المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٣

من دون عنوان أفضل

صورة
لم تسفر آخر الأيام عن النسيان أو حتى التعلق بما يُنسى ما كان فى الوجدان ، لكن الواضح وما هو معلوم أن الدنيا دار فناءٍ والفراق على الملتقين مكتوب ، سواءٌ بموتٍ أو هجرانٍ أو إختلاف مصالحٍ فى دين الألفة ذاك الإختلاف ملعون ، لن يبقى لكم من أولئكم سوى تلكم الضحكات وقليل من بعض الذكريات الممتعه ، لكن ما هو أكيد باقٍ معكم حتى جنبات أكفانكم ألمُ وداعهم إن كنتم سعيدى الحظ ونُلتم تلك اللحظه ، وإن لم تنالوها فستتألمون الضعف ، ألماً يسببه الفراق وألمٌ بسبب سوء حظكم أن لم تنالوا ألم وداعهم ! ففى كل الأزمان لم يُكتب عن شئ إستمر طويلاً إلا وكانت نهايته مؤلمةً مأساويه ، حتى فى قصص الخيال لا ينال البطل غنيمته إلا ويخسر الكثير الكثير ، دعك من غباء البشر وسعادتهم بالنهاية السعيدةِ المصطنعه ، فلا نهايات سعيدةً إلا فى حُلم جميل لا تراه إلا فى ظروف يندر أن تصادفها. حينما تبدأون مشواركم السعيد أنتما الإثنان قررا كيف ستنهيا هذه المسيره ، لا تتجاهلوها فتعيشون كما الأموات ، حددوا أتقولونها صريحه وتستريحون ، أم تلعبون لعبة تائهى الصحراء وسراب المراد ، لعبة القط والفأر ، لعبة إصطياد الفرص المستحيله فى الرجو...

شخابيط فى شكر الرفيقه !

صورة
لا يحمل تصنيفاً .. رجلُ يندر فى زمنٍ كثر فيه المتشبهون بالرجال .. فمن النساء من يدعون الرجولةَ بالتصرفات الجريئه ومن الذكور من يدعون الرجوله بكثرة الإنجاب أو كثرة النساء حولهم ! ذلك الكائن الذى أتحدث عنه إمممممممممم لا أعلم ! دعونى أحدثكم عما نعرفه .. مبتسمٌ بشوشٌ خدوم حتى الموت ! كائنٌ لا يعرف للحياة معنىً سوى أن يرفع راية الفخر والزهو ، أن يكون سبباً فى دعاء الناس لمن ووروا تحت التراب . فى وصف عزمه وأمله " نهر يصب فى مجارٍ ومسارات قد نضبت ولا يملُ إلا حينما تملئ ، يسعى قدر الإماكن أن يصير قدوةً فى الصبر والتحمل " كائن إن تتبعت خطواته فهو عامل ب أثر الفراشة  كما قالها محمود درويش "أثر الفراشةِ لا يُرى أثر الفراشةِ لا يزول" .. كائنٌ يحترم ويقدر الأشياء حيث أنه فى أول إحتكاك كانت تلك أحد أول النقاشات الحاده "appreciate" .. الآن أكتب تلك الكلمات بعد مكالمةٍ طالت نصف ساعة ويزيد ، هذا بعدما حُفل علىَّ :( * كتبت هذه التدوينه لكسر المفهوم المذاع أن كل ما أعيشه وأكتبه هو غمٌ بغم ، وللتذكير مستقبلياً...

تخاريف مهندس

وقد إتنصفت الساعه مبشره بدخول يومهم الأحد .. قد قرر هو دوناً عن بقية القطيع المنساق أن يتعلم كيف تُدار الأمور فى أوقات الأزمات .. قد ماطل وترك وقتاً كثيراً للراحه ، وقد نال ما أراد وضاع الوقت لكن دون راحه فهى سوداء الأساس سوداء المظهر !.. يليق بها السواد ويليق لها قصيدة رثاء .. ماتت بها كثير من الأحلام ومات فى عشقها الكثير الكثير .. لكن هناك من باب سخرية القدر من مات بسببها ومن مات كفاحاً لنيل لقبها !! لا تتعجبوا فقد قيل عنها كليةُ القمه وهى ليست سوى قمة الوهم وقمة الخداع .. لا علم فيها ولا تعليم .. أنت آلة توضع على كف آله الخلاص فى تلك الحظيره المسماه بأرض النوابغ ! قرر أن يتابع تحركاتهم ويسخر من قدره الغير معلوم نهايته سوى أنه يأمل أن ينال ما يريد ويكون فعلاً سبباً فى ذلك التغيير والصعود للقمه .. قرر أن يذوب فى حر نار غبائهم أملاً فى الخلاص منهم لكن الرب شاء أن يأتيه فى أحلامه ما يقتل الراحه فى فترات الهروب من الواقع ، لعلكم تقرأون ولا تعلمون عما يتكلم هو .. حسناً ليس من شأنكم أن تعلموا .. لكن ما يهم فى هذى اللحظات فقط تمنوا وحققوا ما تتمنون ولا تنخدعوا بكلام من ربوكم فقد يكو...