كل دا كان ليه؟ هاه ؟ ما ترد عليا!
" الحياة عمرها ما بتقف على حد " الجملة الشهيرة البشعة الاكليشيه اللى احنا بنقولها كتير أما بيحصل لينا موقف ما سئ او اما بنفقد شخص ما أو حتى خسارته. فى الواقع الخسارة والفقد شئين مختلفين جداً عن بعض الخسارة هى إن الشخص المذكور عايش بس أنتم مبقيتوش تتكلموا وفقدتوا مكانتكم عند الناس دى أو العكس الناس دى فقدت مكانتها عندكم.
الحاجة الوحيدة اللى بنفتقدها بعد ما بنتجاوز مرحلة إن الأشخاص اللى كُنا معاهم هى الشئ اللى كان موجود اما كنا بنحوم فى نفس المدار سوا، يمكن الصُحاب أكثر من نفتقد اما بنفكر فى الحاجات اللى كُنا بنعملها سوا، مننا من بيقدر يتجاوز الأمر ويعمل نفس الحاجات دى مع ناس تانية وينبسط ويبقى جواه النغزة اللى بتجيله كل ما يفتكر أول مرة جه مع حد هنا، بس فيه حاجات عمرنا مابنقدر نتجاوزها زى حفلة شهريه كانت بتتحضر ، كتاب قرأناه واتكلمنا فيه، مواضيع محرمة قدرنا نوصل لإننا نتكلم عنها ونتناقش بشكل موضوع.
الناس اللى كانت فى يوم من الأيام الكومفورت زون بتاعتك وكانوا بيشاركوك لحظات التعرى من كل الحواجز والموانع اللى بتخليك تبان شخص جامد مبيهموش أى حاجة ، فجأةً يختفوا ويتغيروا بحجة أنك أنت بقيت غير معاهم، الناس اللى بعدت عنك بسبب حاجة اتفقنا إننا هنكون واضحين وصريحين مع بعض وهنواصل قربنا مهما تغير المنظور والوضع، الناس اللى بتعمل الحاجات اللى بتضايقك من غير قصد والنقط السوداء اللى بتترسم كل مرة بيعملوا فيها حاجة من غير ما تواجههم، الناس اللى عمرنا ما قدرنا نقول ليهم قد إيه هم حلوين وكانوا سبب فى إننا نكمل فى فترة من فترات حياتنا وما نخضعش للحافز اللى بيقول إننا لازم ننتحر وننهى حياتنا، الوضع اصبح حالياً عبارة عن bubble بندخل فيها الناس اللى بنقدر نقول ليها أقل حاجة ممكن تخرج وبنخليهم يفضلوا جنبنا.
أحياناً بياخدنا الحنين للذكريات الحلوة بإننا نشوف حاجة كانت بينا زى إننا نفتكر موقف او حدث ، ممكن بشكل أرعن ندخل نكلمهم عشان نستجدى الذكريات الحلوة إنها تدوم شوية ،لكن للأسف دوام الحال من المحال وإن كانت اللحظات الحلوة بتفضل فى المخ بيكون جنبها اللحظات البشعة أو الحاجات اللى وصلتكم للبعد والجفاء اللى بينكم دلوقتى.
أحياناً كتير بنحس بظلم كبير فى إننا بقينا فى العراء من دون لا سند ولا صديق بعد فقدان الأهل ومكانتهم عندك، العزاء الوحيد لينا بيكون فى الناس الجديدة اللى بتيجى، عمر ما حد بيحل محل حد، بس فيه حاجات جديدة بنتعلمها بنعملها وبنكتشفها بتكون ليها طعم وجمال خاص كدا، الحاجة الجديدة مهما كنت بتخليك تنبسط وبتخلى روحك ترد ليك مهما كانت مردومة وزعلانة ومتضايقة.
فيه حقيقة بتقولك إنك بتخفت وضحكتك بتضمحل مع مرور الوقت وكم الأشياء اللى بتصادفك فى الطريق بتسحب من طاقتك وبتاخد جزء منك، للأسف مفيش حل للموضوع دا زى ما مفيش مفر من إنك هتموت غصبن عنك راح بتموت.
فلنأخذ من كل من مضى لحظاته الحلوة و نحاول نضحك أما نفتكر الوحش اللى بدر مننا والنهاية المفتوحة اللى بتحصل لينا معاهم، ويكون عندنا أمل إننا أما نتقابل فى المستقبل نضحك ونسلم على بعض ونتكلم فى اللى فاتنا ونتابع بعض كل فين وفين بس نوصل ما قُطع حالياً ، نكون mature enough إننا نتجاوز الخلافات والفائت من المشاكل والمناظير اللى بصينا ليها ونتكلم ونقعد سوا ونضحك عاللى فاتنا مهما كان وحش وبشع.
