في رثاء عزيزةٍ

إليك، بعد الكثير من التفكير والكثير من التردد، سأرثيك، لست أعلم أو أدري لماذا ولكنهم يقولون أن فاقد الشئ هو أفضل شخص يعطيه، ولأنني لم أنلك، سأرثيك.


كنت السند والونس الذي لم أعترف بوجوده لأحد، كنت دوماً تنتظرين عودتي، لا تملكين شكلاً أو هيئةً، أنت فقط هناك عندما أعود من مشوارٍ طويلٍ احتاج فيه لمن يحتضن كل الهم والتعب. سافتقد كثيراً الأفكار التي تأتيني حينما أتعثر في زحمةٍ أو عندما يكون الكون كله ضدي وأنت فقط هناك، تجلسين في هدوء وصمت.


المخلص دائماً وأبداً،
أنا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فقط، استمتع.

الجنوبي - الإهداء

الصمت كالسوس