المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٣

إنها هى

إنها هى .. تتقلب كما يتقلب الموج أثناء هياج البحر .. لعل الخير فى غموضها وسريتها .. لن يتحمل العقل البشرى طاقة أن يعلم لما سلب تلك أو لم كلف بهذا .. عندما تجهل السبب تبذل كل ما تملك من معرفه وعلم للوصول إلى حقيقة سبب ما آل إليك .  نعم يا ساده نحن جاهلون وسنظل جهله إلى أن نرفع إلى مالك القلوب والأجساد .. لعلنا نمحوا عن أنفسنا تهمة الجهل التام فنتعلم ونموت فى سبيل أن نصل إلى نقطه تكاد تقترب من الكمال ! لكن الكمال سراب يلهث إليه البشر منذ قديم الأزل دون جدوى .. هو إسم من أسماء الله الحسنى .. لذلك نولد ونحيا ونموت جهلاء .. قد يقتصر الجهل على حياتك كلها وقد يتمركز فى الغيبيات فقط.  أما من عاش ومات جاهلا تام الجهل فحسابه عند ربه عسير ! قد يسر العلم لم أراد .. ومن قصرت يداه لضيق الحال فيكفيه من الدنيا أن يعلم لم خلق وما رسالته فى الحياه . وأما عن ذلك الكائن الدؤوب للمعرفه والتعلم .. يسعى ويبحث .. يأكل يشرب ينام ويصحوا على أمل العلم .. بورك مسعاه إن كان لخير وصلاح الأمه . كل منا مطالب أن يتعلم ولا يتوقف عن التعلم .. ففى كل ذرة هواء قصه .. وفى كل دمعة عبره .. لم نموت ومازالت...

أولويات مهمله

كام حاجه معلقين فى بالى الفتره دى من الزمن : **  يذكر عن جابر بن عبدالله  -رضى الله عنه - أنه قال : رأى عمر بن الخطاب لحماً معلقاً فى يدي فقال : ما هذا يا جابر .. قلت إشتهيت لحماً فاشتريته . فقال عمر : أو كلما أشتهيت أشتريت يا جابر ! ما تخاف الآية "  أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا  "   " أو كلما إشتهيتُ إشتريت ؟ "  ؟؟  قد وجب ولزم علىَّ أن أُربى نفسى !.. لم أُخلق لتلك الشهوانيه والسعى والجرى وراء ما أرغب فى إمتلاكه .. أملك ما قد أُحسد عليه لكنه الطمع ... قالها لى خالى العزيز :  " الشباب بيكون طماع ونفسه فى كل حاجه حاول تشوف أولوياتك ! "  .. نعم قد تدهورت الأيام بسبب تلك الصفه اللعينه فى خميرة الإنسان والمسماه بالطمع ! .. ** عن أنس قال: قال رسول الله :  { من كانت الآخرة همه، جعل الله غناه في قلبه، وجمع عله شمله، ثم أتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرّق عليه شمله، ولن يأته من الدنيا إلا ما قُدر له } وكما قال صل الله عليه وسلم ولا تعليق على ما قال !! فقط تدبروا الحديث الشريف وأب...

من دون عنوان

يحمل على كتفه أثقالاً قد أعمته عما كان قد يحلم وينوى .. فقط يعيش على أرض لم يردها .. يشرب من كأس كان يخاف منها .. إنها هى أرض الشقاء والعيش المضنى لم تكن هى تلك حياته عندما كان يسعى ويمرح فى سماء الصبا ... لكن الله إختار له أن يشقى ويتعب .. أن يتوه ويهرب .. أن يبقى الجبان الذى يظهر لكم على أرض المسرح .. يتألق فى الحلول ويخشى مواجة نفسه والواقع .. يهرب إلى عوالمهم  وأراضيهم .. يشرب الفرح من مساعدتهم وضحكاتهم هو المحسور بين أقواس أصابت يومه .. ملعون من أرض زارها فى صغره .. فيا غيمة الغد لا تأتى إلا ومعك المطرُ فقد نضبت مجارى الأمل فى جسد تشبع باليأس لعل القادم أسوء لكن الحاضر فى أعماقه لا يبشر بأى شئ غير تلك النهايه

نزاعات عقيمه ..

قلبى بيقولى  : " يا حمااااااااااااااااررر إنت بختك مايل واللى ما بتتفرجش عليه بتلاقيه جايلك فى وشك فى الإمتحن !! إسمع الكلام وإرجع إتفرج مره إتنين تلاته يمكن ما تجيش بس تبقى مريح ضميرك !! " أنا :  " يعنى لما أتفرج هفهم ؟؟ لأ .. طيب لما أدخل وألاقيها فى الورقه .. هموت من الحسره وهتضايق وهسيب مادة بكره من القرف .... " قلبى تانى : " قال يعنى لما ما تحلش نفسك هتبقى فرحانه !! " بارك الله فيما رزق =)) ... بس كالعاده سايب 3 مسائل فيهم فكره أنا بحاول أتفاهم معاها بس هى مش قابله نقاش أو حتى كلام .. والنزاع دا بدأ يجيلى كتير اليومين دول ودى حاجه جديده ولازم أتعود عليها بقى =)

وذِّكِر !