الحاجة الوحيدة اللى بنفتقدها بعد ما بنتجاوز مرحلة إن الأشخاص اللى كُنا معاهم هى الشئ اللى كان موجود اما كنا بنحوم فى نفس المدار سوا، يمكن الصُحاب أكثر من نفتقد اما بنفكر فى الحاجات اللى كُنا بنعملها سوا، مننا من بيقدر يتجاوز الأمر ويعمل نفس الحاجات دى مع ناس تانية وينبسط ويبقى جواه النغزة اللى بتجيله كل ما يفتكر أول مرة جه مع حد هنا، بس فيه حاجات عمرنا مابنقدر نتجاوزها زى حفلة شهريه كانت بتتحضر ، كتاب قرأناه واتكلمنا فيه، مواضيع محرمة قدرنا نوصل لإننا نتكلم عنها ونتناقش بشكل موضوع.
الناس اللى كانت فى يوم من الأيام الكومفورت زون بتاعتك وكانوا بيشاركوك لحظات التعرى من كل الحواجز والموانع اللى بتخليك تبان شخص جامد مبيهموش أى حاجة ، فجأةً يختفوا ويتغيروا بحجة أنك أنت بقيت غير معاهم، الناس اللى بعدت عنك بسبب حاجة اتفقنا إننا هنكون واضحين وصريحين مع بعض وهنواصل قربنا مهما تغير المنظور والوضع، الناس اللى بتعمل الحاجات اللى بتضايقك من غير قصد والنقط السوداء اللى بتترسم كل مرة بيعملوا فيها حاجة من غير ما تواجههم، الناس اللى عمرنا ما قدرنا نقول ليهم قد إيه هم حلوين وكانوا سبب فى إننا نكمل فى فترة من فترات حياتنا وما نخضعش للحافز اللى بيقول إننا لازم ننتحر وننهى حياتنا، الوضع اصبح حالياً عبارة عن bubble بندخل فيها الناس اللى بنقدر نقول ليها أقل حاجة ممكن تخرج وبنخليهم يفضلوا جنبنا.
أحياناً بياخدنا الحنين للذكريات الحلوة بإننا نشوف حاجة كانت بينا زى إننا نفتكر موقف او حدث ، ممكن بشكل أرعن ندخل نكلمهم عشان نستجدى الذكريات الحلوة إنها تدوم شوية ،لكن للأسف دوام الحال من المحال وإن كانت اللحظات الحلوة بتفضل فى المخ بيكون جنبها اللحظات البشعة أو الحاجات اللى وصلتكم للبعد والجفاء اللى بينكم دلوقتى.
أحياناً كتير بنحس بظلم كبير فى إننا بقينا فى العراء من دون لا سند ولا صديق بعد فقدان الأهل ومكانتهم عندك، العزاء الوحيد لينا بيكون فى الناس الجديدة اللى بتيجى، عمر ما حد بيحل محل حد، بس فيه حاجات جديدة بنتعلمها بنعملها وبنكتشفها بتكون ليها طعم وجمال خاص كدا، الحاجة الجديدة مهما كنت بتخليك تنبسط وبتخلى روحك ترد ليك مهما كانت مردومة وزعلانة ومتضايقة.
فيه حقيقة بتقولك إنك بتخفت وضحكتك بتضمحل مع مرور الوقت وكم الأشياء اللى بتصادفك فى الطريق بتسحب من طاقتك وبتاخد جزء منك، للأسف مفيش حل للموضوع دا زى ما مفيش مفر من إنك هتموت غصبن عنك راح بتموت.
فلنأخذ من كل من مضى لحظاته الحلوة و نحاول نضحك أما نفتكر الوحش اللى بدر مننا والنهاية المفتوحة اللى بتحصل لينا معاهم، ويكون عندنا أمل إننا أما نتقابل فى المستقبل نضحك ونسلم على بعض ونتكلم فى اللى فاتنا ونتابع بعض كل فين وفين بس نوصل ما قُطع حالياً ، نكون mature enough إننا نتجاوز الخلافات والفائت من المشاكل والمناظير اللى بصينا ليها ونتكلم ونقعد سوا ونضحك عاللى فاتنا مهما كان وحش وبشع.
تعليقات
إرسال تعليق