من نارى من طول ليالى
خلينا نتفق على حاجه كدا من قديم الأزل كنت بحب أخليها لنفسى ، مفيش حد بيحب يفضل عايش وحيد للأبد , مفيش حد بيكون نفسه يفضل عايش وحيد بس كنت بقول كدا عشان الموضوع دا بياخد أكبر من حجمة فى وسط الكائنات المحيطة بيك من كل ناحية وأهو نوع من الدفاع وصد أغلب من ينجذبون للناس الكئيبه الصامتة الغامضة أمثالى. لكن فى واقع الأمر مفيش أحلى من كونك حوليك كائن بسيط لطيف بينكم شئ لطيف بيخليك لسه عايز تكمل حياه بنفس حلوة ومانتاش متكدر إنك لازم تكمل عشان حرام تنتحر وتدخل جهنم بعد ما إنت مصرى وعايش فى مصر الإتنين. يعنى كأحمد أقرب حاجه ممكن أفكر فيها بعد عمر مديد -إن عشت إن شاء الله- فحضرتك بتتكلم على بدايات العشرين وهيكون صعب حوار صالونات عشان جو تفريغ العواطف المكبوته جواك فى حد غريب دا فاكس وخصوصاً كونى كائن ويرد فشخ فى نفسى فنجيبها من قاصرها وفاكس نكدر البنيه من أول المشوار . حد أعرفه هيكون أهون بكتير من حد جديد عليا تماماً .
عامةً الكلام دا بقى رن فى بالى فى الفترة الاخيرة , ليه بقى ؟!! عشان الفكرة كلها لما تفكر فيها كدا هتلاقى إنك من أقل حد هيكون مقرب ليك كدا هتضطر تنزل كل الحواجز والدفاعات المتينه الثقيله التنينه عشان الشخص دا , يعنى هتبقوا عريانين بالمعنى الحسى قصاد بعض , إنك تتعرى من كل ما تكمن وتدفن دى حاجه بتكون شنيعه وصعبه جداً للأشخاص الكامنين فى قاع الظلمات . بس حلو إنك تتعرى كل عقد من الزمان مرتين. فى واقع الأمر الواحد المرة دى غير , هى شئ لا يصنف تحت أى مسمى ودا أكتر ما عاجبنى فى الموضوع عشان الواحد ما يكونش ملتزم ومطالب بحاجات كتيره مالهاش أى لازمة غير شغل مراهقيين أو متزمتين ومريضين نفسياً - كُلنا مرضى بس بفروق سيدى القاضى -
عامةً الكلام دا بقى رن فى بالى فى الفترة الاخيرة , ليه بقى ؟!! عشان الفكرة كلها لما تفكر فيها كدا هتلاقى إنك من أقل حد هيكون مقرب ليك كدا هتضطر تنزل كل الحواجز والدفاعات المتينه الثقيله التنينه عشان الشخص دا , يعنى هتبقوا عريانين بالمعنى الحسى قصاد بعض , إنك تتعرى من كل ما تكمن وتدفن دى حاجه بتكون شنيعه وصعبه جداً للأشخاص الكامنين فى قاع الظلمات . بس حلو إنك تتعرى كل عقد من الزمان مرتين. فى واقع الأمر الواحد المرة دى غير , هى شئ لا يصنف تحت أى مسمى ودا أكتر ما عاجبنى فى الموضوع عشان الواحد ما يكونش ملتزم ومطالب بحاجات كتيره مالهاش أى لازمة غير شغل مراهقيين أو متزمتين ومريضين نفسياً - كُلنا مرضى بس بفروق سيدى القاضى -
تعليقات
إرسال تعليق