154!

زى اليومين دول من 4 سنين كانت بدايتى مع التدوين وكنت عملت الأكونت بتاع بلوجر لمجرد اكتب لإنى ساعتها كنت خارج من علاقة كانت بالنسبة ليا نهاية العالم بس اكتشفت بعد كدا مؤخراً بالعكس دى لم تكن بعلاقة بالعكس دى كانت حاجة كدا من طرف واحد أو طرف و نص، النص دا الطرف الثانى يكون موجود وقت ما يحب و يحب يكون موجود كطرف غير كدا هو لا يحتسب و بمزاجه.بجانب العلاقة دى كان فيه سنتين من الفشل الدراسى البحت اللى ممكن تأثيرهم يكون فاق تأثير العلاقة دى بس احنا أقوياء و مش بنقول كدا و بنتجاهل إننا كنا ضعاف جداً و ما زلنا بسبب الفشل دا.


من أربع سنين مريت بتجربتين و الحمد لله الثانية مكملة معايا و الحياة جميلة الحمد لله فيها كل حاجة فيها الوحش و الحلو فيها اللى تحت وفيها أيام فوق، فيها فرح و انبساط وصويت من الفرحة و فيها زعل و عياط و زعيق و صريخ و كل حاجة. تجربتى المرة دى بتثبت ليا قناعات مكانش فيه حاجة بتقدر تثنينى عن فكرة إنى افكر إنى اكسرها ولا حتى اقرب منها زى حاجات كثيرة جداً ، يمكن كل حاجة فى الدنيا ليها احتمالات و كل حاجة فى الدنيا ليها نهاية. بس هنا الحكمة اللى اتعلمتها إن النهاية دى حاجة لو فكرنا فيها هانضيع اللى فى ايدينا و كل حاجة حلوة ممكن نعيشها ممكن تفقد قيمتها لو فكرنا بالأسلوب دا، و نسعى على إننا نوصل لنقطة البداية و نكون الحاجة اللى نفسه شايفه نفسه فيها كفؤ و كفيل بإنه يكون جنب الأول و بيوفر ليه كم من المعطيات و البراهين إن كل دا مالوش معنى غير بوجودك أنت بس. لو فكرنا نعمل الكلام دا عمد مستحيل الحاجة تكون حلوة، النابع من القلب طول عمره بيكون واصل للقلب و الكلام الكليشيه اللى كلنا عارفينه ومحدش فينا يقدر ينكر فضل حاجات كثيرة.


لسه فى مرحلة من مراحل عمرى ما خلصتش كانت موجودة من سنتين قبل التدوين و أما بدأت تدوين كنت داخل أولى و نزلت الجيزة، الحقيقة إنى لسه فى الجيزة و لا افتقد أيام زايد ولا أيام الباص بتاع زايد ولا الشلة، مبقاش منها غير فردين ولا بالكثير 5 افراد. انهاردة شفت مؤمن معدى من جنبى عمل ولا اكنه شافنى و عمل من بنها و الحقيقة مكنتش هاكون مبسوط لو سلمت عليه، كم الناس اللى مروا فى طريقى لحد النهاردة مالوش وصف ولا ليه عدد يمكن نحصره، بس اللى متأكد منه إن كل واحد فيهم مر و ساب أثر، معرفش أثر حلو ولا أثر وحش بس هو ساب أثر و عشان كدا اتعلمت طول حياتى عمرى ما اسيب اثر فى حياة حد إلا أما يكون أثر محمود مهما حصل بينا أكون كويس و يكون تأثيرى فى وسط الناس محمود عشان يوم ما أموت الناس تفتكر ليا المواقف و الحاجات الكويسة اللى كانت بينا و الوحش لو حصل وحش امسحه بحلو بينا ، ولو طلعوا ناس مش كويسة ولا ليهم فى طريقى نصيب إنهم يكملوا معايا كما حدث من قبل كدا من ناس فضلوا معانا بالسنين بس بعد كدا قللوا مننا و من كل حاجة حصلت و العشرة بينا ، بتمنى ليهم كلهم يكونوا مبسوطين فى اللى هم فيه و يكونوا سُعداء وحياتهم تكون من بعدى حلوة و حنينة و ما يكونش حد فيهم لسه شايل منى بسبب إنه خسرنى و إنى معنديش فرصة ثانية حد يدخل ثانى و ياخد نفس الرصيد اللى كان ليه عندى. 


بتمنى ادخل اكتب ثانى بعد ما اخرج من الكلية و بتكلم عن قد إيه حياتى حصل فيها كم من الأحداث غيرنى بشكل محمود ولسه معايا نفس الزقرد و الناس الحلوة اللى حوليا، يمكن ما بقيتش بتمنى الناس تزيد و بقيت برفض فكرة إنى ازود معارفى ، الموضوع طلع صعب و محتاج مجهود كبير محتاجه فى إنى اكمل رسم مستقبلى المجهول الغير معروف و الحاجات والتساؤلات اللى مفيش ليها اجابة و السواد اللى بلعنا و بنحاول نخرج منه عشان حياتى لا تتحمل سواد من جديد يدخل و يجيب اخوه السواد القديم و الظلمة تحتل المكان و نقعد كداهوت كما عبلة كامل يعنى.


