نعكشه
الحقيقة في كل الأمور هي أصعب شئ في المواجهة، بتقدر بكل سهوله تهرب وبتقدر بكل سهوله تعلق المشكلة على شماعة غيرك ولكن في الحقيقة جزء من النضج أنك بتواجه وبتقعد فترة كبيرة بتحاول تتعافى من الفكرة والمواجهة، بيكون شئ مؤلم جداً أنك تكون ضحية نفسك، ضحية اختياراتك وضحية تصرفاتك. هل هنا نقدر نقول أننا ضحية نفسنا؟ أعتقد محتاجين نعمم المصطلح ونعمم فكرة أنك مهما حاولت ها توصل لمرحلة من المراحل حياتك كلها متعلقة على لحظة الإدراك اللي هاتعرف فيها أنك خربت حياتك والخراب اللي أنت في دلوقتي ما هو إلا نتيجة اختياراتك.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بتعدي الأيام وبتعدي اللحظات المملة السخيفة أبطأ من أي وقت، الملل والزهق حاجة من الحاجات اللي بتخليني مستاء جداً، الخروج من البيت لو مش لحاجة مشجعة بفقد الرغبة في أني أكمل المشوار خصوصاً لو العربية مش معايا، بكون اللي هو ما فاكس كل حاجة وياللا بينا نلف ونرجع. الأغاني بقيت مملة، الشغل ممل وجحيم.
بمناسبة الجحيم، أخيراً خدت هدية يوم ميلادي من لُبنى، الكوميديا الإلهية، الأناشيد فشيخة والرحلة اللي بيمر بها لحد ما يوصل للجنة ممتعه، مشكلتي مع الهوامش اللي فيها كثير من المعلومات اللي معرفهاش ودي المشكلة الوحيدة اللي بوجهها في الكتاب.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
العلاج النفسي، واحد من الحاجات اللي ممتن لها ولقراري والاستمرارية في القرار.
تعليقات
إرسال تعليق