قنبلة موقوته، لن تنفجر!.
" الحب هو المنُجي"، كانت دي نهاية كلام سالم للبنى. ويمكن النهاية دي من النهايات المفتوحة المسلية، بقالي يومين بفكر، حياتي، لو كان فيها حب صحي وفيه نسبة أقل من الحب المرضي هل كانت حياتي هاتختلف؟ بحسب كل الاحتمالات لحاجة زي كدا، ويمكن دا السبب الحقيقي ﻷني مش عارف أنام. أنا بقيت بكذب على نفسي، مبقيتش بقولها الحقيقة المجردة من التذويق، بقيت بحاول أذوقها، ﻷن محدش من برا هايجي يذوق الخرا اللي بعوم فيه.
مُفتقد جداً شعوري بالإنجاز، وصلت لمرحلة في المذاكرة الموضوع بقى صعب وبدأت الدنيا تكون فيها تحدي وتشغيل دماغ، بس أنا رافض أعمل حاجة زي كدا، ويمكن بدي لنفسي الفرصة أتعولق شوية ﻷن الكلية لها عندي أبحاث بحاول أخلص منها بأسرع وقت ممكن.
وجودي في حياة الكثير كان وجود مرضي للأسف، كان وجودي فيه اعتمادية أني دائماً موجود ودائماً بحاول أكون بساعد وبحل كل حاجة بتحصل، وبالتالي عودت الشخص على حاجة، بقيت بعد كدا مش قادر ابذل نفس المجهود وبنفس الطاقة باستمرار الوقت.
اللوم واحد من الحاجات اللي عمري ما كنت مقتنع أنها بتفيد أو بتنفع، بالعكس، دي بتزود وقت التعلق بالغلط وبتزيد الحسرة وبتخلي الشخص يدخل في دوامة من جلد الذات بالشكل الغير مبحذ على الإطلاق.
أنا ﻷول مرة أكون مش قادر أبطل كلام في دماغي وآجي هنا عشان أفرغ الكلام دا، يمكن أنا مبقاش سهل عليا أعبر عني وعن اللي جوايا ﻷسباب كثيرة، ولكن رضوى هاتفضل الشخص الأقرب اللي ممكن ألجأ له وأحكى شوية من كم الخناقات اللي بتدور في بالي.
شعوري أني عالة على أهلي واحد من الحاجات اللي لو قدرت أتخلص منها وأنفصل مادياً من جديد هاتكون من الحاجات اللي ممكن تحسن الوضع شوية وأقدر أتعامل بحرية أكبر في البيت، عندي هاجس أني تحت ضرسهم ﻷني بحتاج لهم، ومطالب ألبي لهم طلبات وأوامر لمجرد أنهم بيصرفوا عليا، مش أي حاجة ثانية.
الurl بتاع هنا اتغير بس فيه شخص عرف التعديل وبيقرأ كلامي، هاي.
تعليقات
إرسال تعليق