حالياً بفكر لو مُت فئات من الناس كدا كعينات ممكن تقول عليا إيه؟ الموضوع اثار فضولى من بعد كلام عبدالرحمن عن جدته و قد إيه الولد حقيقى متأثر بموتها و افتكرت كلمة جدة روق ليها و حبها ليه و ثقتها فى إنها حد مميز و حد هايكون عليه حمل كبير و محبوبة و هاتكون حد كويس من وسط كل الناس اللى موجودة دى كلها و فضلت جدتها علامة فى حياتها لحد دلوقتى - ربنا يرحمهم و يرحم موتى المسلمين- حكيت لعبدالرحمن قد إيه إنه محتاج يسمع الكلام بتاعها ويتأثر صح زى ما روق تأثرت و بقيت حد احسن و بتسعى و بتحاول إنها تكون احسن و تعافر و توصل لحلمها و اللى يعطلها بتحاول تتجنبه بس هى هاتدوس عليه بعد ما تقتنع بإنه حقيقى عقبه سئيلة و سخيفة. بس محتاج اعرف الناس عنى هاتقول إيه لو مُت؛ الموضوع مثير للفضول، يمكن الزعل بس اللى بيمنعنى اسأل حد السؤال دا.


هايدى بقينا كويسين الحمد لله مع بعض بجد و خليتها تتجنن و لله الحمد. يمكن هى دى الوحيدة اللى فضلت صابر على كل الخرة اللى كان بيحصل سواء منى أو منها و بقيت بتعامل حتى لو احنا خرة بس احنا ما ينفعش نبقى مش طايقين بعض كدا لأ كلمينى زى ما بكلمك لو سمحت. الحمد لله عليها نعمة فى حياتى.

نسيت اقول إنى دخلت سوق العمل كموظف خدمة عملاء فى فودافون الفرع البريطانى و كانت تجربة تحمل الكثير و الكثير من الحاجات الحلوة و الحاجات الوحشة اللى ها احكيه فى تدوينه مختلفه تماماً. بس كانت تجربه لطيفة و الموضوع لن يقف و هانكمل و نستمر فى الشغل لحد ما نوصل للى عاوزينه و نحقق اللى نفسنا فيه إن شاء الله.

لو فرضنا إنى املك من القوى السحرية إنى اعيد الفترة اللى فاتت فا أنا نفسى اتفرج على حياتى من يوم 23/6/2004 لحد انهاردة و اقعد احلل و اقارن و عمرى ما ندمت على حاجة خضتها بالعكس كل حاجة استفدت منها كثير جداً سواء غيرتنى أو سواء كونت جوايا عقدة كبيرة مكلكعة، كل دى نعم و رزق نشكر ربنا عليه و نقول الحمد لله. أخيراً و ليس آخراً هنا المكان اللى لو حد دخل و شاف الكلام اللى مكتوب فيه حرفياً الموضوع ها يسبب ليه حالة من الحول و الارتباك و ممكن ما يصدقش. تويتر مقفول من شهر واحد ما قربتش منه ولا أى حاجة. الناس بتمر فى حياتى و بيفضل جوايا حاجة واحدة أكيدة إنى نظيف و معدنى كويس و ما افقدش بريق علاقتى بأى حد مهما كان وحش أو حلو لأن فى الآخر العلاقة حاجة بتكون سواء خلصت أو لسه مكملة عبارة عن شوية مواقف و شوية جمل اتقالت لازم نسيب جوانا و جواهم حاجات حلوة، العلاقة القائمة دلوقتى ما هى إلا خلاصة ما مريت بيه من قرف و عك وتجارب و فشل و نجاح جزئى مضمن جوا فشل العلاقة دى مهمة جداً و بساطتها و خفتها وسلاستها ما يخلينى متشبث فيها بكل ما أملك و بندعى ربنا يبارك فيها رزق و نعمة فى حياتى الفترة الأخيرة دى. الحمد لله. 

الإيمان بالقدر خيره و شره ، الدعاء بإن ربنا يجعل حاجة أو شخص ما هو الخير ليك و يجعلك الخير ليه و الشئ دا يفيدك أكثر ما يضرك، هونها على نفسك كل حاجة بتهون الحياة لو اتاخدت قفش أنت الخسران لأنها هى صاحبة النفس الأطول و الكل بيموت و هى لسه عايشة. أنت مهما عملت فى الآخر ضعيف و محتاجها و محتاج سندها. خليك واقف على رجليك بس ما تنساش إنك مينفعش تقف لوحدك و توقع اللى حوليك ولا تسحب اللى فى ايدك لدوامة السواد اللى جواك من ثانى. احمد ربنا كثير و اشكر فضله. EAT PRAY LOVE! اهتم أكثر بما هو مفيد للمستقبل و خليك حاطط اللى عاوز توصل ليه قدام عينيك، وقبل دا كله حدد الحاجات دى عشان مفيش حد يقدر يخليك تنحرف أو تبعد عن طريقك اللى عاوز توصل ليه يعنى.


تمت,

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في رثاء عزيزةٍ

Mania -1

نعكشه