;;;

7/3/2020

النهاردة أخيراً جربت احساس أني ارجع من كثر الإجهاد، مكنتش تجربة جميلة، خالص، بس أخيراً جربتها!. من الحاجات اللي نفسي اجربها أني افقد الوعي وأكون عارف قبلها أني بفقد الوعي واعيش التجربة وأصحى اسجل كل اللي دار على بالي في الفترة دي، بس للأسف التجربة دي فيها احتمالية أني اخرج بحاجه فيا ناقصة، وجربت شعور التخدير الكلي بس اتاخدت على غفلة وكنت صغير والدكتور مقاليش اني يتخدر، فاكر اني عديت لحد ٨ وصحيت وأنا في عربية الإسعاف بتنقل لمستشفى ثانية.
من الحاجات اللي أنا واثق في كوني كنت هاكون ناجح فيها هي التمثيل.

8/3/2020

النهاردة كانت أول تجربة ليا في أن العربية تخليني أكع مبلغ في حاجة مكنتش واخد بالي منها، ودي حاجه عصبتني أني مكنتش واخد بالي من العيب اللي في الكاوتش اليمين وأن الكاوتش بيرف، وأني اتضحك عليا في التوكيل ومحدش في البلد دي بيعمل الحاجة اللي مفروض يعملها بضمير!.

لما كنت بعدي الشارع في تيريومف سمعت "يا واد يا بت" كما هي العادة لما بمشي في الشارع بدون ما أكون لامم شعري، احساس أنك ماشي في الشارع في حالك والناس تبضن عليك وأنك تقرر تنزل للمستوى وترد عليهم ولو بمجرد صباع حاجه تضايق وتحرق الدم وتعكر المزاج جداً! ولما سواق تاكسي يقرر يكسر ويعمل فيها مهم ويحك الإكصدام كله وبكل برود يقولك أنا آسف! في اللحظة دي بكتشف أني للأسف محترم وللأسف مبعرفش أقل أدبي على الناس وﻻ أقول أي لفظ خارج، وبتضايق جداً من نفسي لما بقول للشخص يا "بهيمة" أو "بارد" وفي الحقيقة في دماغي بقول ألفاظ أقذر من كدا بس بيكون فيه حاجه بتمنع الصوت دا ياخد المايك.

النهاردة لما قعدت في وسط الناس لقيت أني برضو لسه بمثل أني كويس، بمثل أني عادي يعني لما اقعد وسط الناس وأني لما بقعد وسط التجمعات بفقد حقيقة شعوري لمجرد أني مبقاش متشاف وﻻ حد عارف يقرأ اللي فيا!. ﻷول مرة من فترة كبيرة أروح البيت أقرر أني ما اسيبش نفسي للجوع اللي بيسيطر عليا قبل النوم وأني اشرب نعناع واخذ الدواء وانام، وأن بكرة يوم مالوش ﻻزمة في الكلية وهانام وأصحى بدري وأحاول اذاكر عشان عندي 5 درجات في مادة مالهاش كبير وأن الكنترول وهي دي الحاجة اللي انا شاطر فيها في حياتي، بس في الكلية الموضوع خرج عن التحكم والمنطق.

بتمنى بكرة أصحى بدون السواد اللي في دماغي، أتمنى الوصت اللي بيزعق فيا وبيقولي موت يخف، أتمنى أن الصوت اللي بيزعق وبيقولي خد قرار وبطل دلع وهروب ينتصر ولو مرة، بتمنى أنسى جملة: " حياتك من قبل ما تتولد يا أحمد صعبه، أنت ورثت جين صعب وحياتك عمرها ما كانت سهلة" الجملة خلصت هنا بس أنا بكملها جوايا ب: "إحنا بنحاول نسهلها شوية وبنحاول نعمل حاجة تسهل وتقلل الوجع والألم".:::

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فقط، استمتع.

الجنوبي - الإهداء

الصمت كالسوس