى تافة، وأنى متدلع ومرفهة وأغلب مشاكل حياتى دى بسبب أنى بطلت أكون قاسى وحازم فى التعامل مع نفسى، وأنى بسبب الدكتور والأدوية دى ظهر ليا نوع جديد من المشاكل؛ أنى بنى آدم وعندى طاقة محدودة محتاجة منى مراعاة. اكتشفت أنى محتاج اخذ بالى من نفسى زى ما بحاول اخلى بالى من صحابى، أن مهما عملت كل اللى بعمله أن عندى شوية طاقة محتاج عليهم شوية كمان عشان اجرى، بس أنا بوزع طاقتى على الناس وبقعد بدون أى حاجة. يمكن دى سياسة من سياسات أنى لا استحق بذل أى نوع من أنواع المجهود فى إصلاح أى شئ، ودى حاجة من الحاجات اللى مترتب عليها حاجات كثيرة صعب يتاخد البال منها وبأعانى عشان اتخلص منها.
اصعب شئ عليا مؤخراً، الأشياء اللعينة اللى بتظهر في شخصيتى، أنى اكتشف كم الدمار اللى تسببت لنفسي بيه بسبب عندى والتكبر اللى كنت فيه على أنى كويس أو اكتئابى دا عادى، بدفع ثمن اللى عملته فى نفسى بدون أى تذمر وتنمر، متوقعتش أى حاجة ومعنديش توقع لأى حاجة لها علاقة بالرحلة دى.
كل يوم تفكيرى ينحسر فى السنادى، فى ال 10 أيام الباقيين وأنى هانجح والدنيا هاتكون تمام إن شاء الله، بعدين أوصل لمرحلة أنى عاوز أخلص من الليلة دى، عاوز اسافر واقعد فى الغابة واكتشف الحياة الطبيعية واقعد وسط الهدوء والسلام النفسى دا، أكون بنى آدم بدون أى صلة بالهراء اللى أنا فيه حالياً، انفصل وانسلخ عن كل شئ، عن كل بنى آدم في حياتى، أتخلى عن كل شئ بالمعنى الحرفى والفعلى.
مؤخراً اكتشفت أنى قللت دائرة الاهتمامات، دائرة الأصدقاء، بدون أى قصد، ولكنها كانت حاجة صحية، أن لكل شخص مقدار من الغلاوة والمحبة، لا ازيد عنها ولا انقص الميزان، واحاول اعتدل فى التعامل مع الناس، واعرف كيفية التعامل مع البشر بدون تحميل على جهازى العصبى أكثر مما أنا محمل عليه ومحمل عليه فوق طاقته.
لأول مرة اكتشف أن معنديش خُطة لما بعد الإمتحانات، معنديش خطة لبكرة، ولا فيه أى مُحدد، مبقيتش مهتم غير بالنهاردة، امبارح بينقح عليا، ويكدرنى ويسحلنى معاه فى التفاصيل، فى كل الفرص اللى راحت، فى الصحاب اللى راحت، فى الخسائر المدفوعة من العمر، من العمر اللى بيخلص، الطاقة ونغزة القلب اللى ممكن تخلينى مبقاش قادر اخد نفسى أو أقوم من مكانى، الصداع المزمن المستمر بسبب الدواء، الكلام الكثير اللى بيتكرر ويتعاد، كمية الطاقة المُهدرة فى محاولة التركيز على النهاردة، اللى عاوز افكر نفسى بيه أنى مبقتش افكر لقدام، مبقاش عندى التخيلات ولا التصورات الرهيبة للأجازة الكبيرة اللى عندى دى إن شاء الله.
انهاردة اكتشفت أن صديقة جوستينا ( هاجر بركات ) تكون بنت خالة بنات خالو محمد، وكانت من الصدف العجيبة الحلوة التُحفة الحقيقة.
أحد أهم الحاجات اللى بحاول اقتنع بها أنى شخص كويس، وأنى شخص يستحق يكون فيه ناس حوليه ويقدر يتعامل معهم ويكون على طبيعته من جديد مع المقربين منه، أن الهراء المكلكع اللى ظهر واكتشفته ما هو إلا شئ عارض هايتم التخلص منه والحياة ترجع لما هى عليه من حلو ومُر وميبقاش مُر ماسخ شديد الغلظة هو السائد مع متنفس بسيط من السكر الأبيض اللى ما بيحليش أوى.
تعليقات
إرسال تعليق