ومنين نجيب الصبر يا أهل الله … يداوينا.
في بعض الأحيان افتقد شعوري بالراحة والأمان، أن اجلس على سريري من دون رفع صوت المزيكا ﻷقصى حد حتى ﻻ يصل ﻷذني أي هراء يحدث بالخارج، أن يكون الحال مستقر من دون تطفل أو ازعاج.فقط لو كنت تمتلك في حياتك ما يُسمي بالمنزل ستشعر بما افتقد الآن.
لا أدعي أنني كنت امتلك مكاناً مثل الذي افتقده، لكنني كنت أعيش لبرهة من الزمن في مكانٍ آدمي، خارج المستنقع الذي أنا به الآن. فرضت عليَّ الكثير من الأشياء والتي منها أنني مطالب أن أكون طرف في النزاعات التي ﻻ دخل لي فيها، والتي إن أردنا الصدق والشفافيه فإن أحدهم يطلب من الآخر أن يكون غير الذي هو عليه وأن يتغير ليصبح كما يريد الطرف الأول، حقاً حماقات تصدر عن اشخاص بلغت من العمر أرذله!، ولكن ﻻ حياة لمن ينادي، الحل الوحيد هو الطلاق ولكننا في مجتمع ﻻ يسمح للفرد أن يرتاح ويحكم على من يفعل مثل تلك الأشياء بالهارب أو عدم القاد على تحمل المسؤوليةن في المقابل ﻻ مشاكل او اعتراضات على أن يخرج من هذه البركة العفنة الكثير من المشوهين والمعقدين.
في أغلب الحالات ينتهي الحال بنتاج هذه البرك بمتتالية من البرك حتى يأتي شخص يتحرى سبب المشكلة ويجد أنه في قاع قاع الخراء، وأن عليه أن ينجو بنفسه من دون عزاء على ما فاته وعلى الثمن المدفوع كي يخرج، ومع البحث الدقيق والتعمق في كيفية الخروج، نجد أن معرفة أصل الخراء ليس بالشئ الهين، وبعد تخطي هذه المرحلة تأتي مرحلة الهدم، وحرق كل ما تبقى من آثار الهدم والتخلص من كل الأقنعه المُخزنة، والاعتراف أن كل ما حدث كان باختيارك وأنك مسؤول عن كل الأضرار التي حدثت وستقوم بالإمضاء على إقرار أنك تتحمل مسؤولية القادم من الأمور بالمثل كما تحملت الماضي.
في نهاية اليوم يأتي لي الكثير من الكلام الذي إن كُتب اعتقد أنه سيكون شيئاً عظيماً وأنني في غالب الأمر تأتيني الأفكار الجيدة عندما يداعبني النوم. اعتقد أن أحد مشاكلي مع النوم أنني افتقر للشعور بالأمان والراحة والطمأنينة، لعل ما هو آتٍ يحمل القليل منهم.
تعليقات
إرسال تعليق