الأصدقاء حائرون يتسألون .. من تكون؟
ما يقرب من الشهر بعيد عن السوشيال ميديا، اكاد اكون انقطعت عن كل الناس وبعدت عن أغلب المعارف اللى كل ما يربطنا مجرد شوية تويتس وهزار عالفيسبوك ، الموضوع مهواش مريح أو متعب، الموضوع تغيير للواقع الافتراضى اللى بقينا شبه مدمنينه بشكل بشع بيستهلك كتير مننا. للأسف عندى مشكلة مع كتير من الحاجات اللى بنروح نستخبى فيها بس مش قصتنا ، الكلام الجاى مظنش هيهم حد بس الكلام محتاج يتقال.
أنت مين وسط صحابك دول كلهم؟ متعرفش؟ كل واحد بيصوفك بالوصف اللى هو متخيله عنك؟ تفتكر كدا أنت مرتاح؟ دى أسئلة كتير بتيجى على بالى فى وسط كم الناس اللى اعرفهم، ربنا من عليا بإن ليا صداقات كتيرة فى أغلب الأماكن اللى زرتها ، لكن للأسف مبقتش بلاقى نفسى وسط أى حاجة من الحاجات دى كلها ، يمكن بعرف اتأقلم كنت، بعرف أبان الحركى اللى بيضحك وبيهزر ، كنت اللى بيتكسف من أقل تريقة عليه من بنت أو تحاول تدلعه. كنت بكون موجود وقت ما أى حد يطلبنى و وقت ما اى حد يعوز منى حاجة، مكنتش بتضايق من أى تجريح أو تريقة على أى معاناة بعانيها او هزار يمس حاجات باخدها على كرامتى مهما حصل. عمر ما حد قدر يتوصل لحاجة تريحنى بس كنت بحرص على إنى اريح كل الناس مش لمجرد أنول أى حاجة بالعكس بعمل كدا عشان دى حاجة كنت بقدر اعملها و اساعد غيرى عليها "فاقد الشئ يعطيه بشكل محترف عن أى حد تانى".
لكن بعد فترة من الخسارة والخيبة والزعل والاكتئاب وصلت لمرحلة لا تتحمل أى سخف من أى كائنٍ كان مقامه أو مكانته و وصلت لمرحلة نفور من الكل بمن فيهم الكومفرت زون بتاعتى والناس المسموح ليها تدخل الbubble، بس وصلت لحل وسط إن الكومفرت زون يحصل ليها عملية فلترة وترتيب أولويات لأول مرة فى حياتى ونظمت وجودهم حوليا و وجودى حوليهم، المهم بدأت فترة البعد عن ما هو افتراضى ولا يمت للواقع بصلة سوى إن الشخص دا بيهرب هناك وبيحاول يخرج ما هو مكتوم جواه ويستفزك تخرج ما مكتوم جواك بس بشكل يخليك تهد وتجيب كل ما بنيت وسعيت عاليه واطيه والعكس صحيح وتقعد فى الخلاط إلى أن يشاء الله أو ياخدك ربنا.
خرجنا من الرحلة دى والشهر دا بإن فعلاً مفيش حد هيبقى عليك حتى الكومفرت زون بتاعتك ولا صحاب الكلية ولا أى حاجة، فقط الناس اللى عاوزة تبقى عليك هتبقى عليك مهما حصل ومهما جرى ليك هتفضل بشكل أو بآخر قريبة منك وحريصة على إنها تشوفك وتعرف اخبارك. يمكن الموضوع مالوش مقياس معين نقدر نحدد إزاى دا بيحصل بس الموضوع بيكون ناتج من دافع حقيقى إنها باقية عليك. خوف الشخص عليك لمجرد إنك ما تزعلش عشان أنت عالشعرة ومش مستحمل حاجة، الفرحة بإنك بقيت مبسوط بسبب حاجة بسيطة حصلت فى اليوم يمكن ما يكونش ليه دخل فيها بس فرحته إنك أخيراً فكيت ميتين أم ال111.