فى الصندوق المسمى بال DM كلمات تحفزيه نابعه من تجربه سابقه سأسرد منها ما يذكرنا إن وقعنا فى الفخ مرةً أُخرى !! فى البدايه تقول الرساله : " إعتذار عن التأخير فى الرد نظراً للوضع الحالى والموقف الصعب .. ثم تبنيه لأن النتيجه قد عُرفت من اليوم السابق للرساله .. وبناءً على التكوين الشخصى للراسل وعفويته يوضح أن الكلام المرسل من باب النصح لم ولن يكون من نطاق مجال كلامه معى .. وأنه لن يكون القادم أحسن دون عمل وسعى .. وبعد المقدمه التمهيديه للأسوء : " كل اللى هقولهولك بعد ما قرأت معظم الكلام اللى إنت كاتبه من إمبارح وقرأت ا البلوج  كمان  إن اللى عايز يعمل حاجه بجد بيعملها .. ممكن دى تكون إشاره من ربنا أو حاجه علشان تفوقك .. ومش لازم علشان إنت وقعت السنه كنت تفوق ساعتها .. أنا كمان تقريباً فى نفس الموقف وعدت السنه وماكنش فايق ولا إتضايقن قد ما إتضايقت بجد لما شيلت مواد التيرم دا وكانت النتيجه بالشكل دا .. فا بجد لو إنت عايز تعمل حاجه فعلاً هتعملها أياً كانت الظروف حوليك ! . " شكراً للكلام و للنصح =) .. كل ما فى الموضوع أنى لم أوفق فيما كنت أرغب وأطمح .. والنتائج كانت قويه...

تأثيرات النتيجه ! =) #الحمدلله

جانبين هيتكلموا : الأول الأهبل والثانى الكئيب الأول : كل شويه تهف عليه ويقوم مبسوط إن أصحابه بيكلموه ويهونوا عليه .. كل لما يفكر يفتكر إن الدنيا لذيذه والحياه جميله .. الثانى : يعنى سنتين فى الكليه وما جبتش تقدير !! جتك نيله عليك وعلى خيبتك يا أهبل .. الأول : يا سيدى ما أنا وإنت عارفين إن النظام دا والتقييم فيه أصلاً غلط وغير واقعى !.. الثانى : وإنت يا حيليتها لما تتخرج وإنت شايب هتقول كدا للراجل اللى بيسألك ليه قعدت كل دا فى الكليه ؟!! الأول : أكيد الموضوع لن يتطور أكتر من ماده والموضوع هيعدى على خير إن شاء الله .. بطل بقى الزفت اللى إنت فيه .. الثانى : خليك عايش فى البرج العاجى .. لا ناوى تفلح ولا ناوى تتغير ! الأول : إسم الله عليك !! هربان وجبان وعمرك ما قررت تواجه خوفك وفشلك وسقوطك .. تقدر تقولى إنت فالح فى إيه ؟؟ ( صمت ... صمت ... صمت ) !! صوت الضمير : كل واحد فيكم يتهد ونقعد قعدة عرب ونشوف حل !! الأول : شوف أنا هقولك حل .. نقوم نجيب ورقه وقلم ونبدأ نخطط هنعمل إيه فى الإمتحانات اللى جايه دى ! الثانى : حياة خالتك !! على أساس إننا ما عملناش كدا قبل كدا ؟!! إتنيل ...

إلى العزيز توفيق =) !

صورة
صديقى العزيز توفيق أما بعد .... بعض الكلمات المتناثره فى سمائك لعل أوضح لك بعض ما قد غاب عنك لسوء نظرتك للحياه .. لم يكن الفشل سبباً فى الحزن إلا فى تخلف أعماق أرواح من سبقونا وربونا .. فشل عالم ألف مره قبل أن يخترع ما يسمى  كهرباء لكنها لنا الآن هى مصدر من مصادر الحياه الأوليه ! لم يكن فى سابق الأزل ناجح من المرة الأولى ولم ينجح من أول مرة إلا من أراد الله  له ذلك .. أبحر فى عالم العلماء والمبتكرين والناجحين المفكرين .. تجد أن الفشل هو بداية حياتهم ... أن المصاعب والمشاكل والسقطات هى سر نجاحهم . نحن نضع الفشل فى إطار أنه نهاية العالم وأن العمر محدود ، هم يمثلون الفشل بفرصة أخرى لترتيب الأوراق وتزيين الخطأ بأبحاث وتجارب وخبرات أخرى . لا تقتصر الرسوب على العمر وعلى الصداقه .. فالصديق كما قيل " الصديق وقت الضيق " والحياه وسيلة نقل إلى دار الخلود .. فتحول من راغبٍ فى الحياة إلى مرغوب فيك .. كن أنت العامل المنجح لكل أمور حياتهم .. اطلق عنانك فى سماء فراغك النسبى دعها تتفكر فيما حدث وما الفائده التى عادت عليك من هذى الأيام والشهور ... لم نخلق عبثاً ولم ولن نبتلى عبثاً ...

يوم للذكرى

النهارده واحد من أسعد أيام حياتى ، قعدت سمعت فكره بتظيم مهندسه ! يمكن أنا مكانى بسيط فى حلمها لكنها فتحت راسى لحلمى أنا ! لليوم اللى هغير فيه الكون بالهندسه والإصلاح الإجتماعى الثقافى التربوى الخلقى ، سبحان الله على القدر وعلى الأفكار اللى حضرت على بالى لما لقيت إن بتكلم فى فكرتى وحلمى . الحمدلله لقيت إن الحلم فيه غيرى بيحلموا بيه بس الوحيد اللى فكر بإسلوبى هو العبدلله ، محتاج كتير اوى علشان أحقق حلمى ، محتاج PM وكمان أحسن الإنجليزى علشان أقدر اتفوق شويه فى المجال الهندسى والعام . يمكن فكرتى فيها جنان لكن هى تتحقق و واقعيه وأختم بدى :) " Dream is to Fly, Never Missed it, Go On, whatever the Circumstances YOU WILL DO IT, Some People will Relate ! "