لو مكتئب أو حزين وبتدور على حاجه تكمل عليك كمِّل، لو الدنيا دايسة على وشك حضَّن!.
فقط، استمتع.
"لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً" من أكثر الأشياء عبثيه أنك لا تدري وماذا بعد، هل هناك فرج؟ هل ستسوء كل الأمور لتنهض من الركام من جديد؟ لا شئ أكيد، أنت فقط تستمر في العمل، في الكفاح، وتأمل أن كل شئ سينتهي أو "هناك احتمال آخر لتتويج مسعانا بغير الهزيمة، ما دمنا قررنا أننا لن نموت قبل أن نحاول أن نحيا" وإن غداً لناظره لقريب، لا حتمي، لا شئ يستمر، لا شئ سيدوم. هذا ينطبق على كل ما نخاف وكل ما نستمتع به من أشياء جميله. لماذا إذاً القلق؟ لماذا التفكير الزائد؟ لا شئ أكيد، ولكن العقل واحد من النعم والنقم التي لا تستطيع أن تتمالك كل ما يقوم به، بعض الأشياء تحدث دون درايه، والقليل الكثير الذي يمكنك أن تفعله أن تهدئ من روعك، أن تتذكر أن ما تريده/تخاف منه سيزول وستأتي الأيام لتثبت لك أن كل ما تفكر فيه يحتوي على كثير من المتغيرات التي لا سلطة لك عليها.
تعليقات
إرسال تعليق