يا ترى بعد دا كله هتفضل قاعد وسط ناس محدش عرف يوصفك أو يفهمك وتتحمل تصرفاتهم ؟ هل هتكون مسالم وترجع تندمج وسط الناس من تانى وتكون كما كنت مش أنت؟
أنت مين وسط صحابك دول كلهم؟ متعرفش؟ كل واحد بيصوفك بالوصف اللى هو متخيله عنك؟ تفتكر كدا أنت مرتاح؟ دى أسئلة كتير بتيجى على بالى فى وسط كم الناس اللى اعرفهم، ربنا من عليا بإن ليا صداقات كتيرة فى أغلب الأماكن اللى زرتها ، لكن للأسف مبقتش بلاقى نفسى وسط أى حاجة من الحاجات دى كلها ، يمكن بعرف اتأقلم كنت، بعرف أبان الحركى اللى بيضحك وبيهزر ، كنت اللى بيتكسف من أقل تريقة عليه من بنت أو تحاول تدلعه. كنت بكون موجود وقت ما أى حد يطلبنى و وقت ما اى حد يعوز منى حاجة، مكنتش بتضايق من أى تجريح أو تريقة على أى معاناة بعانيها او هزار يمس حاجات باخدها على كرامتى مهما حصل. عمر ما حد قدر يتوصل لحاجة تريحنى بس كنت بحرص على إنى اريح كل الناس مش لمجرد أنول أى حاجة بالعكس بعمل كدا عشان دى حاجة كنت بقدر اعملها و اساعد غيرى عليها "فاقد الشئ يعطيه بشكل محترف عن أى حد تانى".
لكن بعد فترة من الخسارة والخيبة والزعل والاكتئاب وصلت لمرحلة لا تتحمل أى سخف من أى كائنٍ كان مقامه أو مكانته و وصلت لمرحلة نفور من الكل بمن فيهم الكومفرت زون بتاعتى والناس المسموح ليها تدخل الbubble، بس وصلت لحل وسط إن الكومفرت زون يحصل ليها عملية فلترة وترتيب أولويات لأول مرة فى حياتى ونظمت وجودهم حوليا و وجودى حوليهم، المهم بدأت فترة البعد عن ما هو افتراضى ولا يمت للواقع بصلة سوى إن الشخص دا بيهرب هناك وبيحاول يخرج ما هو مكتوم جواه ويستفزك تخرج ما مكتوم جواك بس بشكل يخليك تهد وتجيب كل ما بنيت وسعيت عاليه واطيه والعكس صحيح وتقعد فى الخلاط إلى أن يشاء الله أو ياخدك ربنا.
خرجنا من الرحلة دى والشهر دا بإن فعلاً مفيش حد هيبقى عليك حتى الكومفرت زون بتاعتك ولا صحاب الكلية ولا أى حاجة، فقط الناس اللى عاوزة تبقى عليك هتبقى عليك مهما حصل ومهما جرى ليك هتفضل بشكل أو بآخر قريبة منك وحريصة على إنها تشوفك وتعرف اخبارك. يمكن الموضوع مالوش مقياس معين نقدر نحدد إزاى دا بيحصل بس الموضوع بيكون ناتج من دافع حقيقى إنها باقية عليك. خوف الشخص عليك لمجرد إنك ما تزعلش عشان أنت عالشعرة ومش مستحمل حاجة، الفرحة بإنك بقيت مبسوط بسبب حاجة بسيطة حصلت فى اليوم يمكن ما يكونش ليه دخل فيها بس فرحته إنك أخيراً فكيت ميتين أم ال111.
يا ترى بعد دا كله هتفضل قاعد وسط ناس محدش عرف يوصفك أو يفهمك وتتحمل تصرفاتهم ؟ هل هتكون مسالم وترجع تندمج وسط الناس من تانى وتكون كما كنت مش أنت؟
تعليقات
إرسال تعليق